اسكريبت جديد بقلم ولاء عامر « ولكنها ظلت مزهرة » كاملة
المحتويات
الكل لأن يا بخت اللي في حياته رحمة وقلب رحمة.
مخايفش على نفسك!
من إيه
منها دي مش وش خير لحد.
دي من ساعة ما دخلت حياتي وأنا مشوفتش منها غير كل الخير دي دخلة الخير الحقيقية أصلا وجودها زي اسمها رحمة.
أنا عازماكم علشان اوريها بس إني جوزت بنتي جوازة عدلة وإني رميتك من بعد ما أبوكي ماټ لأني ماكنتش عايزه أصرف عليكي ولا على تعليمك ولا كنت عايزاكي تكوني أحسن من بنتي.
ساعتها أنا عيطت اڼهارت وأنا بسمع كلامها كمل مصعب وهو بيأخدني أنتو ماتستهلوش حد زيها في حياتكم أصلا دي ضافرها برقبتكم كلكم عارفة ساعة ما ربنا برجع ليها حقا أنا اللي هجيبها تشوفك مزلولة هجيبها وأنا اللي هشمت فيكي ويلا يا رحمة من غير سلام لأشكال زي دي.
طلعنا من القاعة وأنا وقفت وكنت بتكلم بعياط قولتلك مش عايزه اشوفهم ولا أقابلهم سواءا هي أول اللي كانت حماتي أنا أضربت منهم وإتهنت أنت مش مجبر تكمل مع واحدة أرض بور زي ما قالوا واحدة كانت أرملة واحدة علامات ضړب الاتنين مازالت معلمة في جسمها حتى لو بدأت الآثار تروح بس هي مازالت معلمة في قلبي.
بدأت أتكلم وأنا باصة لبعيد كنت قاعدة وضامة ركبي وساندة رأسي عليهم كنت على طول بطلع من الأوائل مكانش بيتقالي غير الدكتورة راحت الدكتورة جات يشاء ربنا إن ماما ټتوفى وأنا في أولى إعدادي بابا كان متجوز واحدة تاني روحت وعيشت معاها بقيت تخليني أعمل شغل البيت كله طيب يا ستي أنا لسة عندي اربعتاشر سنة طيب ما بنتك بتلعب!! ترد تقولي بنتي لسة صغيرة بنتي هانم الهوانم إكنسي امسحي نضفي قوليلي ماما قدام الناس علشان مظهري قدام الناس أكيد مش حبا فيكي يعني اتحولت من طفلة مدللة لبنت أقل ما يقال عنها متشردة كل دا كان في البيت ومحدش موجود آه أنت عايز الناس تقول عليها معندهاش ډم معندهاش إحساس أنت عايز بابا يعرف ويقول إنها مش واخدة بالها مني يعني.
هكمل خليني أطلع بما إنك عايز تعرف وأهي فرصة أطلع من اللي جوايا بقيت طفلة عدوانية بكسر كله وهي بقى عملت إيه خمن كدا
إيه
قابلت العدوانية دي بالضړب بقيت أنا اعاديها من هنا وهي تنزل بالعصاية على جسمي من هنا وطبعا بابا مابيشوفش غير وأنا برد عليها يقعد يزعق لأن مكانش في عادته الضړب كان مقضي كل وقته في الشغل تعدي سنتين على نفس المنوال وبعدها يتوفى بابا بعد سنتينتيجي بقى طنط أم قلب أبيض تعمل ايه !
كملت ومازالت دموعي بتنزل على خدي ومش عارفة أوقفها راحت لعمامي تقولهم خدوها كل واحد قال إنه متحمل نفسه وعياله بالعافية قولتها هنزل أشتغل أي حاجة وهجيب مصاريفي هصرف على نفسي وعلى تعليمي قالت بااس إحنا هنجوزك وبس يا سيدي عريس لقطة من نظرها تتمنظر بيه وسط معارفها بغض النظر عن أخلاقه دينه تعليمه أهله.
أخدت شهق وزفير وبعدها كملت رجعت لمرات أبويا واحدة تانية أنيل من اللي كانت ماشية من عندها بقيت بتعامل معاها الند بالند هتمدي إيدك هزعلك هتقولي كلمة هرد عشرة هتذليني علشان قرش هنزل واشتغل هتزليني على القعدة في البيت فدا بيت أبويا ولو جينا لتقسيمة الحق فأنا ليا فيه وفلوس أبويا ليا فيها.
كنتي بقيتي قوية.
كنت بدأت أبقى مؤذية لحد ما أتصاحبت على جارتي اللي حكيت لك عنها ساعتها أنا إتغيرت بسبب كرم ربنا ثم هي وباباها يمكن ما اتعرضتش للعلاج النفسي وكان دعم على شوية قراءة في علم النفس على حبة تغيير.
كويس.
كان جوايا واحدة مؤذية وجارتي وباباها ساعدوني كتيرطريقتي اتغيرت بس مش مع مرات أبويا خلقوا جوايا حد نضيف كويس متفاهم عاقل وبس كدا بعدها مرات أبويا لقيتني بدأت أهتم بنفسي وتبان ملامحي وشكلي يبقى حلو وقالت بس هي ناقصة أنا همرمطك تاني وهخليكي توافقي على أول عريس إيه عايزة تبقي أحسن من بنتي!!!!
بنتها !! دي ماتجيش جنبك حاجة يا حلو أنت.
مصعب بلاش هزار هي فعلا بنتها أحلى.
علشان أنت مابتفهميش جربتي تشوفي نفسك في المرايا ! بتدقيق بس شوفتي غمازتك شوفتي الشامة اللي عندك حمرة خدودك شوفتي طريقة لبسك هادية وعسولة إزاي طريقة كلامك لبقة إزاي ضحكتك حلوة وبتنور الدنيا إزاي غمضة جفونك لما تضحكي حركة إيدك اللاإرادية لما تضحكي وازاي بتحطها عند وشك شوفتي نفسك بعيون حد بتحبيه قبل كدا
هو أنا حد حبني قبل كدا أنا وأنت إزاي مركز وواخد بالك من كل دا
وقف وهو بيمسك إيدي علشان أقوم باس إيدي وبعدها قالي يمكن علشان حبيتك! علشان وقعت صريع لهوى عيونك يمكن علشان الواحد لما بيحب بيركز في كل تفاصيل اللي بيحبه.
رجعت لنظرات التيه من تاني وأنا بقوله يعني أنت قصدك عليا يعني أنا مش مجرد مربية وبس
إتكلم بنبرة هادية مين قال إنك مربية ما أنكرش إن دا كان فكر غبي في دماغي يعني إزاي مربية أنت أم أنت بقيتي حنينة عليهم حنية أنا بتعلمها منك ساعدتيني إن الباقي من حياتهم يبقى هادي حلو سوي وجودك مكانش سد خانة يا رحمة أنت طلعتي الأساس طلع دا مكانك الأساسي بس محدش كان مدرك.
كلامه حلو حلو أوي بس هو دا ليا سألته يعني مش هييجي يوم وټندم
أندم! تعالي بس يا رحمة يا حبيبتي تعالي.
أجي فين
شدني لحضنه وهو بيقول لهنا دا مكانك إن شاء الله أنا وأهلي نكون لك العوض.
قلبي دقاته زادت بس وهو مرتاح مبسوط دماغي هادية من دوشة الأفكار اللي فيها كل دا جنبه كل دا معاه وياه.
تعالي نعمل حاجة حلوة.
هنعمل إيه
تعالي بس.
مشي قدامي وركب العربية ركبت جنبه ساق لمدة دقايق وبعدها وقف بالعربية عند الكورنيش.
نزلت وراه بعدما نزل.
عارفة هنعمل إيه
إيه
هنتمشى ونتكلم كتير إن شاء الله حتى لو لحد الصبح المهم أوفي بوعدي مش قولتلك مش هروحك البيت غير وأنت الضحكة مش مفارقاكي
أيوا .
طلعت مني بنبرة هادية رد عليا وهو بيطلع علبة قطيفة صغيرة من جيبه لونها أزرق طلع منها خاتم فضي رقيق فيه فصوص صغيرة وبيزينه فص أكبر منهم في النص.
مسك إيدي وهو بيحطه في صباعي وبيقولي أول هدية.
بعدها راح ناحية العربية وأنا باصة ومصډومة للخاتم كان شكله حلو أوي أوي بجد حاجة ټخطف من حلاوتها رجع بس وهو في إيده وردة لونها أحمر متغلفة في ورقة لونها زي الكرتون ومربوطة بشريط اسود بعدها بص ليا وهو بيمدها وبيقولي
الورد للورد يا حلو.
علشاني أناكل دا معمول ومتجاب علشاني
كل الغالي ليكي يا غالي.
اداني الوردة بطريقة عسولة أوي اتمشينا وإتكلمنا وضحكنا وهزرنا متوقعتش إن خاتمة اليوم تبقى حلوة كدا!
روحنا وأنا جوايا مبسوط أوي مرتاح وهو جنبه دماغي هادية كلي مرتاحه.
بعدها عمير جه صحاني كعادته علشان أصلي الفجر نزل راح مع جده وباباه وعمه وصلينا إحنا الستات مع بعض طنط وروان وجودهم حلو قعدتهم حلوة محسيتش إني غريبة ودي حاجة كل مرة بأكتشفها.
نسيت أقولك يا رحمة أنا وماما امبارح نسينا نقولك إن شكلك كان حلو أوي.
شكرا يا روان.
قربت طنط وقالت عارفين أنا ربنا مرزقنيش ببنات بس عوضني بيكم.
حسيت الكلمة طبطبت على قلبي خلتني محتاجة أروح أحضنها أقولها إني بالرغم من إني ما اتعاملتش معاها كتير إلا إنها حنينة معايا وكويسة أوي.
قضينا معاهم وقت ممتع دافي حنون بيطبطب على القلب بعد كل اللي شافه.
يعني إحنا كدا خلاص ماشيين ! يعني الخمستاشر يوم عدوا وخلصوا بسرعة كدا
متزعليش يا ست أنا بس اللي كان مخليني أتأخر لحد ما أخد إجازة هو إني كنت مخلص الإجازات كلهم اللي فاتوا بس دلوقتي هتنزل كل شهرين أول أقل إن شاء الله.
عدت سنة وقار بتكبر وتحلو عمير بيكبر وبيعقل ويبقى لمض أكتر بس حنين مصعب مهقولش إن حياتنا وردي بس هقول إنه فاهم القوامة كويس وناضج وفاهم الدنيا وبيعديها.
لحد ما في مرة كنا متجمعين كلنا دخلت واحدة أنيقة بالمعنى الحرفي ولابسة فورمال كانت واخدة وضع الخناق.
إتكلمت بصوت عالي ممكن أعرف فين ولادي
قام مصعب ورد عليها بكل هدوء وبرود ولاد مين وحضرتك مين أصلا
علت صوتها أكتر دا على أساس إن حضرتك مش فاكرني! دا أنا ام عيالك!
عيالي مين ! اللي سبتي واحدة لسة بترضع ومشيتي ولا دورتي عليها! ولا التاني اللي خلتيه عنده حالة نفسية أنت ملكيش حاجة هنا يلا إتفضلي امشي من هنا بكرامتك بدال ما تمشي من غيرها قال ولادك قال!! دورتي أنت على حد منهم لما جاية دلوقتي عايزاهم.
دول حقي!
كان خلاص اتعصب حق مين يا أم حاق متفهمينيش إنك قلبك حن!
لاء بس عرفت إنك إتجوزت!
وبعدين !
ولا قبلين ما اقبلش حد غريب يربي أولادي !
نادي مصعب على عمير شاله وهو بيسأله عمير يا حبيبي هسألك سؤال.
كمل وهو بيشاور عليا وعليها أنهي فيهم ماما اللي بتحبها
شاور عليا وبعدها مسك مصعب وهو خاېف رد عليها مصعب بنبرة أقوى دلوقتي عرفتي مين الغريب وبعدين تعالي أما أسألك يا أم قلب حنين أنت تعرفي شكل وقار ملامحها
ساعتها هي سكتت ومعرفتش
متابعة القراءة