قصة زوجة أبي مكتملة للكاتب Lehcen Tetouani
المحتويات
ضغينة
ضد أبي وتعايشت مع الأمر على أنه نصيب وقدر
فقال لي أين كنتي ما بين الساعة الرابعة و الخامسة ظهرآ
فقلت له سيدي كنت في السوبر ماركت لماذا كل هذه الأسئلة أرجوك أريد أن أتصل بوالدي كي لا يغضب من تأخري خارج المنزل أريد فقط أن أخبره أين أنا أرجوك يا عمي اتصل بوالدي وانهمرت دموعي من عيني
هل تعلمين إذا كان لوالدك أي أعداء
فقلت له أبي شخص مسالم جدا لم اسمعه يومآ يتكلم مع أحد بصوت مرتفع ولم أرى أي خلاف له مع أصدقائه في العمل
فقال لي هل لاحظت شيئآ مريبا يحدث في منزلكم في الآونة الأخيرة !
كانت زوجة أبي تجبرنا أن ننام كلنا في الساعة الثامنة مساء وكانت تتكلم كثيرا على الهاتف همسا
أرجوك يا سيدي أخبرني ماذا يحدث
ولماذا كل هل الأسئلة
فنهض من كرسيه ونادى على الحارس كي يفتح باب الغرفة ثم قال له بعد أن أنتهي من الحديث مع مريم أوصلها بنفسك إلى باب المنزل
ثم قال لي المحقق أنا آسف يا صغيرتي ولكنني سوف أكون من يحمل النبأ السيئ لك والدك تعرض للقتل من شخص مجهول الهوية وتوفي على الفور
سقطت على الارض مغشيآ علي
زوجة ابي الجزء الخامس
تقول كنت أبكي بحړقة وأصرخ لا مستحيل أنت تكذب فاحتضنني قائلآ هذه هي الحقيقة يا صغيرتي فكرت لحظتها بمصيري كنت خائڤة جدآ فقد أصبحت وحيدة في هذا العالم المخيف وبدأت أتخيل نهلة ومعاملتها السيئة فقلت له أنا أكيدة أن نهلة من قټله
سوف نفرج عنكما الليلة وسوف يتم تسليم الچثة لكما في الغد من أجل مراسم الډفن
لم أكن أستطيع أن ألجم دموعي ولكنني تابعت الحديث معه قائلة أريد أن أعرف من قتل أبي
هل كنت تحقق معي لأنك تشك أنني ربما اقتل أبي هل أنت مچنون هل يوجد عاقل يفكر في قتل أبيه كنت أصرخ تارة وأبكي تارة أخرى وأنادي أين العدل يا الله أين العدل
فقلت له عندما تلقي القبض عليه سوف أقطعه بأسناني
ونادى للشرطي وأوصلني إلى المنزل
كانت نهلة قد عادت قبلي ولأول مرة أشعر من قبلها بالحنية فاحتضنتني بقوة وهي تبكي على والدي فشعرت بشيئ من الأمان والتفاؤل بالمستقبل
فقد قالت لي مريم أنا كنت أتحملك في منزلي من أجل أبيك
والآن وبعد أن ټوفي لم يعد لك مكان في منزلي
فقلت لها نهلة أرجوكي فأنا وحيدة أين أذهب
فصړخت بي وقالت ليست مشكلتي ثم شدتني من شعري
واخرجتني إلى الخارج
لم أكن اعلم ماذا أفعل ولا حتى أملك المال فبقيت أدق على الباب كي تفتح لي ولكنها لم تكترث
كان المنزل في الطابق الأخير وكان يوجد امام المنزل مثل سجادة صغيرة للأحذية
جلست عليها ولم أشعر بنفسي إلا وأنا نائمة أمام المنزل وفي الساعة الثانية عشرة ليلا شعرت بشيئ يضربني فتحت عيناي فوجدت نهلة تضربني بقدمها قائلة قلبي لم
متابعة القراءة