قصة زوجة أبي مكتملة للكاتب Lehcen Tetouani
المحتويات
فتح باب الغرفة كي يخرج حدثت الأخرى
كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف وكانت دموعها كشلال لا يتوقف
و عندما التقيت عيونهم عليه على الفور
يتبع
زوجة أبي الجزء الثاني
تقول بينما ابي فتح باب الغرفة كي يخرج حدثت الأخرى كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف وكانت دموعها كشلال لا يتوقف
حتى عندما حاولت أن أكلمها كانت غاضبة جدا بل كانت كالمچنونة وكانت تردد يا ليتني لم أعرف ثم ذهبت إلى غرفة الضيوف وبدأت بتكسير القطع الكريستالية الموجودة في الغرفة حيث كانت في حالة هيستيرية
غير مسبوقة
أسرعت اليها وحاول أبي التكلم معها ولكن لم يعد هنالك جدوى لكي تنصت لنا أبعدتني عنها وذهبت إلى غرفتها وأخرجت معطفها ولبسته وخرجت من المنزل وهي تبكي
وعندما أسرع والدي وراءها كي يلحق بها وصل للطابق الثالث فوجد أمي مرمية على السلم وكانت مغمى عليها وعلى الفور
صاح لي قائلا أحضري منشفة ومفتاح سيارتي
كنت أبكي طوال الطريق وأدعو لها أن تكون بخير فقد كنت أشعر أنني السبب وراء ما حصل
وعندما وصلنا إلى المشفى دخلنا من باب الطوارئ وأسرع المسعفين لنجدة أمي الحبيبة
وصرت أبكي وأقول له ماذا سوف يحصل لأمي وهنا خرج الدكتور من غرفة الإسعاف وقال لأبي مع الاسف الإصابة التي تعرضت لها زوجتك جدا لديها داخلي في الدماغ هي الآن في غيبوبة
و إذا كتب الله لها أن تستعيد وعيها سوف يحصل لها فقدان حاد في الذاكرة لقد فعلنا كل ما نستطيع عليه وسوف نبقيها في غرفة لحسن التطواني العناية المشددة أرجوكم أكثروا من الدعاء لها وربت على كتف والدي ومشى
وصرت أبكي وأقول لها ألا تريدين أن تريني دكتورة ألم تقسمي لي أنك سوف تقيسي فستان عرسي المستقبلي قبلي كي تثبتي لي أنك دائما ستبقين أرشق مني
ألم تعديني أنك سوف تحملين أول طفل لي لمدة يومين بدون توقف بين يديك ارجوك استيقظي ولكن لم تجبني ولم تستيقظ
وبعد ذلك أغمضت عيني قليلا لكي أحظى ببعض الراحة
والنوم ولكن بدون جدوى كان
صوت جهاز تنظيم دقات القلب يعمل في حركة منتظمة وكنت كلما تخيلت الموقف السابق في المنزل وكيف كانت أمي غاضبة
كانت الساعة التاسعة صباحا وبعد قليل أتى الدكتور كي يكشف على وضع أمي واكتفى بقول أن حالتها مستقرة و رغم غيابها عن الوعي طمئننا عليها وخرج
ومر اليوم بسرعة فأعطاني أبي النقود وقال لي إذا احتجت أي شيئ اذهبي خارج المشفى واشتريه ثم غادر
وعدت وحيدة مع أمي الحبيبة كانت أمي لا تتحرك اطلاقا
وفي منتصف الليل غفلت قرب أمي وما
هي إلا
متابعة القراءة