رواية راائعة للكاتبة ملك ابراهيم مكتملة لجميع الاجزاء...( كامل وفريدة من تاني الحب )
المحتويات
عايزة ترجع بيت عمها تاني.
زياد كان ماشي معاها وفي كلام كتير جواه نفسه يقولهولها بس مكنش عارف يبدأ ازاي.
زياد عايز اقولك ان عمري ما شوفت عيلتي فرحانين زي النهارده.. انتي عندك قدرة كبيرة على انتشار السعادة في اي مكان تروحيه.
ضحكت فريدة وقالتله مش
انتشار السعادة وبس.. وانتشار المشاكل كمان.
زياد ضحك وبصلها.. فريدة بصت قدامها بحزن وقالت تعرف ان كل اللي حواليا دايما بيشتكوا مني عشان بعمل مشاكل كتير.
بصتله فريدة بستغراب وقالت أجمل حاجة فيا!!
كلام زياد كان جميل جدا وبسيط حسسها قد ايه الدنيا مش معقده زي ما كانت متخليه.
وقفت وهي بتفكر في كلامه وابتسمت وقالت كلامك ريحني اوي يا زياد.. ياريت كل الناس بتفكر بطريقتك.
زياد قلبه اتخطف بكلامها اللي كان رقيق جدا ووقف يبصلها وهو بيتأملها وابتسم بسعادة كبيرة وحس بمشاعر كتير اتجاهها.
وصلوا قدام بيتها ووقفت تسلم عليه قبل ما تدخل وكانت حاسه بقبضة في قلبها وهي بتبص لبيت عمها.
زياد حس بيها وسألها بقلق فريدة انتي كويسه
فريدة بصت للبيت وهزت راسها بحزن!
قلق زياد اكتر وسألها في حد مزعلك هنا حاسس انك مش عايزة تدخلي البيت!
زياد بتلقائيه حسيت بيكي.
قلبها دق بقوة وابتسمت زياد هو كمان ابتسم وقالها لو في حد مضايقك انا ممكن اساعدك.
ابتسمت فريدة وهزت راسها ب لا وقالت متقلقش يا زياد انا بعد كلامك معايا النهارده مش هسمح لحد انه يزعلني ابدا.
فريدة اه هروح انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله.
زياد طب تسمحيلي اجي اخدك اعزمك على الفطار بكره واوصلك للجامعه في طريقي.
فريدة وهي بتبتسم بس انا مش عايزة اتعبك معايا.
زياد انتي عمرك ما تتعبيني بالعكس ده شئ هيسعدني جدا.
هزت راسها بالموافقه وزياد سلم عليها وفضل واقف لحد ما
دخلت البيت ووقفت تسند على الباب وهي بتبتسم وبتفتكر كلام زياد ورقته معاها وقد ايه بيحس بيها ويفهمها من غير ما تتكلم.
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
... يتبع
متخيلين شكل فريدة وهي داخله مبسوطه وسانده على الباب تفتكر كلام زياد معاها وكامل قاعد وشايفها تفاعل جامد بقى وتشجيع ل فريدة على الموقف اللي هي فيه
الحلقة 12
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم
كامل حمد لله على السلامه
فاقت من شرودها على صوته وحست پخوف في قلبها غريب اول لما سمعت صوت كامل وده كان اول مرة يحصل معاها
بصتله پصدمة وقربت منهم وقالت مساء الخير
ردت عليها سميحة وكامل قام وقف وزعق فيها انتي كنتي فين لحد دلوقتي
فريدة بصتلهم بستغراب وقالت كنت في بيت تيام ومامته كلمت طنط واستأذنت منها اني اقضي اليوم معاهم
ردت سميحة ايوه يا حبيبتي كلمتني المهم انتي طمنيني عليكي اتبسطي النهارده
ابتسمت فريدة وقالت جدااا النهاردة كان من اجمل ايام حياتي
كامل اټجنن اكتر وقالها ليه النهارده أجمل ايام حياتك! ايه اللي حصل النهارده مختلف عن كل يوم
فريدة بصتله وكلام زياد بيتردد جواها وحست ان كامل اناني وكأنه بيضايق لما يشوفها مبسوطه وعايز دايما يفرض نفسه انه يكون هو سبب سعادتها الوحيد
فريدة كل حاجة حصلت النهارده مختلفه ولاول مرة في حياتي اشوف الاختلاف ده!
كامل مفهمش هي تقصد ايه واتكلم معاها بنبرة حادة عموما اللي حصل ده ميتكررش تاني ومفيش خروج من البيت هنا غير للجامعه وبس
فريدة كانت هترد ويقفوا يزعقوا قصاد بعض زي العاده بس هي المرادي قررت انها متردش ومضايقش نفسها بالرد واكتفت انها تهز راسها بالموافقه على كلامه وتطلع اوضتها في سلام والصبح تعمل اللي هي عايزاه وهو يقول اللي هو عايزه
فريدة حاضر
كامل اټصدم واستغرب انها وافقت على كلامه كده بسهوله واللي صډمه اكتر انها ابتسمت وطلعت على اوضتها ولا كأن في حاجة حصلت!
سميحة ضحكت وكامل كان هيتجنن
كامل هي دي فريدة!!
سميحة هي بس شكلها راجعه مزاجها حلو ومش عايزة تضايق نفسها بالخناق معاك
كامل اتعصب وقال يعني دلوقتي بقى هو اللي بيخلي مزاجها حلو وانا اللي بضايقها!
سميحة كفايه بقى يا كامل وفكر في حياتك شويه! سيب فريدة برحتها وانا متأكده انها مستحيل تغلط
كامل بص قدامه وهو مش قادر يتقبل فكرة انه يبطل تفكير في فريدة ويفكر في نفسه وبس
سميحة اتكلمت مرة تانيه مقولتليش هنروح نزور مها في بيتها امتى
كامل بص لمامته بضيق وبدأ يحس ان هي كمان بدأت تضغط عليه زي مها وباباها
كامل انا مش فاهم انتوا ليه كلكم مستعجلين كده! هو انا مش من حقي اخد وقت افكر واقرر انا عايز ايه!
سميحة بس انت خلاص قررت من بدري يا كامل لما نهيت خطوبتك من فريدة!
كامل انا لحد دلوقتي مش متأكد اذا كان قراري ده صح ولا غلط!
سميحة القرار ده انت خدته بعقلك يا كامل ومشكلتك انك عايز تكمل باقي قراراتك بقلبك وده غلط يا تمشي ورا قلبك على طول يا تمشي ورا عقلك على طول مينفعش تاخد قرار بعقلك وقرار تاني بقلبك انت كده بټأذي نفسك وبتأذي فريدة ومها معاك!
كامل بص ل مامته پصدمة لانها واجهته بالحقيقه اللي بيهرب منها وقفت سميحة وكملت كلامها حدد ميعاد نروح نزور فيه المستشار رؤوف ونخطب مها وكفايه انك ظلمت فريدة بلاش تظلم مها هي كمان
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي
نزلت فريدة من غرفتها بحماس وقربت من مرات عمها وكامل وشهد وهما قاعدين على السفره بيفطروا
فريدة صباح الخير
كامل اتعمد ميرفعش عينيه ويبصلها وكلهم ردو عليها وشهد سألتها انتي لابسه ليه انتي هتقدري تيجي الجامعه النهارده
فريدة اه بس انا هسبقك
وبصت لسميحة
وقالتلها بعد اذنك يعني يا طنط زياد هيعدي ياخدني بعربيته عشان عازمني على الفطار وهيوصلني الجامعه
كامل رفع وشه وبصلها پصدمة و قام وقف من مكانه وصړخ فيها پغضب لااا كده كتير اوي انتي شكلك اټجننتي!!
فريدة خاڤت من صوته العالي وهو بيقرب منها ووقف قدامها وضربات قلبه سريعه جدا من شدة الڠضب واتكلم بصوت غاضب سبب رعشة قوية في جسمها من شدة الخۏف يعني ايه هيعدي ياخدك بعربيته وكمان يعزمك على الفطار!! انتي شكلك اټجننتي! هو انتي فاكرة نفسك عايشه فين هنا! مفيش خروج من البيت نهائي وانا اللي هوصلك انتي وشهد والفطار موجود هنا عجبك تفطري افطري مش عجبك يبقى تروحي الجامعه من غير فطار او متروحيش خالص
فريدة بصتله پخوف وحاولت تبعد عنه لكنه مسكها من دراعها واتكلم معاها بتحذير وهو بيضغط على دراعها پغضب
كامل دي اخر مرة تشوفي اللي اسمه زياد ده انتي فاهمه
فريدة بصت ل سميحة عشان تخلصها من ايد كامل وقامت سميحة وقفت قدام كامل وقالتله اهدى يا كامل وسيب فريدة انا هتكلم معاها
اتكلم كامل پغضب دي عايزة تجنني! كل ما اقول كبرت وهتعقل بتجنني اكتر
فريدة بكت وقالتله انت عايز ايه مني دلوقتي ممكن ملكش دعوه بيا
كامل زعق فيها قولتلك مليون مرة مش عايز اسمع كلمة ملكش دعوه بيا دي تاني
اتكلمت سميحة مع فريدة كامل ابن عمك يا فريدة وهو خاېف عليكي زياد مهما كان غريب عنك وانتي لسه متعرفه عليه من يومين وعيب تبقي داخله خارجة معاه كده قدام الناس!
فريدة وهي پتبكي بس زياد انسان محترم وبيخاف عليا
كامل اټجنن اكتر وانتي لحقتي تعرفي اذا كان محترم ولا لأ امتى وبعدين بېخاف عليكي بصفته ايه!
فريدة بصتله وكانت عايزة تضايقه وقالت بتهور بصفته بيحبني
الكلمة اخترقت قلب كامل وكأنها سهم مشتعل
سميحة بصتلها پصدمة وكمان شهد قامت وقفت من مكانها تبص لفريدة وهي مصډومة
الهدوء اللي بقى حواليها وصدمتهم وسكوت كامل ونظراته اللي كانت كلها صدمة كل ده خوف فريدة لانها اتسرعت وقالت كده على زياد ومش عارفه هي ليه قالت كده
كامل وقف يبصلها پصدمة وفجأة اتحرك من مكانه وخرج من البيت وقفل الباب بقوة خلفه
سميحة كانت لسه على صډمتها بس عندها احساس قوي ان فريدة مش بتقول الحقيقه وقالت كده عشان تضايق كامل وبس واتكلمت معاها سميحة بهدوء ايه اللي انتي قولتيه ده يا فريدة
فريدة كانت مصدمة من اللي قالته ومعرفتش ترد عليها تقول ايه وهتخرج من الموقف ده ازاي!
سميحة اتكلمت مرة تانيه وهي متأكدة ان فريدة بتكدب
سميحة انا عايزة اقعد مع زياد وافهم منه ايه الحكاية بالظبط كلميه يجي هنا
فريدة اټصدمت واتوترت اكتر هتقول ايه لزياد الموقف كان محرج جدا بالنسبه لها
شهد حست بتوتر فريدة وقررت انها تنسحب وتسيب فريدة مع مامتها يتكلموا براحتهم وقالت بهدوء انا هروح الجامعه واضح ان فريدة مش هتعرف تيجي النهارده
خرجت شهد من البيت وفريدة واقفه تفكر هتعمل ايه في الموقف ده!
وقف زياد بعربيته قدام بيت عم فريدة واتصل عليها اكتر من مرة ومش بترد عليه
نزل من عربيته عشان يدخل يسأل عليها لكنه شاف شهد بنت عم فريدة خارجه من البيت ووقفها يسألها
زياد صباح الخير
بصتله شهد بنظرة مش مفهومه و ردت صباح الخير
زياد فريدة صحيت
شهد اه اتفضل ماما وفريدة جوه
هز زياد راسه بالايجاب وشهد كملت طريقها وزياد وقف قدام البيت وضغط على الجرس
فتحتله سميحة ورحبت بيه وهي بتبصله بنظرات عميقه وزياد حس ان نظراتهم
ليه غريبه
فريدة اټصدمت لما شافت زياد وقلبها كان بيدق بسرعه جدا ومش عارفه هتعمل ايه في الموقف ده
رحبت سميحة ب زياد وسألته يشرب ايه وراحت المطبخ تجهزله مشروب للضيافه
فريدة جريت على زياد ووقفت قدامه وهي مكسوفه جدا وقالتله زياد انا عملت مصېبه
زياد ضحك اول لما قالت انها عملت مصېبه وقبل ما تكمل كلامها رجعت سميحة وشافت فريدة وهي بتتكلم مع زياد وطلبت من زياد يقعد وقعدت وفريدة جنبها واتكلمت معاه بهدوء
سميحة بدون مقدمات فريدة قالتلنا ان انت بتحبها
زياد اټصدم شويه وبص لفريدة وافتكر لما قالتله انها عملت مصېبه وتوقع ان في سبب قوي اجبرها انها تقول كده!
زياد بابتسامه دا حقيقي
فريدة
متابعة القراءة