اسكريبت طيفي الجميل كامل بقلم أمل محمد
المحتويات
فيها چحيم وجسمه بيطلع ضوء أحمر وعروق إيده ظهرت ب شكل يخوف .. وفجأة اختفى!!! فضلت قاعدة شوية ب حاول أستوعب اللي حصل هو مشي! طب مشي ليه أنا كنت متعصبة وعصبيتي طلعت فيه .. أن...أنا مكنتش أقصد عد ربع ساعة وحسيت ب وحدة فظيعة من غير وجوده قعدت مكاني وبدأت أعيط ما أنا طول عمري وحيدة مش لازم أزعل بس هو يستحق .. يستحق أني أزعل عليه
_ خالد! خالد إنت فيين خالد رد عليااا خالد أرجع بالله عليك أنا أسفة مش هتعصب تاني قعدت على الأرض وأنا بتنفس ب سرعة وبعيط وبهمس ب أسمه .. خالد
_ تاكلي مانجا!
رفعت عيوني وبصتله كان واقف عند الباب وفي إيده كيس مانجا وعيونه لونها بقا أزرق ومبتسم قومت وأنا بجري و وقعت وكنت هقوم تاني لقيته قدامي في لحظة وعيونه قلبت بني وفيها خوف ولهفة وقلق!
رفعت عيوني ليه ودموعي نزلت تاني
_ أنت روحت فين! و أزاي تسبني وتمشي متعملش كد تاني أياك تمشي تاني أنت فاهم وإلا والله المرة الجاية
مسح دموعي وقرب الكيس وقال ب حب
_ كنت بجيب لك مانجا عشان تفرحي
غمض عيونه وبدأ يهمس وفي لحظة لقيت السقف فوقينا كله عصافير ملونة وغيوم زرقاء بتلمع وضوء شمس
_ ايه ده ايه ده ايه ده .. د د اتنهدت أنا عمري ما شوفت جمال ولطف ب الشكل ده
بصلي وعيونه ب لونها البني بتلمع ب حب
_ ب النسبة ليا مفيش لطف قد لطف عيونك اللي دوبوني من أول يوم شوفتك.
_ ايه!!!
_ هتأكلي المانجا ولا أكلها أنا وأنا ھموت وأعمل كد ب صراحة
_ أمل أمل أمل أمل أمل أمل أمل أمل أمل أمل
_ اييييه
_ متزعقيش
_ وأنت بطل زن
_ مش مبطل ل حد ما تقولي مكشرة ليه
_ أنت اللي علقت مدير المستشفى وأبنه على باب المستشفى وغرقتهم ب الألوان وبوظت خلقتهم د وشهم بقا شوارع يا جدع
_ وأنت عرفتي منين!
مديت السکينة أكتر و زعقت
_ يعني أنت اللي عملت كد دول تريند وفضيحتهم ب جلاجل
عيونه اتحولت ل لون أزرق داكن ومخيف
_ د أقل حاجة تتعمل فيهم لولا حراس الملك اللي كانوا قريبين من المكان أنا كنت نسفت المدير وأبنه من على وش الأرض
_ المهم يلا هنتفسح
_ نتفسح!! فين و أزاي!
مسك إيدي وحسيت ب رعشة لذيذة اخدني ل حد
ما وقفنا قدام باب البيت من جوا الشقة وهو مقفول ولقيته بيهمس ب كلام مفهمتوش
_ يلا ادخلي
_ ادخل فين لمؤاخذه!
_ من الباب يلا
بصيت على الباب المقفول وبصتله
_ الباب مقفول يا خالد ومينفعش تخرج أصلا عشان حراس الملك ل...
سكت أما لقيته بيطلع منه ضوء أزرق وبدأ يمشي تجاة الباب المقفول ودخل منه وكأنه باب سحري واختفى جواه!
ظهر تاني من الباب ومدلي إيده وهو بيقول ب حماس
_ يلا بصتله بتردد بس نظرة عيونه طمنتني متخفيش.
مشيت معاه ودخلت فعلا من الباب وكأنه باب سحري حسيت ب رعشة وأضواء كتيرة في وشي وفجأة لقيت نفسي في مكان وكأنه قطعة
متابعة القراءة