رواية راائعة للكاتبة زينب سمير مكتملة لجميع فصول ( الشيطان يعشق )
المحتويات
ولم تتحدث
لتقول الأولي
_عملتي أية هناك
فريدة وهي تحرك كتفيها علامة الملل
_مفيش..سلمت بابي الورق وجيت علطول
هتفت الثانية وتدعي ريما
_معقول مشفتيش الشيطان
فريدة بتعجب
_شيطان أية اللي اشوف دا
هتفت الفتاة الأولي وتدعي أميرة بزهول
_انتي عايزة تقنعيني انك متعرفيش مين هو
فريدة بتعجب
_اها معرفهوش..فيها أية يعني
هتفت الثالثة والتي كانت صامتة كل ذلك الوقت
فريدة بابتسامة لزجة
_ميرسي ياسالي والله مكنتش اعرف
ثم هتفت بصړاخ
_في أية يامجنونة انتي وهي مين يعني دا اللي مصډومين اني مش عرفاه
قالت ريما
_لو انتي واحدة زينا كدا ومش عارفة نقول ماشي علي الأقل اهو احنا عارفينه..لكن أن تبقي بنت مساعد رئيس الوزراء ومتعرفيهوش دي غريبة الحقيقة
أكملت سالي
_دا انتي مفروض تبقي حافظه الناس دي واحد واحد
_انتوا عارفين انا مليش في السياسة والكلام دا وبابي كان محترم رائي في اني محضرش حفلات خاصة بشغله
ثم أكملت وهي تنظر لهم وهي تضيق عيونها
_بس مين دا برضوا اللي مزهولين اني معرفهوش واشبعنا هو بس اللي عمالين تسالوا عنه
ردت أميرةدا يابنتي اشهر رجل اعمال في مصر والوطن العربي
ريما مكملة
_وشركاته ليها ترتيب عالمي برضوا
_طيب لما هو رجل اعمال أية اللي ډخله في السياسة والحاجات دي
ريما
_هو يعتبر ملك الاقتصاد فطبيعي يحضر ياهبلة
فريدة بابتسامة
_ميرسي لأدبك ياريما
ثم قالت
_بس برضوا أية اللي فيه غريب علشان أعرفه...مستواه المالي بس اللي مفروض يجذبني
قالت سالي بهيام
_قولي مستوي جماله..شيكاته..وسامته..تصرفاته يابنتي كله كدا علي بعضه خليط تتمناه اي بنت
_ياجماعة هو انا عايشة بره الكوكب..ازاي كلكم عارفينه كدا وانا اول مرة اسمع عنه
ريما
_علشان انتي غبية ياماما..ملكيش نصيب ..وانك تجري كل يوم تقعدي ساعة عالفيس والانستجرام تتابعي اي جديد عنه
فريدة بلامبالاة
_طيب ياختي انتي وهي شكرا لمعلوماتكم ..ينفع نطلب اكل بقي
سالي
_باردة..اوك يلا انا برضوا جعانة اوي
_لو سمحت...طلب هنا
في ذلك المقر
انتهي الاجتماع فبدأ كل شخص بالوقوف استعدادا للذهاب وقف حسان مع احد الرجال يتحدث معه
حسان
_اها هي دي بنتي ياعم فريدة اللي مجننانا كلنا ومش راضيه تشتغل خالص
هتف الآخر
_هي خريجه أية
اجابه
_هندسة قسم الكترونيات
قال الاخر بتفكير
_شوفلها اي حد من معارفنا
يشغلها
حسان
_المشكلة اني انا مش ضامنها هي ..فمش عايز اتكسف مع حد
قال الاخر
_ربنا يباركلك فيها..كويس انها مش عايشة زي بنات الوسط بتاعنا كل همهم الموضة وبس انت عارف مبحبش دا
حسان
_فعلا هي پتكره الكلام دا..المهم يلا علشان الاجتماع في شركتي
_يلا
ثم غادرا
بينما هبط اخيرا هو الطابق الارضي
ليخرج ليذهب بخطوات هادئة نحو أحد السيارت في ذلك الموكب
ليفتح له أحد رجال الحراسة الباب وهو يقول
_هنروح الشركة ولا القصر يابلال بية
اجابه وهو يجلس بهدوء
_القصر
ليقول الحارس بصوت منخفض في ذلك الجهاز
_اتحركوا باتجاه قصر
ثم اغلق الباب لرئيسه واتجه للمقعد الأمامي بجوار السائق وجلس به وبدأ السائق بالقيادة بينما يوجد أمامه العديد من السيارات المليئة برجال الحراسة وكذلك بالخلف
في النادي
وقفت وهي تقول
_همشي انا بقي...علشان ارتاح شوية
ثم غمزت لهم متابعه
_قبل ما نتقابل بالليل
ثم قبلتهم من وجنتيهم وذهبت
تطالعها نظرات صديقاتها الحنونة فمهما كان هم اصدقاء منذ الصغر ومهما بلغ نسبة جنونهم فهم بالنسبة لها فتيات عاقلة
وصلت لمكان سيارتها
جائت لتركبها وجدت سيارة أخري تعيق طريق خروجها
تأفف وهي تنادي للحارس قائلة
_عربية مين دي
نظر الحارس للسيارة ثم لها قائلا
_دي عربية اسر بية ياهانم
فريدة بضيق
_ومين دا كمان...المهم طيب انا اعدي بالعربية ازاي دلوقتي
حرك الحارس كتفيه علامة الجهل
لتقول
_البني ادم دا شكله غبي اصلا في حد يركن عربيته كدا
اتي صوت من خلفها قائلا
_ميرسي ياانسة
الټفت براسها لتجد شاب يبدو في بداية الثلاثين وسيم بعيون بنية وجسد رياضي
طالعته بأستخفاف قائلة
_انت صاحب العربية دي
وأشارت لها بقرف
اسر بابتسامة وهو يقول
_اها انا صاحب العربية دي
وأشار لها كما أشارت هي
لتقول فريدة
_طيب اركنها كويس بقي علشان اطلع انا
اسر بابتسامة
_تدفعي كام
فريدة بتعجب
_What
اسر
_اقصد ثواني هركنها عدل اهو
ثم ركبها وأبعدها عن سيارتها لتركيب هي سيارتها وتتحرك بها وقبل أن تذهب من أمامه انزلت الزجاج وأخرجت رأسها لتقول بسخرية
_ياريت تركنها زي الناس بعد كدا
ثم اكملت قيادتها دون أن تلتفت له مرة أخري
ليقول هو بابتسامة لنفسه
_شكل حكايتنا هطول يابنت عوف بس انا وراكي وراكي والزمن طويل
ثم أخرج هاتفه متصلا لاحدهم وبعد ثواني هتف
_ظهرت في حياتها اخيرا..وفي أقل مدة هاخد كل اللي عايزينه منها....
وقفت السيارة أمام بوابة منزلها ..قصر حسان ابو عوف.. بمعني ادق لتجد كالعادة الآلاف من الحراس متخصصون لحماية كل شخص هنا ..الا هي فقد اقسمت أن لا يحرسها أحد والا لن يحدث خير وبالفعل ومنذ صغرها لا يستطيع أحد أن يحميها أو ېتهجم عليها حتي فشراستها مخيفة ظلت تنظر لهم بسخرية وهي تسير بالسيارة للداخل ناحية الجراج أولئك فقط يظلوا بالايام والشهور هكذا وهي تعلم أن لن يحدث اختيال لوالدها أو اي شى من هذا القبيل فهو لا يعمل بشئ خاطئ وربما يكون هذا السبب الذي سيودي الي ۏفاته وصلت الجراج لتصف السيارة بمكانها وتخرج منها ثم نظرت لأحد الأشخاص الموجودين هاتفه
_عمو عبده ابقي خلي حد ينضفها معلش
اؤما بنعم مبتسما قائلا
_حاضر ياست البنات
ابتسمت لكلماته مجيبه
_بحب اوووي الكلمة
متابعة القراءة