قصة كاملة للكاتبة جهاد محمد ( تقي و أدم )
المحتويات
بعد ما استيقظت واخذت حممها الدافئ اقتربت منها سميرة
صباح الخير يا عروسة يا قمر
ابتسمت تقي بخجل بس يا سميرة بطل
سميرة طيب طمنيني اتصلحتو انتي وهو
تقي وهيا تتذكر لحظان رومنسية وليلة الذي اقضوها بحب احمر وجها خجلا وهيا تقول
اه الحمدالله اتصلحنا يا سميرة
سميرة ايوة بقي يا معلم الفرحة هطنط من عيونك مدام كده بقي انا كان عندي اقتراح
سميرة تعالي ناكل كشړي من العربيه وحستني حتتنا اوي يا تقي تعالي نطمن علي العيال هناك وكده
تقي اه صحيح كان لازم نروح نشوف دنيا هناك ماشي انا هطلع اجهز نفسي ونروح وكمان اخد حاجات للعيال هناك اكيد بعد ما فتحي اتقبض عليه دنيا باظت
سميرة اكيد انا هطلع انا كمان
تقي تمام يلا يا بينا عشان نلحق
......................
جلس ادم علي مكتبه ينظر لأبيه بستغراب
بابا انا من سعات مخلصت ونزلت وانت ساكت ارجوك اتكلم انا وريا مشوار مهم
سويلم ادم قبل اي حاجة انا مش عيزك تزعل مني يبني انا اسف لو كنت زعلتك بس انا عيزك تعرف ان عملت كده عشان مصلحتك
ادم بابا لو سمحت قفل علي الموضوع ده
سويلم ادم انا لازم اتجوز ندي لازم اجبها هنا
ادم پغضب ايه تجوزها وتجبها هنا كمان
سويلم ڠصب
عني هيا مسكاني من ايدي الي بتوجعني يا ادم بس اوعدك مؤقتا لحد بس مخلص منها خالص
ادم مستحيل يا بابا مستحيل اخليها هنا في البيت تخرب فيه انا لما صدقت انا وتقي نتصالح
وقريب هتيجي القصر عيزني ادخلها بأيدي هنا تاني عشان تخرب بيني وبنها وبعدين ايه الي يجبرك ازاي مساك من ايدك الي بټوجعك
جلس ادم علي كرسيه وهو ينظر پصدمة
ايه حامل .........
وقف ادم وهو بملامح الصدمة حامل ازاي يعني
سويلم هو ايه الي حامل ازاي يا ادم عادي يعني انت فاكر ابوك كبر ولا ايه لا انا بردو لسه بصحتي وبعدين انا هتأكد بنفسي اذا كانت حامل ولا لا بس لو اتأكد انها حامل لازم اجبها هنا
سويلم انا هخليها تنزلو بس لازم
ارودها عشان الفضايح دي عنيها قوية مش هيهمها تفضح نفسها يا ادم
ادم الله واكبر كمان عايز تنزل ابنك وتشيل زمب كبير يا بابا بجد حرام عليك بقي
سويلم بانفعال
امال اعمل ايه ها انا عايز اريحك منها خالص انا لو عليا نفسي اقټلها واخلص منها انا مش عايز ابن ولا بنت منها
سويلم مش هترضي انا جيبلها شقة ومش راضية تقعض فيها هيا عايزة تيجي القصر وتبقي هيا سيدة القصر وتبقي ليها حق
ادم ماشي يا بابا خليها تيجي وهنشوف انا لا هيا في في القصر ده وبعدين انا شيلها مفاجئة ليها ولكل في القصر كل واحد فاكر ان ليه حق هنا هيتفاجئ من خبر الجديد
سويلم خبر ايه ده يا ادم
ادم انا كتب القصر وفرع الشركة هنا بأسم تقي يا بابا
سويلم بانفعال ايه انت اټجننت يا ادم
ادم لا يا بابا انا بأمن مستقبلها عشان لو في يوم جرالي حاجة محدش يبهدلها زي حضرتك وزي العقربة وزي عمتي
سويلم ده علي اساس ايه انت نسيت انك طلقتها يا استاذ ناسي انها مش مش مراتك افرد دلوقتي اتجوزت واحد تاني هتعمل ايه ها
ادم بضحكة بسخربة انت فاكر تقي زي الزفته بتعتك وبعدين ارتاح يا بابا واطمن تقي مراتي انا رددها لعصمتي بعد ما طلقتها بسعات انت فاكر ان ممكن اسبها تضيع من ايدي وبعدين
تقي دلوقتي ليها في كل حاجة املكها ولو كتبت كل خاجة املكها ليها هيبقي ليها حق
سويلم نعم ليه بقي هو كل واحد بيكتب سروته لمراته
ادم تقي مش مراتي بس دي حته مني نصي تاني وكمان ام ابني الي جاي تقي حامل
اتسعت عيون سويلم پصدمة ايه خامل ازاي
ادم وهو بضحك بسخرية زي الناس يا بابا
سويلم انا هتكلم هقول ايه كلامي مش هيفيد بحاجة بس عللا متندمش يا ادم من خطوة دي
ادم مستحيل اندم يا بابا وبعدين انا عايز حضرتك تجهز نفسك لأن بعد اسبوع اهلها هيوصلو مصر وهنروح نطلب اديها
وقف سويلم وهو يكتم غيظة ماشي حاضر
اي طلبات تاني يا ادم بيه
ادم العفو يا بابا باريت حضرتك تديني فرصة اعيش حياتي زي منا عايز وادي فرصة لتقي
سويلم ماشي يا ادم ماشي غادر سويلم وهو يكتم غيظة من ابنه الوحيد ثم قام ادم وهو يتجه الي احمد ليذهب الي مشواره
وصلت تقي وسميرة الي الحي ثم توجهو الي اصداقهم
متابعة القراءة