رواية راائعة للكاتبة مريم غريب مكتملة لجميع فصول.... (فردوس للشياطين )

موقع أيام نيوز


في حياتي و بعدها كل واحد في طريقه .. 
و تركته و مضت ذاهبة ...
لتتسع إبتسامة سفيان و يتنشق الهواء بسعادة غريبة فقد أطربته تهديداتها الهزيلة جدا .. حفزته و أعطته دفعة إيجابية كبيرة
علي رأي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ .. و إبتدا إبتدا إبتدا المشوار . و أه يا خوووفي . آه يا خووفي من أخر المشوار آه يا خۏفي

يتبع ...
الفصل 9 
صڤعات ! 
مرت الأيام عصبية علي يارا ... صحيح أنه حتي الآن لم يتعرض لها لكنه أولد لديها ذعر لا يحتمل
بالرغم من أنها فتاة شجاعة و صاحبة شخصية قوية ..
أصبح هوسا يلاحقها أينما ذهبت يخيل إليها أنه سيظهر لها في أي مكان في أي وقت و ينفذ تهديداته طوال عمرها لم تخاف أحدا بقدر ما خاڤت من هذا الرجل
لا تعرف لماذا صدقت وعيده رغم أنها قابلته بإستخفاف و سخرية .. هابته و لكنها ما زالت قوية لعله ينساها
ربما ...
إنتي لسا نايمة يا يارا !! .. قالتها ميرڤت بضيق و هي تلج إلي غرفة إبنتها
إصحي يابنتي بقينا الضهر . كده هنتأخر علي الغدا و خالتك هتزعل .. و فتحت الستائر ليغمر الضوء المكان
تآففت يارا و هي تنقلب في سريرها للجهة الأخري 
إفففف يا ماما . 100 مرة أقولك مابحبش أروح عند أختك خصوصا لو إبنها الرزل ده هناك
قفلي الستاير الله يرضي عليكي و سبيني أنام شوية إنهاردة أجازتي
ميرڤت بصرامة لأ مافيش نوم يلا قووومي . و بعدين كام مرة قولتلك تتكلمي علي إبن خالتك عدل 
قامت يارا صائحة بنفاذ صبر 
يا ماما انتي مش بتزهقي خالص سوري يعني بس الموضوع ده إحنا إتكلمنا فيه كام مرة إبن خالتي ده زي أخويا و قولتهالك قبل كده . مش هتجوزه ماتحطيش أملك نهائي علي كده عشان مش هيحصل
ميرڤت طيب قومي . قومي هنروح نزور خالتك و نتغدا معاها أطن دي مافيهاش حاجة
يارا لأ مافيهاش . بس لو حد فاتحني في الحوار ده و رحمة أبويا لأسيب القاعدة و همشي . مش هعمل إعتبار لحد
ميرڤت بغيظ ماشي . إتفضلي قومي بقي
زفرت يارا بضيق شديد و هي تركل الغطاء بقدمها 
في ڤيلا آلداغر ...
يجلس سفيان مع أخته علي مائدة الغداء .. يقطع شريحة اللحم اللذيذة 
يلاحظ غياب إبنته عن الغداء فينظر إلي وفاء متسائلا 
الله ! أومال ميرا فين يا وفاء لسا مارجعتش من المدرسة و لا إيه !
وفاء بإبتسامة لأ يا حبيبي رجعت من بدري . بس إستأذنت مني و خرجت تقابل صحابها برا
سفيان بدهشة معقول لحقت تصاحب حد في الفترة القصيرة دي .. ثم قال بإهتمام 
طيب قالتلك هتروح فين و هترجع إمتي 
وفاء قالت هتقضي النهار كله برا و هترجع علي بليل كده
سفيان السواق معاها 
وفاء لأ صحابها عدوا عليها و خدوها و هيرجعوها لحد هنا بردو . ماتقلقش
سفيان أنا مش قلقان بالعكس .. أنا مبسوط إنها إبتدت تتجاوب مع جو البلد و كمان عرفت تندمج مع الشباب إللي في سنها
وفاء أنا بفكر نعملها حفلة بمناسبة رجعوها . نقدمها للناس و نعرفها علي صحابنا و معارفنا
سفيان بتفكير و الله فكرة . طيب شوفي التجهيزات و أنا تحت أمرك .. بس أهم حاجة تحددي يوم في أخر الإسبوع عشان الفترة دي الشغل كتير و بلاقي وقت بالعافية
وفاء إطمن يا حبيبي هتتبسط مني
و هنا جاء سامح و أقبل عليهما بوجه
 

تم نسخ الرابط