رواية كاملة للكاتبة مسك الختام ( تيم و ليلي )
المحتويات
حاجه من دراستهم وأكلهم وشربهم ووديتهم النادى وبخرجهم ومش محسساهم بغياب باباهم خالص.. كانو هما الحضن الدافى إللى لما بكون زعلانه ولا مهمومه من حاجه.. فارس كان كل ما يكبر بياخد شكل باباه بالظبط أما أوس ف مش عارفه شبه مين بصراحه مش شبهى ولا شبه باباه أما دانا دى نسخه مصغره منى وبحر ويونس واخدين لونى بملامح باباهم.
الفصل الثامن قبل الاخير
أيوه بقه إحنا كده خلصنا ناقص بس أسماء العرسان إللى هتتكتب فى الجوابات.
تمام اكتبى عندك.. تيم الجندى تالين الشافعى
بصيتله وأنا ايدى بتترعش حرفيا.. إللى هو كدب إللى سمعته حتى.. ولكن قد كان ما كان.. هو ل الدرجادى البجاحه جايبه آخرها جايين ل الشركه بتاعتى علشان تعمله فرحه.. آآآآآآه وألف آآآآآآه.
أيوه مفيش حاجه حضرتك تقدر تتفضل دلوقتي وإن شاء الله هنروح نعين المكان ونبدأ شغل من بكره إن شاء الله.
تمام أستأذن حضرتك.
مشى وأنا فعليا اتجمدت مفيش أى ريأكشن نهائى بس إللى حساه إنى مکسورة قوى.. ليه هو أنا عملتلك ايه إنك تعمل فيا كل ده وتسيبنى وتسيب عيالك وتمشى حتى من غير مبرر.. كان ممكن أرفض الشغل بس لأ كان عندى أمل إنه مش هو وده تشابه أسماء مثلآ.. بس إزاى وهى نفس اسم البنت إللى كان كاتب اسمها.. لمېت حاجتى وقولت ل السكرتيرة تستلم أى شغل مكانى لحد بكره وما تتصلش عليا وروحت.. روحت خدت عيالى ف حضنى وقعدت أبص عليهم وإنه قد إيه ربنا عوضني بيكم وعوضني ب حاجات تانيه كتيره.. قعدت أعيط شويه وبعدها نمت.. نمت وصحيت وأنا مجهزه نفسى للمواجهه.. قومت خدتلى دوش وصحيت الأولاد فطرنا كلنا سوا ووديت فارس وأوس ودانا النادى ووديت يونس وبحر لمدام هناء لحد ما أرجع.. وروحت خدت الفريق بتاعى وروحنا ع العنوان نعين المكان ونشوف هنعمل ايه.. روحنا شوفنا المكان وبدأنا شغل من يومها.. بدأت شغل.. وبصراحه أول مره أشوف واحده بتجهز فرح جوزها بنفسها وبتهتم بكل حاجه كده ضحك.
جهزت ونزلت خدت العربيه ومشيت.. روحت
متابعة القراءة