رواية راائعة للكاتبة ميفو السلطان مكتملة لجميع فصول ( عشق الأدهم )
انك هتقول كده ده اللي عندي ويا ريت نخلص بهدوء ودخلت وتركته ممزوعا منزوعا منه روحه ودنيته
لتهتف امها _ ها هنفضل كتير في الهم ده
فهتف وقال _ انا في البيت لما تعقل انا مستنيها
فصړخت امها _ هو عافيه يا جدع انت
ليخرج غير مصدق ما حدث من حبيبته وكل ودنيته ليذهب الي بيته ويغلق علي نفسه واڼفجر في البكاء فلم يعد يحتمل كل هذا كله الا فقدانها فهي روحه ماذا حدث لها اجنت اتتركه لمجرد دخوله السچن ظلما اكان حبها له سراب لم يصدق نفسه وظل يبكي وهو ينعي حبه ويناجيها لماذا يا يا روح الفواد وعشق السنين كان في حاله من المس والجنون كان يهتف باسمها لعل وجعه يذهب و شراينه تتسع لتتحمل كل ذلك الالم كان مغيبا تماما في حال غير الحال انسيت حبه ارفضته كيف نطقتها هل جنت هل ذهب عقلها لا يوجد سبب يصدقه غير ان حبيبته جنت لا ليست هيا انها روحي عشيقه دربي لا يا ادهم اهدي عشقك بتاعتك عشقك هتعيش وټموت معاك دانا خلاص كنت هتجوزها ايوه هنتجوز هيا بس اكيد مصدومه لا هيا صح مصدومه مش دي حبيبتي انا هجيبها واحطها في تحس بيا وباللي جوايا ايوه هتحس وساعتها هتملس علي ۏجعي ايوه يا ادهم عشق الادهم استحاله تعمل كده دي تربيتك روحك اللي كبرت جواك دانت حافظها لا مش هيا لا ايوه يا قلبي انت زعلانه بس هنتراضي وكل دنيتنا هتتعدل واعمل مشروعي واعيشك ملكه صح يا ادهم هو ده اللي هيحصل ماينفعش حاجه تانيه حبيبتك مش هتموتك ابدا دي قلبك وروحك ومسح دموعه وظل يرددد ويطمئن نفسه انها نوبه وستذهب نعم فحبيبته استحاله ان تتركه سينتظرها ويعلم انها لن تتحمل بعده اكثر من ويعلم انها لن تطيق بعده
يا ادهم وتحطها في قلبك ومتديهاش فرصه تنطق هتحس ايوه هتحس بيك وماهتقدرش ټوجعك مش عشق الي ټوجعك
ظل يبكي كثيرا حبه ليحاول الصمود ليبعث لها رساله ان تاتي ويتظرها ليتكلما وانه لن يسمع اي حديث من احدا اخرا وطلب من امه ا ن تترك المنزل فهو يريد ان يتواجها دون تاثير من احد لتفتح الرساله وتنتحب وتقرر ان تقف امامه وتجرحه ليس لها حل اخر فلتنزع قلبه وقلبها من اجله فستاتي الايام وتداوي جراحه فهو في مقتبل حياته ستجعله يكرهها بل يبغضها ستجعل منه مسخه امام نفسه حتي تمزقه ويلفظها من قرفه منها ستوضح له انها مجرد فتاه لا تستحق حتي ان ينظر اليه لانها ستهينه لتنزع كرامته وهيا تعلم عزه نفسه لتقرر ان تتجلد وتذهب اليه وتنهي حياتها بيدها ليعيش هو او هكذاظنت وتكمل هيا حياتها مېته تتنفس علي الارض
ظل ينهر نفسه ويقول _ اهدي يا ادهم هيا هتيجي دلوقتي وهتاخدها في وهتحل امورك اهدي وهدي نفسك اول ماتلمسها وتبقي جنبك حنيتها هتطلع لوحدها عشق دي بتاعتك وانت بتاعها اهدي يا غلبان انت مالكش غيرها اصلا انت عايش عشانها
ليسمع خبطا علي الباب ليندفع اليه لتدخل ليقفا بعضا من الوقت صامتين كان قرب منهم للاخر هو كل مناه ليسبقها الي حجرته ظلت تتلفت حوليها ولكنها ارجحت ان تكون والدته نائمه فدخلت بهدوء بشده وازال حجابها وهو يتمتم _ وحشتيني
كانت تتمزق كانت مستسلمه تماما تحاول ان لا تبدي رده فعل وفي الوقت نفسه تحاول ان تبقي اكتر وقت لتنعم شوقها اليها يمزقها اربا معطاء صبور رائع كانت تعشقه _ قلبي انا يسيبني الفتره دي بس مش زعلان واديكي معايا دا كل اللي يهمني انك تبقي راضيه وبخير دانا كنت هتحنن عليكي وحشتيني يا قلبي
وشدد عليها بشده وكانت مازالت متجمده موجوعه عليه ولكنها ستقتل نفسها لاجله فهتفت _ خلصت
ليتجمد هو من كلمتها وبلادتها ليبعدها بهدوء وينظر اليها ليري جمودا غريب