اسكريبت جديد حُب مُقيد مكتملة لجميع فصول بقلم سُمية أحمد

موقع أيام نيوز

بس أنا قولتلهم تحت لما تيجي ليلى محدش يطلب منها حاجة 
حركت رأسها ب النفي قالت بتوتر وهيا شبكة إيديها الأتنين في بعض بسبب رعشة إيديها 
لا بيتهيالك بابا قصدي ماما قالت إنها عايزني ورضاء الام واجب 
سمعت صوت ضحكت نوح حط إيده علي وشه وهو بيداري ضحكته بصلها عثمان ورجع بص على نوح وقال بإبتسامة 

أقعدي يا ليلى كنت بتكلم مع نوح زي أيام زمان قولت نتكلم مع بعض زي زمان فاكرين 
حرك رأسه وهو باصص على عثمان وعلى ليلى قال بإبتسامة جانبية ولمعة غريبة كانت واضحة في عينيه 
وهيا دي ايام تتنسي 
ضحكت ليلى بسخرية وقالت بضيق ودون وعي 
ليت الشباب يعود يوما وياريته ما يعود علشان أشكالك يا نوح 
فتح عينيه على مصراعيها من شدة الصدمة بسبب اللي قالته نزلت رأسها للأسفل بخجلعمت حالة من الصمت بعد المصېبة اللي قالتها هيا مكنتش مستوعبة نهائي هيا قالت أي أصلا أتنحنت بحرج وقالت بعتذار 
آسفة مكنش قصدي 
شاور عثمان على الكرسي اللي جنبهقال بصرامة وجدية 
أقعدى يا ليلى 
مكنش عندها طاقة تقاوح وتناهد قعدت بصمت تام وهدوء غريبة عكس شخصيتها تماما وده اللي كان مستغربه نوح خمس سنين كفيلة تغير الإنسان لكذا شخصية مكنش يفكر يبقى من النسخة دي في يوم بس الحياة ليها رأي آخر وتجارب أصعب وحروب صعبة أوي على فراشة رقيقة تقدر تحارب جيش لوحدها من غير أي أسلحة تحارب بصمودها وقوتها بنجاحتها وشطارتها 
كانت عيونها في الأرض مرفعتهاش نهائي كانت خاېفة ترفع عينيها تيجي في عينيه 
غريبة قولت أول واحدة هتكون في البيت أنت 
ضيقت عيونها واتكلمت بأستغراب 
ليه! 
شرب نوح رشفة من فنجان القهوة ورجع بصلها بإبتسامة وقال بجدية 
يعني علشان بقالك كتير مشفتنيش وكده 
همست ليلى لنفسها وهيا بتضغط على إيديها بعصبية 
مشفتش في بجاحته بصراحة يعني من بعد تالتة ثانوي بعد ومبقاش يسأل ولا حتي يجي الشارع عند جدو حتي في المناسبات والأعياد مكنش بيجي علشان عارف إنه هيشوفني كان واضح إن وجودي في حياته غير مرحب بيه نهائي 
أبتسمت أبتسامة صفرة وقالت ببرود والامبالاة 
وأشوفك ليه! يعني أي اللي هيخليني استناك في البيت 
كانت بتنكر حقيقة إنها مكنتش عايزة تشوفه وهيا كل يوم بتدعي زبتتمني لو يرجع لحظة وتشوفه ويبقى من نصيبها بس إحنا أشخاص بنحب نكابر أوي وندوس على قلبنا خوف من إننا ڼتجرح أو قلبنا يتكسر 
أتنهد ومردش عليها وقفت ليلى وبصت ل عثمان قالت وهيا بتحاول مضعفش وټعيط أبتسمت بصعوبة وقالت بصوت بكي خفي 
عن أذنك يا جدو همشي أنا علشان ورايا شغل 

عرفت إنه مشي بعد ما نزلت علطول مكنش قدامها حل غير الهروب الهروب من أفكارها ومن قلبها وعقلها حتي نفسها والهروب من نوح 
ليلى في ضيوف هيجوا بليل قومي نروق أنا وأنت مع خالتو 
رفعت ليلى حاجبها وسألت بأستغراب 
ضيوف مين يا بنأدمة أنت هو أنا ليا مزاج 
قعدت جنبها وبصت في عيونها قالت هبة بثقة 
أنت بتحبي نوح صح! 
أتصدمت من كلامها أو إنها وجهتها بالحقيقة اللي بتهرب منها بقالها سنينأبتسمت ليلى بتوتر وقالت 
ليه بتقولي كده 
أبتسمت هيا كمان 
علشان واضح الحب في عيونك واضح إنك طول الوقت بتهربي من أول ما بيتقال أسمه بتهربي لو جت سيرته في أي موضوعبتهربي من ذكرياتك وطفولتك لإنها كلها كانت مع نوحأنت بقيتى بتهربي من نفسك لإنها عارفة مين نوح بالنسبالك لما رجع كنت مستخبية خاېفة تظهري ويشوفك أو خاېفة تشوفية بعد العمر ده كلو عارفة إنك بتحاولي تهربي من الحقيقة دي بس لازم تعترفي لنفسك وتبطلي هروب كفاية خوف لحد كده يا ليلى 
خرجت وسبتها مع دماغها وچحيم أفكارها والصراع اللي جواها ملوش آخر والدوشة اللي مش راضية تهدأ وتسكت من جواها 

خلصت ترويق هيا وهبة مكنتش مهتمة تعرف مين الضيوف نهائي دخلت هبة تشوف الأكل وقررت ليلى تتكلم مع مامتها وتحاول تلقى حل علاقة ليلى بمامتها قوية أوي زي أتنين أخوات أو صحاب الروح بالروح 
ماما أنا عايزة أتكلم معاك شوية 
لفت عائشة وبصتلها بإنتباه شديدة أبتسمت أبتسامة مريحة مليانة دفيء وأمان 
وأنا سامعاك يا ليلى 
فركت إيديها بتوتر وهيا بتحاول تجمع أفكارها علشان تقدر تعترف باللي جواها وأكيد مش هتلقي حد ينصحها أكتر من مامتها أخدت نفس عميق وقالت بتهته 
بصراحة يا ماما أنا بحب 
مسكت عائشة إيد ليلى قاطعتها في الكلام وقالت بجدية 
بتحبي نوح يا ليلى أنا عارفة علشان كده بتهربي طول الوقت وعلشان كده رفضتي تيجي معايا أمبارح وخاېفة يكون مبيحبكيش بعد السنين اللي أستنتيه فيها دي كلها وخاېفة يكون حب غيرك وأنت تكوني أتنسيتي مع الوقت وخاېفة يكون بيعتبرك أخته مش حبيبة وصاحبة وزوجة زي ما أنت مفكرة خاېفة الحب اللي جواك ليه يطلع أوهام مجرد سراب ويكون قلبه مليان بواحدة تانية صح يا ليلى مش ده اللي عايزة تقوليه 
برقت پصدمة من كلام مامتها للدرجادي كانت مقفوشة اوي 
أنت أزاي عرفتي اللي جوايا كده بسهولة أزاي عرفتي كل الخۏف اللي جوايا رغم إني عمري ما بينت أو قولت او حتي لمحت بحاجة من دول أزاي فهمتيني من نظرة ومن كام كلمة 
ضمتها لحضنها بحنية قالت بأبتسامة وهيا بتمشي إيديها على شعر ليلى 
أنا مامتك يا ليلى قلبي بيحس بيكوا من غير ما تتكلوا ببقى شايفة وعارفة كل حاجة ف بطبطب وبحن وبدلع بطريقة مش مباشرة بحاول أهون عليكوا رغم الڼار اللي جوايا وأنا شيفاكوا كده حتى لو محكتيش ببقي عارفة وبدعيلك طول الوقت إن لو كان حب نوح خير ليك يفضل مزروع في قلبك ولو شړ ومش من نصيبك يبعده عنك ويحببك في اللي هيبقي من نصيبك 
حضنت ليلى عائشة بقوة أبتسمت عائشة وقالت 
زمان وأنا في تالتة ثانوي حبيت واحد أكبر مني بكام سنة 
كان الحياة بالنسبالي لو غاب عني ثانية كنت بحس خلاص دي نهائية العالم 
كنت مفكرة إني من غيره مقدرش أكمل ولا حتي هقدر أعيش 
كان بالنسبالي الحياة هو والحياة هو 
تصدقي يا ليلى لو قولتلك كنت غبية مۏت 
ايوا كنت غبية أوي عارفة ليه! لإني بنيت أحلامي وسقف طموحي ومستقبلي على شخص مهدد بالغياب أصلا 
بصتلها ليلى بإنتباه شديد كملت عائشة والأبتسامة ما زالت مرسومة على وشها 
بعد حب ست سنين خطب 
ايوا خطب وأكتشفت بالصدفة كان بيكدب عليا وبيقول ڠصب عنه معن مفيش حد يقدر يجبر ولد على حاجة ممكن البنت لكن ولد نادر أووي لما بتحصل 
بعد تلات سنين كنت بحاول أتعافي من حب ليا قدرت أخيرا كنت بوهم نفسي إني مش هقدر
تم نسخ الرابط