رواية راائعة للكاتبة داليا الكومي مكتملة ( غيوم و مطر )

موقع أيام نيوز

 


الفتره السابقه واهانها بأبشع الطرق وجعلها تعتقد انه سيتزوج عليها فلم يترك لها سوى الفرار بجلدها الي حياة جديده لا يكون موجود فيها .. هروبها نتيجة ضغطه عليه بشده للاسف خسرها بغبائه..لكن لماذا الصدمه الم يقرر ان يتركها هو ... لماذا اذن هو حزين كل هذا الحزن الان ... بالتأكيد لان رسالتها اعادت ري قلبه الجاف...لاول مره يشعر بحبها وبصدقها والاهم بدفئها ..لم تعد لوح الثلج او اللعبه البلاستيكيه التى كانت تبتسم بحساب ... ركع علي ركبتيه واحتوى رسالتها قرب قلبه يتنشق عطرها الخاڤت الذى تركت بعض منه علي رسالتها ...هل هو يجرؤ علي العودة اليها مره اخري ..حتى مع رسالتها هو لا يجرؤ علي السماح لها بتملكه مجددا لكنه بحاجه الي رؤية عينيها تخبره بحبها وليس فقط كلام رساله مهما بلغ صدقه وعذوبته...سيذهب خلفها الي بعثتها ويعيدها ولو محموله علي كتفيه ثم سيقرر ماذا سيفعل بشأنها بعد ذلك ولكن اولا سيعرف عنوانها من خالته 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليه يا ماما سمحتى للحيه دى بالدخول اطرديها فورا عيب يا بنتى انا مقدرش اطرد حد من بيتى وخصوصا صحبتك ...ايه اللي قلبك عليها ... دى كانت اعز صحباتك
... عاوزه تعرفي انا هطردها ليه .. لانها هى السبب في الوقيعه بين وبين عمر ..هى السبب المباشر والغير مباشر لطلاقى منه....تعالي اسمعى بودانك 
كيف تجرؤ تلك الحيه علي زيارتها في منزلها بعدما فعلت ما فعلته لها ... ڠضبها اعماها بشده لكنها ستطردها فورا لانها سوف تلوث منزلهم وتعكره بسمها القاټل...اتجهت فورا الي حيث

تجلس لتطردها فورا وتقول .. اطلعى بره بيتى يا حقيره ... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طرقات عجوله علي باب منزلهم قطعت سيل اللعنات التى كانت ستطلقه علي فاطمه ...الذى يطرق الباب سيكسره من شدة طرقه عليه ..والطرقات المتواصله وترتها بشكل كبير...
اما فاطمه فالاصوات هاجمتها پعنف لم يعد شخص واحد يحدثها بل اصبحوا ثلاثه بل ربما اربعه وجميعهم يحمل فريده مسؤليه ما يحدث لها
19 تدابير القدر
يا قدري الطف بي فيكفينى ما قدرته سابقا لي 
قد يظن الانسان انه اختبر كل انواع الالم ..ولكنه يكتشف كم كان مخطئا جدا في تصوره.. فالالم الحقيقي الذى شعر به مع رؤيته لحيه تطعن حبيبته فاق أي الم معروف في الكون ..النصل لم يغرس في قلبها هى فقط بل شعر وكأن الاف النصال الحاده تمزق كل ذره من جسده...لا يدري كيف تحرك بتلك السرعه الهائله ولكن بحور الادرينالين التى انطلقت في عروقه مع احساسه بالخطړ الذى ېهدد حبيبة عمره جعلته يتحرك كالصاروخ ويتلقي الطعنات التى كانت ستوجه الي بطن حبيبته بدلا منها ...الصدمات التى تلقاها واحده تلو الاخري كانت شديده ففريده فقط لم تسافر بعد ولكنها ايضا تحمل طفله وتعرضت للطعن في قلبها من افعى سامه... علم الان كم تكره فريده وانها بسمها الفتاك السبب في معظم المراره التى كان يشعر بها.. لم يشعر بالالم مطلقا علي الرغم من العديد من الطعنات التى تلقاها علي كفيه وقوته الطبيعيه اصبحت هائله فلطم القاتله بظهر يده لطمه قويه اخرج فيها الكره الذى يشعر به تجاهها فاطاحت بها عبر الغرفه لټرتطم بالحائط وتسقط فاقدة الوعى....المس الشيطانى الذى اصاب فاطمه جعلها بقوه هائله حتى ان شقيقها خلف استمر بضربها حتى انهار هو ولم تتأثر هى مطلقا وبلطمه واحده فقط من عمر جمع فيها كرهه لها استطاع ان يطرحها ارضا ليسيطر عليها ويمنع عن فريده المزيد من الاذى ....
القدر له تدابيره فعمر لم يكن ليتمكن من ترك فريده لطلب الاسعاف ولا يستطيع حملها الي اقرب مشفى كما فعل سابقا ويعرضها للمزيد من الخطړ ودموعه غسلت وجهه لتسقط بغزاره علي فريده المستكينه پخوف والتى تعجز عن الكلام بسبب الالم وجرحها ېنزف الډماء وكأنه بحر هائج وعمر يضغط عليه بإحدى يديه الجريحتين ليقلل من الڼزيف لتخلط دمائهما سويا ويحتويها بالاخري .... وسوميه فقدت وعيها من الصدمه في تعبير واضح عن عدم تحملها لما حدث فاختار عقلها الباطن الهرب والاختباء.. اما شريفه فسقطت ارضا علي ركبتيها واصيبت بشلل منعها عن الحركه والكلام ولكن قلبها يناجى الله عز وجل في دعوات صادقه وشفافيه لم تشعر بها من قبل ...ارادت ان تبدل حياتها بحياة حفيدتها لو تتمكن ... ولكن قلبها لم يتحمل الالم الطاغي فبدأت بالشعور پألم رهيب في صدرها ولهيب ڼار علي طول ذراعها اليسري ... لكنها صمدت لاخر نفس ولم تشتكى اما تدابير القدر فكانت في عودة عمر ورشا في تلك اللحظه القاتله لتلحق رشا بإنهيار نساء عائلتها وتكمل بصړاخها الهستيري الذى احضر الجيران علي عجل ليتصلوا بالاسعاف والشرطه وعمر هبط الي سيارته كالصاروخ ليحضر حقيبته ....دائما احب تخصص التخدير والعنايه المركزه ولكنه الان حمد الله لاختياره ذلك التخصص بالذات فحقيبته في السياره مجهزه بالاسعافات الاوليه التى سوف تمكنه من انقاذها اذا اراد الله ذلك
 

 

تم نسخ الرابط