رواية كاملة للكاتبة مسك الختام ( تيم و ليلي )
المحتويات
يوم زعلت حد
فيكم يسامحني بحق كل لحظه حلوه عيشناها سوا.. فى النهايه أنا بحبكم كلكم وهتوحشونى قوى.. ابقو زورونى كتير وازرعو ورد التوليب الأبيض على قبرى علشان بحبه.. بس بحبكم انتم أكتر من أى حاجه فى الدنيا .. ماما المخلصه لعيونكم ليلى.
لقيت فارس دخل عليا الأوضه وأنا بعيط..
خلاص بقه يا دان علشان خاطرى إدعيلها بالرحمه والجنه أحسن من العياط ده.
ادعيلها يا حبيبتى.. وبعدين دى المره ال 10 إللى تقرأى فيها مذكرات ماما وتعيطى بالشكل ده.
بحس إنى بكلمها لما بقراهم.. كانت بتحبه قوى بس هو ما كانش يستاهل الحب ده للأسف.
معلش يا دانا بس احنا لازم ننفذ الوصيه ونروحله.
لو شوفته أنا ممكن أضربه بكل الحزن والكره إللى جوايا بسببه.. لو عايزين تروحو روحو انتو أنا مش رايحه ل الشخص ده.
ما يستاهلش.
بس هى تستاهل إننا ننفذ كلامها حتى بعد مماتها.
هى لسه حيه.. ورفعت ف وشه المذكرات.
جوا قلوبنا كلنا.. وبعدين لازم نجمد علشان يونس وبحر.. إنتى مكان ماما دلوقتي يا دانا بالنسبه ليهم.
عارف دول الإتنين مقطعين قلبى اتولدو ما لقيوش باباهم ولما بدأو يكبرو ويفهمو ماما راحت.
قعدت أعيط وقولتله.. المهمه من غير ماما صعبه قوى يا فارس صعبه قوى.. قعد يعيط معايا وقالى.
عارف يا دان بس لازم نكون أقوى من كده.
تانى يوم سيبنا يونس وبحر فى البيت وروحنا إحنا التلاته ل تيم.. طبعآ لما روحنا عرفنا هو ساب ماما واستغنى عنها وعننا ليه.. بس على قد إللى عنده كانت ماما مشبعانا مش بس فلوس ده حب وحنان وقناعه وكرم وصفات كده واحد زيه ما يسمعش عنها.
أنا الرائد فارس تيم الجندى.. وده الدكتور أوس تيم الجندى.. ودى البشمهندسه دانا تيم الجندى.
هى ليلى ماټت !
اتفضل حضرتك علشان نقول الكلمتين إللى عندنا علشان ما عندناش وقت.
قعد وفارس حكاله موضوع بحر ويونس وإن ماما كانت مفهمانا لحد قبل ما ټموت مباشرة إنه كان مسافر.. وحكاله إنها كانت لينا الأم والأب سوا.. وما حسستناش ولو للحظه بالنقص ولا إن حد أحسن مننا.. طبعآ كل ده وهو بيعيط.. بس بإيه تفيد دموع التماسيح بعد ما كلو الفريسه.
فارس خلص كلامه وقاله إحنا كده خلصنا مهمتنا ونفذنا الوصيه.. وده عنوان بيتنا.. ولولا إنها وصية ماما برده ما كنتش سمحتلك إنك تعتب من باب العمارة حتى لأن للأسف وجودك غير مرغوب بيه فى حياتنا نهائيا.
ده كان كلام فارس قال كده وقام وإحنا قومنا إحنا كمان وقاله.. عن إذنك.. ومشينا كلنا
متابعة القراءة