اسكريبت جديد بقلم ناهد خالد مكتملة ( تدابير ) ..
المحتويات
قالت بحب واضح
وحشتني اوي... مبتردش لي فى حاجه يا علي
اردفت الأخيرة بقلق لتسمعه يقول بعد تنهيدة عميقة
اه عاوزك في موضوع مهم.
سألته بقلق
خير
وصدمها حين قال
احنا مش هينفع نكمل.
صمتت لثانية تستوعب حديثه ثم قالت بضحكة غير مستوعبة
نعم بتهزر صح
نفى برأسه يخبرها
لا بتكلم جد.
نظرت له بدموع تسأله
اومئ برأسه يخبرها بحزن
مقولتش اني مبحبكيش... بس بابا الله يرحمه كان موصي اني اتجوز بنت عمي.. ودي وصية..
صمتت لفتره تتراقص الأفكار برأسها تحاول استعادة توازنها لتقول بعد قليل
اتجوزها واتجوزني عادي.
نظر لها غير مصدقا ما تقترحه عليه مصډوما من جملتها ليسألها باستنكار
نظرت له پقهر ونزلت دموعها بغزارة تقول
اه المهم تفضل معايا انا.. انا مقدرش اعيش من غيرك اربع سنين واحنا مع بعض من وقت ما دخلنا الجامعة وعرفنا بعض ومشوفتش غيرك محبتش غيرك ازاي عاوزني افرط فيك انا هعمل ايه حاجه بس نكون سوا.
ادمعت عيناه هو الآخر وهو يستمع لحديثها يدرك انها تحبه بصدق وهو كذلك ولكنه مرغم على ما يفعله
ركضت خلفه وهي تمسك ذراعه تترجاه بضعف
لا لا استنى والنبي استني عشان خاطري وحياة كل لحظه ما بينا بلاش... بلاش تعمل فيا كدة.. يا سيدي انا موافقة انك تتجوزنا احنا الاتنين.
نظر له بۏجع وهو يخبرها بأل م
هي مش هتوافق.
صمتت لفترة أخرى وقلبها ېتمزق من الألم ولكن كانت قصيره أقصر من اللازم قبل أن تخرج عن صمتها وتقول
استثقل الأمر تضغط عليه اكثر من اللازم تقلل من شأنها أمامه حتى خنقه الوضع هي لا تستحق هذا لذا قس ى عليها في الحديث وهو يقول
انتي مجنونه.. لا مش هبدأ حياتي بالكدب.
صدمة أخرى لم يرفض لأنني سأكون سرا لا يجب على أحد المعرف به بل لأنه لايريد الكذب!
تغاضت عن أل مها وهي تقول بدموع واڼهيار
استعد للذهاب وهو يقول بنبرة قاطعة
انا جيت ابلغك متتصليش عليا وانسي انك عرفتيني.. سلام.
اوقفته وهي تضع يدها على قلبها
لو نسيت انا ده هيفكرني
نظر لها بجمود وهو يخبرها
مش مشكلتي... سلام.
وترك يدها پعنف ورحل
قلبي واجعني اوي يا ريم.
سلامة قلبك اهدي يا نيرة الي بتعمليه في نفسك ده هيموتك.
قالتها وهي تبكي پعنف
ياريت عشان ارتاح انا يسبني بالشكل ده انا يكسرني كده ده انا والله ماحبيت قده.
مسكت كفها تواسيها
معلش اختبار من ربنا ونجاة ليكي كويس انه بان من اولها قبل ما تتجوزوا ويرميكي بسهولة ده ندل ومبيبقاش على حد.
ليه يأذيني كده ده ذنبي انا حبيته اوي والله.
احتضنتها تواسيها ودموعها تساقطت حزنا عليها
ادعي ربنا يخفف وجعك ويهون عليكي.
يااارب... يارب.
يجلس في احد الكافيهات يتناول قهوته اليومية.. ويتابع بعض أعماله ليترك ما بيده ويتذكرها... هي فقط.. وحدها من استطاعت غزو حصونه.. هي من استطاعت امتلاك قلبه نعم فقط هي من رآها زوجته وام اولاده... أم أولاده... عند هذه النقطة تذكر مشهد مۏته.... تذكر كيف كان حاله وهي تترجاه كانت هناك سكاكين تقطع نياط قلبه أراد ضمھا.. ولكن هناك ما منعه...
هنا تذكر
متابعة القراءة