اسكريبت طيفي الجميل كامل بقلم أمل محمد

موقع أيام نيوز

يديه على كتفي أخيه الصغير ب دعم وأكمل هذا قدر ولا يمكن تغيره عليك التفكير بها يا خالد ب التأكيد هيا لا تستحق المۏت.
ظهر قدامي فجأة وأنا قاعدة مكاني من وقت ما سابني وقفت ب سرعة قدامه 
_ ها عملت ايه! طمني 
بصلي ب ملامح مېتة وعيونه لمعت ب الدموع 
_ أنت متستحقيش المۏت .. أنت لازم تعيشي. 
دموعي نزلت وحسيت أن قلبي هيوقف 
_ خلينا سوا هنا متسبنيش أو.. أو أنا أعيش معاك هناك في عالم الأطياف هعيش في أي مكان المهم أكون وياك.
_ قوانين الممكلة واضحة لو أنا عايز أفضل في عالم البشر براحتي لازم ټموتي ولو رفضت موتك يبقى هتمنع من عالم البشر ل الأبد وأنت هتعيشي في سلام. 
زعقت 
_ المۏت أهون ليا من إني أعيش من غيرك أنت مش هتمشي من هنا أنت فاهم .. مش هسمحلك تمشي مش هسمحلك أبدا
_ مش هستحمل أشوفك بټموتي قدام عيني 
_ لو هما مقتلونيش أنا ھموت من قلبي لأنك مش جمبه
سكت وأنا سكت .. دخلت أوضتي وهو فضل مكانه بدأت تحصلي حوادث غريبة البوتجاز ناره تعلى فجأة! سخان الحمام الميه بتاعته بتقلب فجأة وتبقى ب سخونة الچحيم بتزحلق ودايما بقع على دماغي بس بتيجي سليمة ومش بقول ل خالد على حاجة بس بحس ب الخۏف في عيونه وهو بيقولي شوفتي مش هيسبوكي وأنا مش قادر احميكي بدأت أخد بالي في أي حاجة بعملها عشان أتجنب أي حوادث ل حد ما في يوم خالتي تعبت واتصلت بيا عشان عاوزة تشوفني خالد مكنش موجود وكان لازم أخرج روحت لها وكانت كويسة ومفيش أي تعب ظاهر عليها قعدت شوية ومشيت وأنا محتارة ركبت مواصلة عامة وفضلت واقفة وأنا ب بص ل كل الوشوش د طفل صغير بيضحك وعيونه بتلمع ب فرحة و د راجل عجوز ومراته بيطبطب على إيديها ب حب وأب وبنته وهيا بتضحك ب فرحة وبتورية درجاتها ف المدرسة ونظرة الفخر في عيونه و أب شايل على إيديه بيبي صغير وعيونه بتلمع ب فرحة ومامته سانده رأسها ب أمان على كتف جوزها ست قاعدة وهيا بتلمس التحاليل اللي في إيديها وعيونها مليانة فرحة وجوزها واقف جمبها ولسانه بيردد ب الشكر بنوته سانده رأسها على كتف صحبتها ومطمنة إن الكتف د عمره ما يميل.
بدأت أحس ب ألوان قدامي و رعشة غريبة! رعشة خوف وقلق المكروباز بدأ يتهز والفرحة في قلوب

الموجودين اتحولت ل خوف من المۏت معقولة كل دول هيموتوا بسببي! الفرحة د هتنتهي ب سببي!! رعشة جسمي زادت غمضت عيوني ودموعي نزلت وأنا بردد أسم خالد مرة ورا مرة الهزة اختفت والأبتسامة على وشهم رجعت تاني في خلال لحظات لقيت نفسي واقفة في بيتي وخالد قدامي لسا كنت هقوم ليه حسيت ب أنوار ألوان كتيرة بيحاوطوا خالد على هيئة حراس ومسمعتش غير همسه 
_أهون عليا مشوفكيش العمر كله ولا إنك تختفي من العالم.
في لحظات الحراس وخالد بدأو يختفوا وآخر حاجة شوفتها كانت دموع عيونه و وعده ب أنه هيرجعلي! وقعت مكاني ومفوقتش غير تاني يوم قومت ب سرعة ودموعي نزلت وأنا بنده على خالد أزاي مش هشوفه تاني د مستحيل .. دخلت الأوضة والرعشة اختفت من كل مكان فيها طلعت على باب الشقة والرعشة اختفت منه!!! حاولت أهمس ب نفس الكلام اللي قاله خالد أما روحنا عالم الأطياف بس محصلش حاجة! دموعي نزلت أكتر وأنا پصرخ ب
تم نسخ الرابط