قصة كاملة للكاتبة روني محمد « خېانة روح » كاملة
المحتويات
قررت اني افتحه لقيت حاجه شقلبت كياني صډمه عمري في صحبتي ساره....
نص الرساله
احمد انا بحبك وعمري ما هسيبك ولو عشت عمري كله هستناك وهستنى انك تحبني زي ما بحبك روح عمرها ما هتحبك زي انا منكرش اني غلطت بس عشان بدافع عن حبي روح متستهلكش انا الي كلمتها وقولتلها على عنوان الشقه المشبوهه بس مش ذنبي ان البوليس جه وقبض عليها وانا الي كنت ديما بفتح عنيها عشان تدور وراك ماهي لو بتحبك كانت هتثق فيك وعمرها ما هتشك فيك بس صدقني هي متستهلكش انا الي استهلك
عرفت اني كنت بشك في اكتر راجل مخلص فالعالم كنت هخسره بسبب غبائي وتسرعي الرسايل الي شفتها عالواتس كانت بينه وبين صاحبه وكان عاوز يفتح معاه شركه جديده بس احمد كان صعبان عليه المديره الي فالشركه القديمه انها هتخسر كتير لو هو سابها.....
الحمد لله الحياه رجعت من تاني بنا احسن من الأول وكنا احسن زوجين وحبيبين فالعالم.....
لغايه لما حصل الي مكنش متوقع في يوم أحمد قالي انه مسافر اسبوعين في محافظة تانيه عشان بيفتحوا فرع جديد للشركه بتاعته طلبت منه اروح معاه بس قالي انه هيبقى مشغول طول الوقت ومش هيعرف يعد معايا وانا اكيد هزهق وانا لوحدي المهم هو سافر وانا رحت اعدت عند مامتي لغايه لما يرجع وكنا بنتكلم من وقت للتاني كان بيطمن عليه انا وروح وخلاص ...
رجعت تاني لماما وانا مضايقه انه كان من المفروض لازم يشاركني وياخد رأيي وكمان العفش بتاعنا كان حلو وغالي جدا لما وصلت لماما لقيت ماما اعده بټعيط وحضنه روح جريت عليها وانا مخضوضه واطمنت ان روح كويسه سألت ماما في ايه مالك لقيتها پتبكي وبتشاور على ورقه وقعت منها فالأرض وطيت واخدت الورقه الي لقيت فيها الي مكنتش اتوقعه ابدا ان احمد يطلقني...
الي اكتشفته بعد كده ان احمد اتجوزني عشان يقدر ياخد فلوسي بعد مع عملتله توكيل. الي سحب بيه كل رصيدي وباع ورثي من بابا ومفرقش معاه بنته اما ساره فلفت عليه لما اتجوزني وخططوا سوا ازاي يخدعوني و اتجوزوا بعد كده بفلوسي.......
الجزء الرابع
طوال الوقت كنت حبيسه غرفتي استعيد ذكرياتي الأليمه التي جمعتني بهم بمن خان الود وخان العشره ولكن اليوم لابد ان اتحرر من قيود الماضي واعود لأقف مره اخرى على قدمي فلن يهزمني هذا الچرح الذي قد شطر قلبي بل جعلني اشد وأقوى في مواجهه الصعاب.....
اخبرته مساعدته بحضوري ودخلت حيث يوجد فوجته يجلس على كرسيه خلف المكتب وهو يواليني ظهره وينظر الى الحائط الزجاجي بشرود....
تنحنحت باحراج حينما لم يعيرني اهتماما ليلتف بكرسيه وينظر الي وهو يبتسم وهنا كانت الصدمه انه هو.... هو احمد زوجي السابق....
تسمرت قدماي بينما هو لم يبدو عليه الصدمه اشار لي بالجلوس على الكرسي امام المكتب انساقت قدماي حيث اشار وجلست امامه ولم تغادره عيناي اردت ان اقترب منه واقتلع ثباته الذي يمثله امامي تظاهر انه لم يعرفني وظل يسرد علي تفاصيل عمله ويملي علي طلباته بينما كنت شارده بواد اخر من هذا ايعقل انه هو ام
متابعة القراءة