رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ( لعبة القدر ) ج الثالث والرابع

موقع أيام نيوز

وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة الارقام داست پخوف شديد على الرقم خبطت على الباب بړعب
الباب اتقفل هنتحبس هنا 
رجعت للخلف پخوف وهي بتبص على الشاب اعمل إي حاجه أنت واقف كدا ليه 
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت 
سندت ايديها على الحائط بړعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام 
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها أنتي كويسه 
هزت رأسها بلا لا عندي ضيق تنفس حاسه أني هم وت 
مسك ايديها بتردد قبل ما تقع على الارض حاولي تخدي نفسك بنتظام يلا حاولي 
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه شوف اي حد يجي يلحقنا 
عيسى بتشبيه حاضر بس اهدي أنتي 
طلع تليفونه ورن على خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه 
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه 
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في جلس على الأرض وهي في پخوف شديد عليها ضړب بخفه على وجهها

يفوقها الاسانسير اتحرك حملها ووقف الباب اتفتح ووالده وشقيقه في انتظاره وهو حملها بين ايديه
الاسانسير اتفتح وعيسى شايل مليكه بين ايده فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد أول أما شافها 
خالد پصدمه شديده مليكه مالها 
عيسى پخوف شديد وهو خارج من العماره أطلب دكتور بسرعة ولما تفوق هنعرف كل حاجة منها
دخل غرفة في منزل والده وضعها على السرير ونظر ليها بقلق بعد فترة كانت الطبيبه جت وعلقتلها محلول وطمنتهم عليها مليكه فتحت عنياها بتعب نظرة للغرفة بستغرب فصلت المحلول وقامت من على السرير خرجت الصاله كان الكل جالس بقلق أول اما شافت يوسف جدها حضنته وبكت بنهيار 
يوسف طبطب عليها بقلق مالك يا مليكه بټعيطي كدا ليه 
خالد عمها أنتي متخانقه مع جوزك 
مليكه بدموع خرجت وجهها من حضڼ جدها أنا مش قادره استحمل معاه اكتر من كدا أنا عايزة أطلق منه 
ريهام زوجة عمها لطمة پصدمه ليه يابنتي أنتو لحقته 
يوسف بهدوء بطلي عياط وفهميني إية اللي حصل 
نظرة مليكه إلى عيسى ابن عمها التي لم تراه منذ أكثر من 11 سنه 
يوسف بتفاهم اتكلمي يا حبيبتي مفيش حد غريب 
قام عيسى بغرور ماما فين عز 
مع ياسين اخوك بيجيب حاجات خليك هو زمانه على وصول 
بدأت مليكه تحكي وعيسى جلس أمامها بنتباه مليكه كانت بتتكلم وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت البكاء سردة كل حاجة من ساعة ما دخلت منزل كريم إلى منذ خروجها منه بختصار وبخجل شديد من أخبرهم هذا الأمر 
يوسف وأنتي كنتي مستنيه إية تاني يحصل علشان تعرفينا 
معيش تليفون علشان اكلم حد فيكه يجي ياخدني ومحدش جالي يسال عليا 
خالد إزاي يا بنتي جنالك أنا وجدك ومرات عمك وحماتك قالت أنك مع جوزك مسافرين بس مكنش يجي في بالنه أنها تكون بتداري على عملة أبنها وتكون حبساكي فوق 
مليكه هدية بعض الشئ أنا مش عايزه ارجع تاني طلقني منه يا جدي ن ار حمزه ولا جنة كريم
هطلقك منه اوعدك في اقرب وقت هتكوني مطلقه لأني مش هأمن ليه عليكي بعد كدا 
خالد بحزن على حال أبنة اخيه قومي يا ريهام جهزي الأكل ل مليكه 
كان عيسى بيتابع الأمر وهو في قمة غضبه 
مليكه بتعب نظرة إلى الكالونه أنا نسيت مفتاح باب الشقه في البيت ومش معايا غيرة 
برضو عايزه تقعدي هناك تعالي اقعدي معايا 
معلش يا جدي أنا حابه اقعد في الشقه بتاعت بابا كفايه ان رحتهم لسه موجوده فيها
يوسف بتعب من اسرارها دائما على جلوسها في منزل والدها انزلي اقعدي معايا لغيط اما اشوف حد يجي يطلع نسخة جديدة ل المفتاح 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
بعد اذنك يا بابا خلي مليكه تقعد هنا هتحتاج مرات عمها معاها انهارده 
قومي

يا مليكه ادخلي اوضة عيسى نامي فيها انهارده 
مليكه بصت ل عمها بخجل وهو هينام فين يا عمي 
هو قاعد في العمار فوق شقتكه على طول قومي أنتي ارتاحي باين عليكي التعب وسيبي الأمور على الله وهتتحل وهنعملك اللي أنتي عايزه 
ابتسمت ل عمها ابتسامه باهته وقامت دخلت الغرفة جلسة على السرير وبدات في البكاء مجددا سمعت طرق على الباب مسحت دموعها بسرعه دخلت ريهام بإبتسامة وضعت صنية الطعام أمامها 
عملتلك حاجه خفيفه تكليها وتنامي شكلك هفتانه خالص شنطتق اهي ورا الباب علشان تغيري 
هزت رأسها بهدوء مسكت ريهام ايديها بحنان 
مليكه أنتي عارفة معزتك عندي ازاي أنا كان نفسي في بنت وربنا رزقني بيكي أنا مش عايزكي تزعلي ولا ټعيطي هو ك لب ميستهلش واحده زيك ولا تنزلي دمعه عليه 
مليكه دموعها نزلة غظب عنها قربت عليها ريهام وحضنتها 
والله ما يستاهل دموعك دي بكرا ربنا يكرمك باللي احسن منه ويرزقك أنا عارفه ان الموضوع صعب وانه مأثر فيكي جامد بس حاولي تجمدي لان أنتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك يلا انا هقوم أنا وأنتي كلي الأكل كله ونامي شويه الوقت أتأخر 
هزت رأسها بإبتسامة وسط دموعها حاضر 
ريهام قبلت رأسها وقامت خرجت بعدة مليكه الصنيه عنها وقامت فتحت حقبتها أخذت ترنج ارتداته وشالت الكالونه من ايديها بعد خوف شديد منها و طفت النور ونامت من التعب 
بعد نصف ساعة استيقظت مليكه على حركة خفيفه في الغرفة اتعدلة بفزع شافت جسد يقف أمامها لم ترا بوضوح بسبب عتمت الغرفة صړخت بړعب وجريت في أتجه الباب فتحت وخرجت قبلها خالد في الصاله وقفت أمامه بخضه في دخلت عيسى من البلكونة 
عفريت فيه عفريت جوه 
خرج ياسين من الغرفة بذهول 
ريهام بسم الله الرحمن الرحيم دا ياسين يا حببتي 
عيسى اتعصب أول اما شاف علمات الض رب اللي على جسمها 
خالد أنت إية اللي دخلك أوضة اخوك 
ياسين وهو مركز مع شعرها الطويل أنا معرفش أنها موجوده جوه 
عيسى بنرفزه مليكه روحي ادخلي الأوضه أنتي مش شايفه نفسك لبسه إية 
مليكه اتحرجت جدا ودخلت الغرفة بسرعه لأنها كانت لبسه ترنج لون توبي تشرت بنص وشورت برمودا
تاني يوم كانت جالسه في الصاله أمام الشاشه بشرود وضعت ريهام امامها صنية الشاي وجلسة جنباها
مليكه لازم تتخطي الموضوع محدش هيحس بيكي لما ټعيطي وتنامي وأنتي زعلانه محدش بيشوف الحزن والتعب اللي شايله بقلبك محدش هيحس بيكي غير نفسك علشان أنتي اللي بتمري ب الحزن دا حبيبتي اتخطي الموضوع مش هتفضلي طول عمرك في الزعل دا هي فترة وهتعدي زي إي فترة 
مفيش حاجه عدت معايا بالساهل كل حاجه عدت بيها اخدت جزء مني بس أنا ديما برضي دائما بمشي أموري طول عمري بهون عن نفسي بنفسي على طول

بشوف ان خلاص اللي حصل حصل نشوف اللي بعده الدنيا مش هتقف بس للأسف بتكون عقد جوايا من كل حاجه ببان مش فارق معايا اي حاجه بس اوقات بتهز حضنتها بدموع دماغي بتقف وتتشتت من كل اللي مريت بيه بس برجع أقول ل نفسي ان عادي مش كل الناس زي بعض بس أنا فعلا تعبت كتر التركمات اللي جوايا عملت
تم نسخ الرابط