قصة كاملة للكاتبة جهاد محمد ( تقي و أدم )
المحتويات
بس علي عموم انا ممكن ادهالك هدية
وكمان فوقها هدية احلا بكتير سلمتهالي تقي بنفسها عشان تسعدني اخد الورق
ادم هدية ايه وزفت ايه انت عايز ايه
خرج سويلم الهاتف ثم فتح احد
الفيديوهات ثم وضعها امام عيون ادم اتفرج وانت تعرف
مسك ادم الهاتف اتسعت عيونة پصدمة
ابتسم عزمي علي شكلة تقي دي موهوبة عرفت تصور نفسها معاك بدقة بص يا ادم
رمي ادم الهاتف ثم انقض علي عزمي وهو يربحة بضربات قوية نزلت تقي من درج وهيا تسرع نحوهم بس يا ادم سيبه ونبي
حرر ادم عزمي ثم نظر لها بغل مكنتش
اعرف انك بالۏساخة دي بجد رخيصة ثم صفحها بقلم علي وجها رفعت تقي نظرها وهيا ټنهار علي ادم حرام عليك بقي انا عملت ايه
عزمي خلاص يا تقي ادم عرف كل حاجة
هو هيديني الورق امشي به قبل ما يمضي العقد بكرا والا بقي هشغل فيديو في مؤتمر
جلس ادم وهو يضع
يده علي راسه بتعب
تفي علي جوستي يا اعرج يا مشلۏل الورق ده مش هيطلع من هنا انت فاهم
اقترب عزمي بكرسيه المتحرك صوب ادم
نزل سويلم بعد ما شاهد وسمع كل شئ لا يا عزمي بيه هتاخد الورق وهتمشي من هنا
تقي مستحيل طبعا مش هياخد حاجة
سويلم اخرصي يا بنت...آ ليكي عين تكلمي بعد الي عملتيه مع ابني انا هربيكي
عزمي والله زين العقل يا سويلم به الورق فين بقي عشان تاخد الفيديو
ذهب سويلم الي غرفة المكتب ليعيد الاوراق
ادم انا عارفة ان مصدقة بس انا بقي المرادي هسبتلك ان... قطعها خروج سويلم من مكتب
انك ايه اسمعي يا بت بظرف ثواني مشفش وشك هنا تاني اطلعي برة القصر
نظرت تقي لأدم الذي رفع وجه المليئ بدموع
ادم اطلعي برة امشي يا تقي امشي
مسحت تقي دموعها وهيا تذهب من امامة
ابتسم عزمي بشامته عندما مرت بجوارو
طلع عزمي الهاتف ثم وضعة علي طاولة.
ده الفيديو ومتخفوش مفيش اي نسخ تاني
اقترب سويلم من عزمي لكي يعطيه الورق
حتي لو في يا عزمي صدقني هتزعل
عزمي وانا مقدرش ازعلك يا سويلم بيه
اقترب حارس الخاص بعزمي ثم اخذه لكي يغادر به بكرسي العجل
................
جلس ادم يحبس نفسه في غرفته يتذكر كل ذكرياته معاها مسح دمعته قبل ما تهبط
بكرا حبيبي هيعوضك بسفقة دي واحسن منها بكرا قدم اعتزار في مؤتمر وبعدها خلينا نسافر
ادم بصوت حزين بابا انا عايز انام لو سمحت
سويلم حاصر يا ادم انا هطلع ومتخفش يا ادم انا معاك بكرا
جمعت تقي احد الشباب الذي يشتغلون مع فتحي ها يا جماعة هتسعدوني ولا لا لازم الورق ده يكون معايا
سميرة بس
كده في خطړ علي حياتك
تقي سيبك مني حياتي مبقتش فرقة المهم
عندي اخد الورق ده ها هتسعدوني
وقف مازن الذي يبلغ من عمر ٢٠ عاما هنسعدك يا تقي متخفيش قللنا نعمل ايه
تقي انا مش عايزة منكم الا تشغلو عربيه سويلم دي لحد ما بدل الاوواق في ثانية
سميرة بس زمانة وصل الفيلا بتعته يا تقي
تقي لا هو مش هيروح الفيلا انا سمعته وهو بيقول لسواق يطلع علي المنصورة الاول
مازن حلو اوي احنا قريبين من منصورة احنا هنستناه لما يرجع علي طريق ونفز
تقي تمام يا شباب اتفقنا.
ذهب الجميع بعد اتفقم مع تقي
جلست تقي وسميرة في الهواء الطلق
سميرة انتي هتسعديه بعد الي عملة فيكي
تقب اه يا سميرة هسعده وهنقذه من الورطة
سميرة لدرجاتي بتحبيه يا تقي انسيه يا تقي الناس الي زي دول بيدوسو علينا لما نغلط
تقي هنساه يا سميرة وهبعد عنه بس مش قبل مسبت برئتي من فيديو لازم يعرف ان مليش زمب انا هجيب الورق واسلموا ليه وبعد كده هختفي من حياته خالص يا سميرة انا مش هقدر ارجع ليه ادم مش هو ادم الي حبيته واحد تاني قسي عليا وظلمني عارفة يا سميرة الي حصلي في حياتي مکسرنيش بلعكس قواني اكتر اكتر حاجة كانت بتهون عليا العزاب الي انا فيه هو ادم معرفش ليه كان عندي احساس ان في يوم هنتقابل كنت بحلم بلخظة دي عشان اترمي في واتحامي فيه من دنيا وزمنبس الي
متابعة القراءة