اسكريبت جديد بقلم ناهد خالد مكتملة ( تدابير ) ..

موقع أيام نيوز

مشهد آخر 
ذهب إلى أحد الأطباء ليقوم بفحص خاص بالرجال حين شعر ببعض التعب الغير معتاد وهناك كانت صډمته..
استاذ علي.... حضرتك للأسف عندك مشكلة في الإنجاب.
الإنجاب إنجاب اي
اجابه الطبيب بتفهم 
فاهم انك مستغرب اي علاقه ده بالموضوع الرئيسي.. هفهمك... التحاليل أثبتت حاجه تانيه جمب اللي كان كنت عايز اشوفه وانا شوفت اني لازم ابلغك. 
أصبحت هذه الكلمات تدور في رأسه كهذيان الحمى في رأس المړيض..... خرج من عنده وتدور الكثير من الأفكار فى رأسه ليخرج هاتفه ويتصل بها ومن ثم طلب مقابلتها وحدث اللقاء الأخير بينهما والذي زرع نصل حاد في قلب كلا منهما 
يابني وسبتها ليه كنت قولها يا علي يمكن تقبل تكمل معاك.
قالتها والدته معاتبة له بعدما علمت بما فعله وحديثه مع نيرة لينظر لها بتعب وهو يخبرها 
تدابير ج٢...
مقدرتش اظلمها معايا انا عارف انها بتحبني ومتأكد انها هتوافق بس هت ظلم نفسها.
ايوه يابني مهو برضاها.
يعني ابقى شايفها بتظلم نفسها واسكت واقول مهو برضاها!
يا حبيبي هي بتحبك والعيال مش كل حاجه.
سألها بسخرية 
ولو هي الي عندها المشكلة كنتي هتقولي كده برضو!
صمتت تنظر له بتوتر ثم قالت 
اه كنت هقول كده.
نفى برأسه وهو يخبرها 
بتضحكي على مين بس! مش هيحصل انتي بتقولي كده عشان مش في الموقف لكن عمرك ما كنتي هتوافقي بيها كنتي هتقولي ذنبك ايه ميكونش لك حتة عيل...عشان كده بقول ذنبها ايه ميكونش ليها عيال بسببي.
اردفت والدته بقلة حيلة 
ربنا يرزقك ويرزقها بالخير يابني.
في أحد ليالي الشتاء الباردة تتساقط الأمطار مصدره صوت عالي تضئ السماء وتتخبط سحابها.. 
والدتك عندها ازمة قلبية لازمة نلحقها خدي الروشته دي بسرعة هاتي الادوية الي فيها من الصيدلية الي على اول الشارع عشان الادوية مش موجودة في المستوصف.
حاضر.. هتبقى كويسة طيب 
قالتها پبكاء ليخبرها الطبيب بشفقة 
ان شاء الله متقلقيش.. يلا بس بسرعة..
مش هتأخر دقيقتين وهاجي.
تركض مرتعشه أسفل المياه تحاول اللحاق وهي تسابق الزمن لتصل إلى المستوصف التي تقطن بها والدتها ومعها الدواء... 
كان يسير بسيارته والرؤيه امامه غير واضحة رغم تشغيله مساحات السياره لكن المطر شديد أشبه بالعاصفه.. ليتوفف فجأة وهو يرى شبح خيال يركض أمام سيرته ولكن كان قد صدمها بسرعه خفيفة.. ترجل من سيارته ليحاول النظر من المياه التي تغرقه اتجه لتلك الملقيه علي الأرضية وهو يقول 
انتي كويسه!
لا لابد هذا من تأثير خو فها أو لربما من البرق والر عد أو لربما من... أي شئ بالتأكيد هذه أوهام مستحيل ان تكون تلك نغمه الصوت التي لطالما سمعتها وحفظتها عن ظهر قلب..
يا انسه... انتي كويسه 
عاد سؤاله وهو يحاول النظر لها لا تتوهم! هذا حقيقي... نعم حقيقي..نفس الصوت.. رفعت رأسها ببطئ شديد وتوتر يعصف بكيانها... لتراه... لربما الرؤية غير واضحة ولكن تحفظ هي هيئته وظله ورائحته وكل شئ به لا تحتاج لرؤية وجهه ضربها التوتر لتقول 
انا.. انا كويسه..
مهلا هذا الصوت ليس بغريب.
نيرة 
كان صوته ملئ باللهفة..
وقفت لتواجهه وهي تقول بسرعة 
عن اذنك.
مسك يدها قبل ان تذهب وقال 
نيرة استنى رايحه فين ده انا ما صدقت الاقيكي.
نظرت لها ساخرة وسألته 
وده ليه بقى
تغاضى عن سؤالها يكمل 
دورت كتير عليكي ومعرفتش الاقيكي روحتي فين بس
نفضت يدها پعنف 
وانت مالك روحت فين ولا جيت منين
تم نسخ الرابط