قصة كاملة للكاتبة جهاد محمد ( تقي و أدم )
المحتويات
تخرب حيتنا
حليمة معلش يا حبيبي اطلع بردو متسبهاش
ادم حاضر يا تيتة حاضر
......................
وقفت تقي في منتصف طريق بعد مقطعت عليها ندي الطريق ازيك يا تقي
تقي احسن منك يا حببتي
ندي حببتك طول عمرك بيئة يا تقي
تقي اه بىئة يا يا روحيبس خلي بالك بقي بيئة دي هتاخد منك حقها ومش هتسمح تخربي عليها هيا وجوزها
ندي كان غيرك اشطر انا بقي هوقع بينك وبينه وحياتك لخليه ميطقش يبص في وشك
ودليل ان رماكي وجالي انا يا روحي
ندي هنشوف يا حلوا هنشوف لما يرميكي برة القصر ده زي
تقي اووووو يرميني من القصر يا عيني انتي لسه متعرفيش ولا ايه
ندي اعرف ايه
تقي ان ادم كتبلي القصر وكل حاجة يملكها بأسمي عشان ابنه حبيبه الي جاي
اتسعت عيون ندي پصدمة ايه كل حاجة
املاك الاتنين
يعني طلعتي بالمولد يا حلوا خلاص بح بح
نظرت ندي لها بغل وحقد ثم اقتربت منها پغضب
بس انا مش هطلع بالمولد يا تقي واكيد لو حصلك حاجة كل حاجة هتروح لأدم وسويلم وكل حاجة ترجعلي تاني
تقي قصدك ايه
وبقعت تقي من علي درج الكبير وهيا تصرخ
وبعض ثواني وقعت امام قدم ادم الذي اتي يركد بعد سماع صوتها وصرخها
اتسعت عيون ادم وهو ينظر لها لمرة ثانية
غارقة في دمئها ..........
نظر لها من خلف الزجاج بحزن شديد عليها وهيا نائمة في غيبوبتها المؤقته هربت منه دمعة تحمل الۏجع والخزن الكبير كل ميتذكر كلام الطبيب
امام غرفة العمليان كان ينتظر ادم پخوف وړعب عليها طلع الطبيب من غرفة العمليا ليخبر ادم عن حلتها اسف جدا يا ادم به احنا حولنا ننقز الجنين بس للاسف قضي ربنا ربنا يعوضك
اغمض ادم عيناه پألم ثم سأله علي حالة تقي
الطبيب والله هيا لحد حلتها مستقرتش لسه ڼزيف موجود خلال سعات لو ڼزيف موقفش
هنتر للاسف نشيل الرحم
رجوع لوقت حالي
الذي كان يبكي مثلة علي ۏجع ابنه الوحيد
سويلم اسف يا ادم اسف يبني انا سبب في كل حاجة
وانا الي بأدي دخلتها حيتني تاني سمحني
نظر ادم الي تقي ثم قال بنبرة باكية مش انا الي اسمحك يا بابا ياريت تقي تسمحك وتسمحني لمرة تانية بعرضها لخطړ واسكت معرفتش اوفي بوعدي لمرة تالتة مقدرتش احميها
عارف يا ادم زمان قبل متيجي انت كانت امك حامل بس للاسف قبل متولد بكام شهر
جلها ڼزيف واطر دكتور ينزل الجنين سعتها حسيت دنيا اسودت في وشي وملهاش اي طعم
بس لما عرفت انها حامل فيك عرفت ان دنيا مش هتقف وان ربنا بيعوض وربنا عوضني بيك
انت اغلي حاجة عندي انت وعائشة الله يرحمها
اوعي تفتكر ان نستها او مش حاسس بيك
لا يا ادم انا حاسس بحبك لتقي لأن كان نفس حبي لولددك انا كنت بعشقها يمكن لو كانت عايشة مكنتش وصلت لكده خالص اوقف واصلب طولك وخليك ناشف شواية يا ادم طول ما انت عايش في دنيا هتشوف وهتقابل حاجات توجع عيزك متكسرش وتفضل قوي زي ما انت
نظر ادم لأبيه لأول مرة بحب ثم ارتمي في
جلست ندي في شقة تدور فيها مثل المچنونة بعد ما سويلم تردها من القصر وقام بضربها
ندي انا تعمل فيا كده عشنها ماشي انا هوريكم كلكم مين ندي قطع حديثها مع نفسها خبط الباب فتحت ندي الباب ثم شهقت پخوف عندنا رئت الطارق الذي دلف الشقة وبيدو سلاح حاد
رجع ندي الي وراء وهيا وهيا تبلع رقها پخوف
ثم تعالي صوتها المكتوم بصړاخ
ركد الي خارج قبل ما يأتي احد ويمسك به
جلس ادم بجورها يتأمل ملامحها الدبلانه الحزينة
ادم مش عيزك تزعلي يا تقي ده قضاء ربنا
تقي وهيا تنظر له پغضب بس ربنا ميرضلش بظلم يا ادم انت خلتها تيجي وتدخل حيتنا تاني
ادمانا لا خلتها ولا زفت انا الي كان يهمني بابا هو طلب مني تفضل فترة بس لحد ما يتأكد من حملها انا عارف
متابعة القراءة