رواية راائعة للكاتب عادل عبد الله مكتملة لجميع فصول ( قبل بدقائق )
المحتويات
وحشتيني اوي عايز اشوفك النهارده وصوت حريمي مش هينفع دلوقتي يا حبيبي . هبقي اقولك نتقابل امتي في الوقت المناسب !!!!!
ايديا كانت بترتعش جامد لدرجة ان الموبايل كان هيقع مني .
اخدت كل المكالمات دي وحفظتها علي تليفوني علشان اسمعها في وقت تاني لما اكون لوحدي .
نزلت مني دموعي وانا بتصور خيانته ليا وبفتكر كل اللي عملته علشانه !!!
لكن انا لازم افهم كل حاجة لما اسمع المكالمات هفهم كل حاجة هعرف علاء بيخوني من امتي ومع مين وخيانته ليا وصلت لحد فين ويمكن افهم ايه السبب اللي خلاه يخوني و هو دلوقتي بيفكر في ايه من ناحيتي
حسيت ان علاء بيخرج من الحمام حطيت موبايله مكانه و مسحت دموعي بسرعة وحاولت امثل ان عندي صداع شديد علشان ادخل اقعد في اوضتي لوحدي .
لكن كنت خاېفة اسمع المكالمات يدخل علاء ويعرف اني كشفت خيانته .
مش خاېفة منه هو انا بس كنت عاوزة اعرف وافهم كل حاجة قبل ما افكر اواجهه .
حاولت انام لكن كان التفكير بېقتلني معرفتش انام لحد الصبح وقومت زي كل يوم وصحيته وفطرنا مع بعض ونزلت اروح شغلي .
بعد اقل من نص دقيقة لما ركزت في الصوت دوست علي فرامل العربية باقصي قوة وانا مش مصدقة وداني وكانت المصېبة ...
بعد اقل من نص دقيقة لما ركزت في الصوت دوست علي فرامل العربية باقصي قوة وانا مش مصدقة وداني و بقول يا نهار
اسود يا نهار اسود ....
ده صوت ماما اللي بتكلمه !!!!!!!!!!
ايوه هو صوتها مش ممكن !!! انا اكيد بحلم !!!
وفضلت اقرص في جسمي بأيدي علشان اتأكد اني مش بحلم . طلعت ازازة ميه كانت معايا في العربية ورشيت ميه علي وشي يمكن افوق من الحلم ده .
لكن للاسف اتأكدت انه حقيقة مش حلم .
الغريبة
متابعة القراءة