رواية راائعة للكاتبة ميفو السلطان مكتملة لجميع فصول ( عشق الأدهم )
المحتويات
اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته
ظلا يهيمان لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما ظلت واقفه لياتي من ورائها ويتنهد ليقول فجأه بحب وهيام _ حاسه بايه
ليهتف ويتسائل _ ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال _ انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف _ ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده
لتنظر اليه ينخلع قلبها لتهمس _ ليه كده يا ادهم
ليضغط عليها مره اخري _ اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها وهيا هامسه _ انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله كانه يريد قټلها ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين لينظر اليها مره اخري ويرفع وجهها ويهمس _ سمعهالي تاني يا عشق
كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا ليغرقها _ ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي اه يا عشق اه يا قلب ادهم
واخرج من جيبه شيك بمېت الف جنيه _ دا نصيبك من السفريه وبكده يبقي القصه دي اتقفلت تماما ومعدش الا حاجه واحده عشان نقفلها
كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدأت حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه
متابعة القراءة