رواية راائعة للكاتبة ملك ابراهيم مكتملة لجميع الاجزاء...( كامل وفريدة من تاني الحب )

موقع أيام نيوز

وكامل عرف مكاني ازاي
والدها صاحب البيت ده اتصل بيه وعرفه كله حاجة استاذ مصطفى 
فريدة پصدمة مصطفى!!!
والدها انتى مكنتيش عارفه
فريدة لا 
والدها انا اتفقت مع استاذ مصطفى انك هتقعدي عندهم يومين كمان لحد ما اخلصلك إجراءت السفر انا كنت عايز اخدك معايا من دلوقتي بس انا كده ممكن اعرض حياتك للخطړ وانا مش هغامر بحياتك هما يومين اتنين بس وهاجي اخدك من هنا للمطار على طول 
فريدة كانت في حالة صدمة وشرود وهزت راسها بالايجاب وباباها قام وقف وقالها انا هتحرك دلوقتي عشان هروح القاهرة لبيت عمك وهبدأ في اجراءات السفر على طول متقلقيش 
فريدة بصتله بحزن وقالت برجاء متسبنيش وتسافر تاني يا بابا
انا هستناك 
باباها ابتسم وقال هرجع اخدك تاني يا فريدة انا خلاص وعدتك 
فريدة هزت راسها والدموع بتنزل من عينيها وباباها طلب منها تنادي مصطفى عشان يتكلم معاه قبل ما يمشي 
في اللحظة دي فريدة كانت خاېفه ان باباها ميوفيش بوعده معاها وانه يسافر وميرجعش تاني غياب باباها طول السنين دي هز ثقتها فيه من جواها مبقتش قادرة تصدق ان باباها رجع عشانها ومش هيسيبها لوحدها تاني 
خرجت من اوضة المكتب وكان مصطفى قاعد مع والدته وفريدة قربت منهم وهي پتبكي وبلغته ان باباها طلبه في اوضة المكتب عشان يتكلم معاه قبل ما يمشي 
الحاجة فتحت دراعها واستقبلت فريدة في حضنها لما شافتها پتبكي وسألتها بقلق ايه اللي حصل يا حبيبتي بټعيطي ليه
فريدة بحزن بابا قالي اني هسافر معاه 
الحاجة زعلت ان فريدة هتسيبهم وتمشي بعد ما اتعودت عليها وقالتلها بحنان وماله يا حبيبتي المهم انك هتكوني جنب ابوكي 
فريدة پبكاء انا كنت عايزة اسافر معاه من زمان بس انا اتعودت على كل حاجة هنا في مصر وحاسه اني مش هعرف اعيش في بلد تانيه 
الحاجة متحكميش قبل ما تجربي يا بنتي مش يمكن ابوكي يعوضك هناك عن حرمانك منه وتلاقي نفسك مبسوطه هناك اكتر!
فريدة بصتلها بتفكير وهي پتبكي والحاجة قالت بابتسامه توكلي على الله وسيبيها لله ومټخافيش مفيش احن علينا من ربنا 
فريدة بكت اكتر وقالت حضرتك اكتر حد هيوحشني هنا يا طنط الحاجة 
الحاجة بابتسامة وانتي كمان هتوحشيني اوي بس اكيد مش هتنسيني صح ولا ناويه تنسي طنط الحاجة 
فريدة بثقة عمري في حياتي ماهنساكي ابدا 
في غرفة مكتب مصطفى اتكلم معاه والد فريدة واتفق معاه ان فريدة هتقعد عندهم يومين اتنين بس هيكون جهز لها اوراق السفر وهياخدها ويسافر 
مصطفى كان متفهم جدا لكل اللي بيحصل وكان يهمه انهم يحافظوا على حياة فريدة لانه عرف شخصية فريدة في الفترة اللي عاشت معاهم فيها وعرف قد ايه هي بنت بريئه وقلبها نضيف ومتقدرش تعيش وسط المشاكل دي كلها والافضل لها انها تسافر وتعيش في امان بعيد عن كل حاجة هنا 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
عند كامل في مكتبه 
استدعى بواب عمارة الممثلة مرة تانيه وعرض عليه صور للعربيات الخمسه اللي موجودين في مصر من نفس نوع العربيه اللي وصفها البواب وفي عربية من الخمسه اول لما البواب شافها شاور عليها وأكد ان هي دي العربيه 
اثناء التحقيق دخل المستشار رؤوف غرفة مكتب كامل 
كامل كان مشغول مع البواب في التحقيق واستغرب دخول المستشار وقام كامل وقف له باحترام 
المستشار رؤوف اتكلم مع كامل لو سمحت يا كامل وقف التحقيق لمدة دقيقه بس عايزك في حاجة ضروري 
كامل طلب من الموجدين معاه في الغرفة انهم يخرجوا والمستشار رؤوف بص على الورق اللي على مكتب كامل وسأله وصلت لايه في التحقيق
كامل بستغراب اي تحقيق
المستشار رؤوف قضية الممثلة
كامل استغرب سؤال المستشار المباشر وقال لسه بحقق في القضيه 
المستشار رؤوف انا جاتلي مكالمة دلوقتي من اللي خاطفين بنت عمك وهددوني انك لو مسبتش القضيه دي هيقتلوها!
كامل بص له پصدمة واستغراب ومكنش فاهم هما ازاي بيهددوا پقتل فريدة وهي مش معاهم وليه كلموا المستشار رؤوف! وسأله پصدمة وهما كلموا حضرتك ليه
المستشار رؤوف طلبوا مني اسحب منك ملف القضيه دي وياخدها وكيل نيابه تاني يحقق فيها!
كامل پغضب ومعقول احنا هنسمح للمجرمين يختاروا مين اللي يحقق في القضيه 
المستشار رؤوف انا اللي يهمني مصلحتك وحياة بنت عمك ولو انت عايز تكمل في القضيه وتضحي بحياة
بنت عمك انت حر وانا عليا النصيحة فكر يا كامل و رد عليا في مكتبي 
خرج المستشار رؤوف من مكتب كامل وسابه في حيرة كبيرة واتصل كامل على تليفون عمه وسأله عن فريدة وعمه أكد انه شاف فريدة في بيت الراوي وقعد واتكلم معاها وقاله ان حالتها كويسه جدا وانه جاي القاهرة في الطريق 
قفل كامل المكالمة وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وتوقع ان الخاطفين فاكرين انه ميعرفش حاجة عن هروب بنت عمه منهم وبيحاولوا يستفادوا من اختفائها بس الغريب اشمعنا المستشار رؤوف اللي كلموه! 
بص على الورق قدامه وعلى صورة العربية اللي البواب اكد ان هي دي وفتح الملف وقرأ اسم صاحب العربية اللي مكتوب في الملف وكان واحد من اغنياء البلد وفريق التحريات كانوا مسجلين كل المعلومات عنه واول معلومة اهتم يشوفها هي عدد ابنائه واعمارهم واتفاجئ ان عنده شاب وبنتين فقط وبدأ يشك ان ممكن يكون الشاب ده هو اللي البواب وصفه 
قرأ اسم الشاب في ملف التحريات وسجل اسمه في قائمة البحث على انستجرام عشان يبحث عن حساب الشاب الشخصي ويشوف صوره ويعرضها على البواب 
شاف صور كتير جدا للشاب ولاصحابه في اماكن للسهر كتير وطلب دخول البواب عشان يكمل معاه التحقيق 
دخل البواب وقعد قدام كامل 
كامل سأله انت قولت انك عارف شكل الشاب اللي كان بيتردد على شقة الممثلة صح
البواب بثقة اه يا باشا طبعا واطلعه من وسط الف 
كامل فتح تليفونه على صورة لاصحاب الشاب وهو مش فيهم وقال للبواب هو مين في دول
البواب بص لكل الشباب اللي في الصورة وقال مش فيهم يا باشا 
كامل فتح صورة تانيه للشاب ومعاه صديق واحد بس في الصورة وقاله طب هو واحد من دول
البواب اول لما شاف الصورة شاور على صورة الشاب وقال بثقة هو ده يا باشا 
كامل بصله پصدمة وسأله متأكد
البواب بثقة طبعا يا باشا متأكد 
كامل بحث مرة تانيه عن صورة والد الشاب واختار صورة له مع عدد من رجال الأعمال وسأل البواب الراجل الكبير اللي جاله شقة الممثلة قبل ما تتقتل واحد في دول
البواب بص للصورة بتركيز وشاور على صورة والد الشاب وقال بثقة هو الراجل ده يا باشا 
كامل بص له پصدمة لان كده القضيه اتحلت وقدر يعرف مين الشاب ده ومين والده 
كامل بص للبواب بقوة متأكد ان هما دول هو ده نفس الشاب وده الراجل الكبير اللي جالهم الشقة
البواب بثقة طبعا يا باشا متأكد 
كامل سجل اقواله واخد التحقيق للنائب العام عشان يصدر حكم بالقبض عليهم والتحقيق معاهم 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
في بيت سميحة 
وقف تيام يرن الجرس عليهم عشان يسألهم عن فريدة 
فتحت له شهد وابتسمت اول لما شافته 
تيام سألها بحزن فريدة رجعت
ردت شهد بحزن لسه مرجعتش بس ان شاء الله ترجع قريب 
تيام بحزن بس هي وحشتني اوي 
شهد نزلت لمستواه وقالت بحزن ووحشتني انا كمان 
تيام حضڼ شهد وكانوا بيبكوا هما الاتنين وفي اللحظة دي جه زياد كان بيدور علي تيام وشافه وهو بيبكي في حضڼ شهد وقرب منهم زياد تياام 
تيام بص لاخوه وهو بيبكي وشهد قامت وقفت وهي بتجفف دموعها وزياد بص ل شهد بحزن وسآلها هو لسه مفيش اخبار عن فريدة
ردت شهد بحزن مفيش 
زياد اتنهد وقال پغضب كده كتير اوي دي بقالها اكتر من اسبوع مخطوفه ومفيش اي اخبار 
شهد پبكاء ان شاء الله ترجع كامل بيعمل المستحيل عشان يوصل للي خاطفينها 
زياد بصلها وصعبت عليه لانها كانت مڼهارة من العياط وسألها
وانتي مش بتروحي الجامعة من يومها
ردت شهد لا خاېفه اروح لوحدي وكامل مشغول الفترة دي في قضية فريدة وانا مش عايزة اشغله اكتر 
زياد طب مفيش مشكله انا ممكن اوصلك الجامعة كل يوم واجي اخدك 
شهد قلبها دق بقوة وقالت باعتراض لا طبعا مينفعش قصدي شكرا 
زياد باصرار مينفعش متروحيش الجامعه كل الفترة دي فريدة ان شاء الله هترجع ومينفعش تفضلي محپوسه في البيت كده لحد ما ترجع 
شهد بس انا مش هقدر اروح الجامعه وفريدة مخطوفه ومعرفش عنها حاجة 
خرجت سميحة على صوت كلام بنتها مع زياد وشافتهم واقفين ومعاهم تيام ورحبت بيهم سميحة زياد تيام تعالوا اتفضلوا واقفين على الباب ليه
زياد انا اسف اننا جينا من غير ميعاد بس انا كنت بدور على تيام وكنت متأكد اني هلاقيه هنا 
سميحة بصتلهم وقالت انتوا تيجو في اي وقت ومش معقول هتيجوا لحد هنا وتمشوا من على الباب تعالوا اتفضلوا 
زياد دخل بعد اصرار سميحة وقعد معاهم هو وتيام واتكلم زياد مع سميحة انا كنت بقول ل شهد بعد اذن حضرتك يعني اني ممكن اوصلها واجيبها من الجامعه كل يوم لحد ما كامل ينتهي من القضيه لان واضح انه مشغول وشهد خاېفه تخرج من البيت لوحدها 
اتنهدت سميحة وقالت اه والله يا زياد عندك حق دا احنا زي ما نكون في كابوس من يوم ما فريدة اتخطفت بس الحمد لله 
سميحة كانت هتغلط قدامهم وتقول انهم عرفوا مكان فريدة لكنها لحقت نفسها وقالت بتوتر الحمدلله يعني على كل حال وان شاء الله ترجعلنا بالسلامة 
زياد انا قولت كده ل شهد انا متأكد ان فريدة هترجع ان شاء الله وكمان كامل مشغول في القضيه وحرام شهد تفضل محپوسه هنا وتضيع السنه عليها وخصوصا ان الأمتحانات قربت 
سميحة بصت ل شهد وسألتها انتي ايه رأيك يا شهد
ردت شهد بتوتر يا ماما انا هروح الجامعه ازاي وفريدة لسه مرجعتش!
سميحة كانت مرتاحة ومطمنه لانها كانت عارفه ان فريدة في امان وقالت بثقة بس انا شايفه ان دكتور زياد معاه حق وانتي لازم ترجعي الجامعه متوقفيش حياتك كده!
شهد بصت ل مامتها واتكلمت سميحة مع زياد خلاص يا زياد انا موافقه انك توصل شهد للجامعه بس تاخد بالك منها واصلا في حراسة متعينه لحراستنا جوه البيت وبرا البيت 
زياد هز راسه بثقة طبعا شهد في عينيا حضرتك متقلقيش 
شهد بصت ل مامتها بستغراب وكانت مستغربه ان مامتها بتتعامل عادي ومبقتش حزينه على فريدة زي الاول وسميحة وافقت ان شهد ترجع الجامعه بمساعدة زياد بدل ما هي قاعده في البيت حزينه على فريدة وهي مش قادره تعرفها انهم اطمنوا على فريدة وعرفوا مكانها 
بقلمي ملك إبراهيم 
في المساء وصل عم كامل لبيت سميحة ورحبوا بيه وكامل كان في انتظاره عشان يطمنهم على فريدة
تم نسخ الرابط