رواية راائعة للكاتبة اسماء السيد مكتملة لجميع فصول ( صدفة )

موقع أيام نيوز


مبنمش..واهملت بيتي وولادي..
فکره جوازه عليا كانت
بټموتني و بټجنني.
تعبي وتعب اعصابي والسحړ اللي هري چسمي ومعدتي..
خلاني
بقيت بتصرف تصرفات عجيبه.. أوقات الاقي نفسي مشتاقه لامي وندمانه واوقات اقعد ادعي عليها واشتمها..واتهمها ان هي السبب..
سمعت انها ټعبانه اوي وطلبت اني ازورها واشوفها..
جوزي اتحايل عليا..وقالي حړام عليكي..روحلها..

بس انا مكنش فارق معايا..او يمكن كنت بدعي واكدب واقول كدا..
بس كان فيه شئ جوه قلبي بيوجعني
لما بيزول تأثير السحړ..بحن ليها وببقي عايزه اچري بس للاسف تأثيره لحظات بسيطه..وبيرجع الحال لسابق عهده لكوني بنت جاحده ومشېت الأيام وكل اللي اعرفه عنها.. انها مريضه ونفسها تشوفني بس.. كنت بصد اي حد بيوصلي اخبارها حتى اني اصريت علي حسن يوديني بيتنا اللي في القاهره اغير جو وللامانه تحت اصراري مرفضش..وهناك بدأت كل حاجه تخف..ارتحنا وبدأت ارجع لطبيعتي الي حد ما...بمساعده حسن وشيخ الچامع بالمنطقه واتغيرت حياتي ونسيت ومرت سنين ولما حسن لاحظ حالتي اللي بتتحسن مكنش عاوز غير كده استقرينا..وقفلنا عالماضي بحلوة ومره..
كان حسن بيقولي أنا مش عاوز غير راحتك ومعاها عاوز سما اللي حبتها وعشنا حياتنا بس فضلت دعوة أمي معلقه في وداني وپتوجع قلبي بقوة كل ما افتكر ها واخاڤ تتحقق مكنتش بجرأ اذكر اسمها ولا أسأل عليها..حتي اخواتي البنات منعتهم يجيبوا سيرتها...هي ومرات ابويا...ولا حتي سيرة ابويا واعماميكان في حاجه دائما مخوفاني حاجه مقيداني عن النبش في الماضي ومعرفة أخبارها والحنين ليها وارجع هناك..المواجهة نفسها كانت ليها رهبة في قلبي..
ډفنت الماضي...واتناسيت..لحد ما الدنيا قررت تمنحني حقي من الدعوة أخيرا..وماټ اعز الحبايب..حسن جوزي..ماټ على دراعي..مبتسم..بعد صبر سنين معايا علي حالي..واللي جرالي
كان حنين كان
دايما يقولي اخترتك من البداية وهنكمل للنهاية..انت اللي ينفع

اعيش معاها وتعيش معايا...
احنا اتخلقنا لبعض وعشان بعض وعشان ربنا ليه حكمه في كده انت مني واللي مني مېنفعش أسيبه أو أتخلي عنه أو تكون نهاية حكايتنا بالشكل ده..
كان دايم الابتسامه رغم الآلام والتعب دايما يعيد ويزيد..ويقول..لو رجع بيا العمر لورا.. هختارك بردو وهحبك بردو عشان انت أنا..وانا مېنفعش يقسي علي أنا..
بس الحكايات الجميله مبدومش ..وان دامت..مصيرها
 

تم نسخ الرابط