قصة كاملة للكاتبة روني محمد « خېانة روح » كاملة

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
انسي.... انسي بقى يا روح 
انسا... انسا اني ضيعت سنين من عمري مع واحد خاېن .....
بس اهو رجع ندمان... 
ندمان... ولسه هيندم .... وهيفضل يندم العمر كله.... 
اديله فرصه 
انتي الي بتقولي كده !.. فاكره انا عيط كام مره فاكره انا اتصلت بيكي في نص الليل كام مره وقولتلك قلبي موجوع طب فاكره هو عرف كام واحده عليه....

انا عارفه انك ادتيله فرص كتير بس خلي دي الاخيره وبعدها... 
متكمليش يا ساره احمد رصيده خلص انا عشت معاه 5 سنين من عمري كل يوم كنت بقول بكره ربنا يهديه كنت بصبر نفسي واقول انه عالأقل بيرجع اخر الليل ليه انا سمحت ..... سمحته كتير اوي وهو مقدرش ده اعتبر ان ده بقى امر مسلم بيه مصعبش عليه قلبي المفلوق نصين وانا بنازع بين اني اكمل معاه ولا اسيبه... 
طب عشان خاطر بنتكم.. 
بنتنا هيبقى افضل ليها انها تتربى بعيد عنه هو معرفش قمتنا غير متأخر.... 
بس يا روح... 
بليز يا ساره اقفلي عالموضوع ده صدقيني انا تمام وتمام اوي كمان انا عمري ما كان نفسيتي مرتاحه قد دلوقتي ...
يعني ده اخر كلام عندك 
ايوه وياريت متفتحيش معايا الموضوع ده تاني..... 
استوووب 
انا اسمي روح اتجوزت وانا عندي 19 سنه للأسف كنت موهومه بمرض الحب حبيت ابن الجيران وكان كل املي فالحياه اني اتجوزه حتى دراستي سبتها واتجوزته بعد قصه حب طويله من ايام الطفوله بعد ما اتجوزته بكام شهر عرفت انه بيكلم بنات...
فلاش باك 
روح احمد ايه الرسايل الي على تليفونك دي 
أحمد پغضب ومين قالك تمسكي تليفوني وتفتشي فيه 
روح هو ده الي هامك اني مسكت التليفون مش هامك الرسايل الزفت الي شوفتها 
صاح احمد قائلا رووووووح اخر مره تمسكي تليفوني ....
شد احمد التليفون من ايدي ومشى فضلنا يومين مټخانقين مع بعض وفالاخر جه صالحني وقالي انه بيحبني وانه مش هيعمل كده تاني وانا زي العبيطه صدقته وطبعا ازداد حرص وبطل يسيب اثر يعني بقى ينضف التليفون قبل دخوله البيت بصراحه انا مبقتش ادور وراه قولت لنفسي دي نزوه وعدت وبعدها بكام شهر حصل الي مكنتش اتوقعه ابدا ......
كنت حامل في اواخر الشهر السابع وكنت سهرانه مستنياه يرجع من شغله وصلتني رساله عالواتس اب من رقم معرفهوش فتحتها وكانت الصدمه.... 
خېانه روح 
بقلمي روني محمد 
فتحت الرسايل ولقيتها عباره عن صور وفيديو استنتها تحمل وفتحتها وللأسف كانت صډمه ان الي فالصور دي كان احمد مع واحده طبعا انا متحملتش جالي طلق الولاده في ساعتها ومكنتش عارفه اعمل ايه احمد جه ولقاني تعبانه ووداني المستشفى وولدت واتشغلت مع بنتي الي فضلت فتره فالحضانه بسبب الولاده المبكره انا فعلا مكنتش طيقاه ولا قادره اتعامل معاه و بعد اسبوع من الولاده خرجت انا وبنتي من المستشفى ورحنا عند ماما باعتباري اني والده وهي هتساعدني وكده بعد ما وصلنا ونيمت بنتي في سريرها قررت اواجهه جبت الفون بتاعي ودورت عالصور ملقتهاش ولا الفيديو كلمته وزعقت وقولتله انكر وقالي مفيش حاجه زي دي وانه اخره ممكن يكلم بنت يصاحب مش اكتر بس هو من ساعه الخڼاقه وهو مبيكلمش حد... 
كنت هتجنن انا متاكده ان شوفت الصور والفيديو قلب التربيزه عليه وان انا شكاكه ومن كتر الشك بقى بيجيلي تهيؤات..... 
المهم اعدت فتره عند ماما وروحت البيت وقلت لازم ابدأ من جديد وانسى الي حصل وخصوصا انه بيحبني لدرجه انه سما بنتنا على اسمي روح.... 
فاتت الايام وانا اتشغلت ببنوتي الي محتاجه رعايه منكرش اني في أوقات كنت مقصره معاه بس ده كان ڠصب عني روح بنتي كانت محتجاني اكتر هو بقى طبعا استغل ده ولما كنت بلاقي رساله ولا مكالمه على تليفونه كان بيقولي انتي السبب وبطلتي تهتمي بيه زي الاول الاسطوانه المشروخه الي كل الرجاله حفظينها......
روح كبرت وبقيت انا بهتم بيه اكتر ومش مقصره في حقه خالص حتي انه كان بالنسباله البيت ده لوكانده او فندق بيجي ينام ويمشي الصبح يروح شغله الحياه كانت بنا برده طلبت منه نسافر اي مكان نغير جو كان ديما يتحجج بشغله انه مش فاضي..... 
وفي يوم كنت عند ماما لقيت رغم غريب بيتصل بيه رديت لقيته بيقولي 
روحي لجوزك في العنوان ده هتلاقيه مع واحده وقفل ...
طبعا كنت هتجنن سبت روح مع ماما ورحت فعلا العنوان وسألت السواق عن اصحاب الشقه الي في العنوان قالي ان دي شقه مفروشه وميعرفش مين اصحابها المهم طلعت وكان البواب معايا رنينا الجرس كتير الباب اتفتح بعد وقت وطلعت واحده شكلها مش كويس دخلت زي المجنونه ادور على احمد جوه لغايه لما لقيت طرقه كبيره وفيها كذه اوضه فتحت اوضه ورا التانيه وكانت فاضيه لغايه الاخيره فتحتها وكانت الصدمه الي شلت تفكيري.... 
يتبع ....
الجزء الثاني 
لما فتحت الاوضه الاخيره
تم نسخ الرابط