رواية راائعة للكاتبة اسراء الزغبي مكتملة لجميع فصول ( ملاك الأسد )
المحتويات
إيه ..... دول أكتر من خمس تلاف جنيه ..... كله من الهباب اللى بتشمه ده
حمدى پغضب خلاص جاتك القرف وإنتى ولية خرفانة ..... غورى مش عاوز حاجة
خرج من الغرفة متجها لأسفل ليبحث عن الطعام فهذا كل ما يفعله
منار بقرف جاتك ستين مصېبة يا شيخ ..... يادى النيلة على حظى الهباب ..... مش كنت اتجوزت راجل زى أسد ..... يلا ملناش نصيب ..... بس نحاول تانى معاه يمكن يرضى
فى غرفة شريف
شريف بحزن ترنيم ..... إنتى مش حاسة إننا طولنا فى موضوع الخلفة ده
ترنيم بحزن عليه معلش يا شريف ..... صدقنى مش هقدر أخلف دلوقتى .... شوية وقت بس
شريف بتنهيدة ماشى اللى يريحك يا حبيبتى
فى غرفة سامر
رحمة بيأس إنت عمرك ما هتحبنى أبدا يا سامر
سامر باندفاع مبررا لنفسه قبلها صدقينى هنساها وهحبك إنتى ..... اصبرى عليا بس ..... وأوعدك لو مش نسيتها هشوف مكان تانى نعيش فيه أنا وإنتى ونكون عيلتنا إحنا بس
سامر أيوة بجد
نعود مرة أخرى للعاشقين
استحم أسد ودخل غرفته فوجدها ما زالت فى المرحاض
أسد بسخرية مستنى تطلع بسرعة .... دا هى فى العادى بتغيب لما بتستحمى .... ما
بالك بقى لو زعلانة كمان ...... بس يلا كله يهون عشانها
ظل ينتظرها وهو جالس على الفراش حتى مل فخرج للشرفة
فى المرحاض
فتحت الباب قليلا ونظرت للغرفة فلم تجده لتزفر براحة
لحظة واحدة وكان أمامها مباشرة
لم تستطع التحرك .... فهو أمامها والجدار خلفها
ظلت أنفاسه تعلو أكثر وأكثر محاولا التحكم بنفسه
لا لن أنتظر أن تنشق الأرض
واحدة لدفعه والهروب للمرحاض مرة أخرى
أما فى الخارج
حاول تهدئة نفسه كثيرا ولكن لا شيء ينفع أبدا .... يريدها ويعشقها بشدة
اتجه للمرحاض مرة أخرى ليأخذ حماما باردا علها تهدئ مشاعره قليلا
سمعته يفتح الباب ويغلقه
همس يادى النيلة .... طب أعمل إيه دلوقتى ..... ياترى هو برة ولا مشى ..... أطلع تانى ولا إيه
ارتدت فستانا وعليه الحجاب وانتظرته ليعود فقد نبه عليها كثيرا ألا تهبط لأسفل بدونه أبدا
بعد استحمامه مرة أخرى دخل عليها
لم تسمح له بالنظر حتى فسرعان ما أتى انطلقت من أمامه لأسفل وهى خجلة بشدة لينفجر ضحكا على ملاكه البرئ
جاء بعدها مباشرة وجلس هو الآخر بجانبها
تناولوا طعامهن بصمت وسط نظرات جنى الحاقدة تجاه همس المستمتعة
فكم تعشق أن تغيظها
مال عليها هامسا
أسد بخبث شايفك مستمتعة أوى بنظراتها
همس بتوتر ها هى مين دى ..... وبعدين أنا مالى بجنى
أسد بضحك على صغيرته الحمقاء هههه وهو أنا جبت سيرة جنى
نظرت له بحنق ثم أكملت طعامها متجاهلة إياه
لم ولن تنسى عدم تذكره عيد ميلادها
لم يعجبه تجاهلها ليقرر أن يخجلها
أسد بهمس وهو ينظر لها بجراءة بس مقاساتك كبرت أوى يعنى ..... عشان كدة مش عايزانى أشتريلك هدوم .... صحيح مقاساتك بقت كام دلوقتى ولا أخمن أنا على حسب اللى شوفته
أنهى كلماته بغمزة لتشهق وتبثق ما كانت تحتسيه ليتجه لجنى
اڼفجر ضاحكا عليها بينما لم تستطع جنى التكلم فقد لاحظت نظرته نحوها كأنه يتحداها أن تتفوه بكلمة
قضت يومها بملل شديد حتى جاء الليل ولم يحضر أسد بعد ..... قلقت عليه بشدة
همس بتوتر وخوف هو أتأخر ليه .... يا رب تحميه يا رب أنا مق....
لم تكمل كلامها بسبب طرقات الباب
ارتدت حجابها وفتحت الباب
همس بإستغراب إنتو مين
إحدى الفتيات أستاذ أسد بعتنا عشان فى حفلة هيحضرها وحضرتك هتحضريها
همس بتمتمة وحنق نانانا شاطر يحضر حفلات غيره وبس لكن إنه يعايدنى حتى ..... لا طبعا إزاى مينفعش
دخلت الفتيات ووضعوا لها المكياج الذى لأول مرة ېلمس وجهها النقى ..... وارتدت الفستان بعدما ظلت مدة طويلة فاتحة فمها وهى منبهرة من جماله فبالرغم من بساطته إلا أنه كان رائعا فهى تعشق البساطة كما أنه اختار لونا يظهر عينيها بشدة
إحدى الفتيات بإعجاب وااااو ما شاء الله عليكى إيه الجمال ده .... إحنا كده خلصنا
هزت رأسها وهى شاردة فى نفسها أفاقت على سائقتها التى تخبرها أن السيارة جاهزة لنقلها
اتجهت همس للسيارة وتحركوا للحفل كما تعتقد
توقفت السيارة أمام فيلا شديدة الجمال والأناقة تتكون
متابعة القراءة