اسكريبت جديد حُب مُقيد مكتملة لجميع فصول بقلم سُمية أحمد
حتة من البسبوسة اللي كانت في الطبق قال بإبتسامة وملامح الأنبهار ظاهرة على ملامحه
حلوة أوي
سكرها طالع شوية صغيرة يمكن علشان أنت اللي عملتيها
أبتسمت بخجل وبصت عليه وقالت بإعتذار
أنا آسفة
أكل معلقة تانية وبالإيد التانية مسك كوباية العصير
بصراحة مش فاضي للعتاب والكلام
حد يضيع البسبوسة دي من إيديه ولا الكوباية العسل دي والواقفة مع القمر مش ممكن والله يا باشا
السنة الجاية تعمليها في بيتنا يا باشا
خلصت أكل أخيرا
ضيق عيونه وقال
أوعي تكوني بصالي في الأكل
ده يدوبك ألحق نفسي على أقرب مستشفي
حطت الصنية على الأرض ورجعت وقفت قصاده ربعت إيديها وقالت
ليه روحت المستشفي وأنت عارف إني جاية الصبح
بصلها بعتاب
وليه أمبارح لما قولتلك مطلعيش وفضلت انده عليك سبتيني زي العيل الصغير اللعبة في إيدك ومشيتي كإني شغال عندك أو أخوكي مش خطيبك!
حركت رأسها بنفي وقالت بتبرير
كنت محتاجة أفصل شوية علش
قاطعها وقال بجدية وصرامة
علشان أنت بتحبي كلامك يمشي على الكل وأتعودتي على كده بس أنا مش الكل يا ليلى ولا عمري هكون من ضمنهم يا تعرفي تفرقي بين المعاملة والحدود يا وقتها متلومنيش على طريقتي
أنا متأخرتش عند فيك أو علشان أديكي درس يوجعك وغيره زي ما زمان عقلك صورلك لا يا ليلى أنا أكبر من كده بكتير ومش حركات العيال دي اللي نوح يعملها في يوم لأني طول عمري دغوري وهفضل كده
أنا فشلت في إني أبطل الأسلوب ده
أنا محتاجالك يا نوح علشان مبقاش شخصية سيئة
وأنا وقلبي وعيوني وعمري فداك يا ليلى
فات شهرين
قرر نوح وليلى يأجلوا كتب الكتاب لوقت رجوعه من الخدمة
رمت نفسها على السرير بتعب وقالت وهيا بتقفل عينيها بإرهاق
يارتني بدأت أجهز الرفايع من وانا في أبتدائي
ضحكت هبة وهيا نايمة جنبها
أنت والرفايع يوم الفرح الصبح
الواحد غلبان أوي يا هبة
ضيقت عيونها وسألتها بإستغراب
غلبان في أي!
أبتسمت وقالت بنبرة حب دافئة أوي
إحنا مساكيين أوي قصاد الحب من يوم خطوبتنا وإحنا في مشاكل فكرك إن علاقتنا كده بتنهزم وبيحصل بينا ثغرات
بالعكس دي بتقوي العلاقة أكتر وبنقرب لبعض وبسببها بقينا فاهمين بعض أكتر
عارفة يا هبة
سندت هبة إيديها على خدها وقالت بفضول
عرفيني
من يوم ما مشي نوح وأنا حاسة شمسي مطلعتش
لما بشوفه بحس إن مظهرتش شمس واحدة دي بقت شمسين
مش عارفة أوصلك اللي جوايا
بس لما بشوفه مجرد ما بسمع سيرته قلبي بيضحك وبحس بمشاعر جميلة أوي
غاب القمر عن ليلي مكنش قصدي على القمر يا ليلى
أنت اللي كنت غايبة عن سمائي
عدلت طرحة الفستان وهيا مرتبكة
طب والنجوم أخبارها أي معاك
وقف جنبها وهو بيغمز ومسك إيديها بين كفوفة وقال
يا باشا حد يبص للنجوم والقمر معاه ده عيب في حقك يا مزة
وقفت قصاد المرآية وسحبت نوح من إيديه قالت بحماس
تعال نتصور وأحط رأسي على كتفك بحب نوع الصور دي اوي
بحسها مليانة حنية ودافيء
وقف جنبها ومسكت الموبيل وحطت رأسها على كتافه وصورت أبتسم نوح وهو باصص عليها في المرآية وقال
لقيت بيتي خلاص واقفة جنبي
رفعت عيونها وبقت قصاد عيونه أبتسم نوح وقال بهمس
الفستان حلو أوي عليك
محدش يلبس فساتين من بعدك يا ليلى
أبتسمت بخجل وقالت
الحلو بيشوف كل اللي حواليه حلو يا نوح
وأنا عمري الحلو كان في عيونك
صغيرة على الحبولا الحب اللي بيصغرنا خمسين سنة
المفروض يحكي عنك الزمن
عن عيون خلتني أعرف يعني أي حب
النهاية