رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ( لعبة القدر ) ج الثالث والرابع
المحتويات
مركز في التليفون لا محدش عارف فين مكانه
ريهام خبطت كف على كف أمال هيكون راح فين دا بقاله تالت شهور مش ظاهر أنا خاېفه يكون جراله حاجه
يغور في دهيه هو دا واحد يتخاف عليه ولا يعبره اصلا
ريهام
بحزن شديد ضيع شبابه بيده حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب دا كان شاب الكل بيحكي في تربيته
خالد مسك دماغه بصداع ريهام قومي أعمليلي قهوه لأني مصدع
دخلت مليكه المطبخ وهي حامله عز الذي يبكي وجدت ريهام ممسكه بيدها صنية القهوة
صباح الخير معلش يا ماما ممكن تعملي ل عز لبن لأنه عمال بيعيط ومش هعرف أعمل منه
هطلع القهوة ل عمك وجوزك وهرجع أعمله
هاتي القهوة أنا هخرجها وأنتي سكتي عز مش عارفه اسكته
كان عيسى جالس أمام والده بعصبيه شديده
كريم كلمني وعايز يرجع ل مليكه
وقعت القهوة من ايديها من الصدمه عيسى الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه
ميلت بسرعه وهي بتحاول تخفف عن توترها بقدر الأمكان تلملم ال زجاج المك سور من على الأرض
لمت ال زجاج مسرعا وقامت خرجت هعمل قهوه بدل اللي ادلقت
خالد كمل مسرعا وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص
مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها
وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق مليكه أنتي كويسه
عيسى بستغرب أنتي كنتي بټعيطي
كانت منزله عنياها في الأرض لا مكنتش بعيط
رفع وجهها بحنان مفرط أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخۏف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش
عيسى بحنان مفرط أطلعي البسي أنتي وعز
رفعت عيناها تنظر ليه هنروح فين
ياسين رايح يتقدم ل بنت أنهارده
مسحت دموعها بضهر ايديها بجد حد نعرفه
لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي
بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل ب بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه ډخله بحترام
ياسين بحترم ولا تعب ولا حاجه
يوسف أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه ل ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها
والد حبيبه مش هنلقي أحسن من ياسين ل بنتي
على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه
الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في
المكان في سعادة تامه
بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى
خرج عيسى من الحمام ب بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز
عيسى وقف أمام الدولاب مليكه فين التشرت الأسود
عندك في الدولاب هيروح فين
عيسى نفخ بضيق تعالي أنتي دوري عليه
سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه
سند بكتفه على الدولاب كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا
هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها عندك مېت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا
ظلمك أنا عارف أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا
وهي مركزه فيه أنت طبعا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك
لف ايده بتوهان فيها الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله
ضحكت مليكه برقه قب لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب
مليكه دفعت بعيدا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تست فرغ
وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها
مسكها بقلق قعدها على السرير أنتي مالك حاسه ب إية
نظرة ليه بتعب أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد
هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها
خرج عيسى من الغرفه ورجع ب مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه
ابتسمت برقه صباح الخير
وقف أمام المرايا بيعدل لبسه صباح النور
مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها أنت رايح فين
عيسى هروح الشغل الأجازه خلصت
أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر
ميل ل مستواها جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف
مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح
عيسى وهو خارج من الغرفة الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت
جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب
ميل كدا شويه وأنت طويل
ميل بوجهه قبلت خده برقه تروح وتيجي بالسلامه
أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع
ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صړخت مليكه پألم
رفعت وجهه تنظر إلى ذالك الواقف أمامها پغضب شديد..
مليكه رفعت وجهها پألم أثر الوقعه اتجمدت مكانها من الصدمه حمزه
حمزه وهو بيقرب عليها بخطوات مرعبه ايوا حمزه اللي البيه جوزك حبسني وبسببك الشرطه بتدور عليا المره اللي فاتت فلتي من تحت ايدي بس المره دي لا يا مليكه
مليكه زحفت للخلف بړعب اوعي تفكر تقرب مني والله اقت لك ومش هتردد مره واحده
ميل لمستوها بسخرية أنتي طول عمرك ضعيفه يا مليكه ضعيفه ومش هتقدري تحمي نفسك مني
أنها كلامه وصفعها على وجهها بشده هاتي الفلوس اللي هنا بسرعه
مليكه پبكاء شديد مش معايا
صفعها مره أخرى صفعه أشد من اللي قبليها هاتي الفلوس اللي معاكي ولا أقولك اقلعي السلسله اللي في رقبتك دي
حطت ايديها على رقبتها بنفي لا دي بتاعت ماما
أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بغضي
حمزه بصوت مرتفع وهو بيشد السلسله من رقبتها قطعها مش عايزة تدي أخوكي وهو محتاج لا لا مش علشاني حتا علشان صلت الرحم اللي ما بنا
مليكه بصوت مبوح صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ض رب وأهانه وقل ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك
قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة پبكاء شديد بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي
جت تمسك ايده مسكها من شعرها بع نف صړخت مليكه پألم وهي پتبكي بشده
عز كان واقف خلف الأريكه پصدمه وړعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده
عيسى بستغرب
متابعة القراءة