رواية بنت الحاج عبد العظيم ج 1 بقلم إسماعيل موسي
إلا أن مجلس الفتوه كان مزدحم للغايه مما اضطر صاحب العرس وعبد العظيم شقه طريقهم بصعوبه
اسمح لى يا فتوه فهد ان اقدم لك أحد أعيان الصعيد المعلم عبد العظيم زاهر
رفع عبد العظيم عينه والتقت بعين ابنه الذى طرده ذليل مكسور من قريته تحت عيون الناس
لكن عبد العظيم يمتلك قلب مېت قال الرجل اهلا وسهلا بالفتوه
نهض الفتوه فهد وافسح مقعد لعبد العظيم تعالى اجلس يا والدى
وانتهى العرس وسار فهد وسط رجاله ليقابل والدته وطلب من رجاله ان ينتظرون بالخارج
ووجد عبد العظيم الفرصه سانحه ليتحدث مع ولده
__أصبحت فتوه
فتوه كبير اخبرنى انك عثرت على اختك
قال الفتوه نعم وجدتها
ابتسم عبد العظيم اكل جسدها الدود
همس الفتوه بل حيه ترزق تعالج المرضى الفقراء
اتسعت عينى عبد العظيم يالا العاړ ووضع رأسه بين يديه
__انا لا اتلقى اوامرى منك يا عبد العظيم احمد الله اننى لم وسط الرجال
تحدث والدك هكذا اين الادب يا ولد
صړخ الفتوه فهد والدى طردنى من جنته سحلنى فى الطريق مثل صعلوك والدى ماټ
ابتسم عبد العظيم بسخريه هل يعرف رجال الفتوه العظيم
اصمت ورفع فهد نبوته تلك الكلمات لو صدرت من فم رجل غيرك لشققته بنوبتى جزائين انك كلته من الشړ وفى قلبك لا توجد رحمه
__هند تحت حمايتى ولن يتجراء اى مخلوق مسها بسوء
توقف الكلام عندما دخل صاحب العرس يدعوهم للمائده التى اعدت
على شرف الفتوه لكن فهد اعتذر ورحل مع رجاله
قضى عبد العظيم ليلته وفى الصباح أخبر صديقه صاحب العرس برحيله نحو قريته
وعندما وصل الرجل المحطه بدل طريقه وقصد الحسين وهناك التقى فتوتها المعلم برعوم
ولم يذهب لقريته بل ارسل من يحضر رجال من الصعيد ينفذون غايته ويقفون فى صف الفتوه برعوم لا اريدك ان تقتله بل اذلاله انه ليس اسطوره ولا شيء بل مجرد رجل
وارتأى الفتوه فهد ان لا يخبر اخته بوجود والدها فى القاهره فقد عرف من رجاله رحيل والده إلى الصعيد ولم يكتشف انه غير وجهته فى اخر لحظه وذهب إلى الحسين
استيقظ الفتوه فهد على خبر اختفاء اخته وبحث عنها فى كل مكان بعد الظهر وصله مبعوث الفتوه برعوم
اختك محتجزه عندى احضر بمفردك دون رجالك