رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( ابن صاحب الشركة )
المحتويات
حاجة.. ها أقولهم علي التغيرات دي حضرتك موافق ولا لا...
قاسم باين عليكي ذكية ي فرح..
فرح شكرا ي مستر..
قاسم بس ده مش معناه أن لسانك مش طويل و محتاج بتقص منه مترين...
فرح أنا أسفة أني شكرتك ي مستر... بعد اذنك...
خرجت و أنا مټعصبه من الكائن ده حقيقي بجد مبيكملش جملته من غير م يغلط فيا!! روحت للإستقبال و هالة هي اللي واقفه فيه و البنات معاها...
فرح داليا هتبقي سكرتيرة العلاقات العامة...
داليا و مين اللي هيمسكها!!
فرح بقلق مستر سامح..
داليا حرام عليكي ده أنا في رقبتي عيلين ولما أقوله كلمتين علي بصبصته دي و أنتي عارفه لساني طويل!
فرح مهو عشان انتي هتقدري ي داليا تتعاملي معاه إنما الغلبانه دي هتعمل اي!
علا طيب أنا فين!!
فرح مع مستر ياسر مدير المالية..
عند قاسم.. كان مشغول في الورق الكتير اللي فرح حطته قدامه.. لكنه لاحظ محفظة حريمي بالتأكيد أنها ليها... أول م مسكها وفتحها أتصدم لدرجة انه وقف و اتحرك من مكانه و هي بيدقق في الصورة في قلب المحفظة...
قاسم دي هي!!! معقوله فرح
يتبع...
بقلمي آية محمد عامر
شكرا علي التفاعل part2.
قاسم دي هي!!! معقوله فرح بس أقولها اي! و أنا حتي مش عارف طريق أختها! أقولها اي! لازم أستني لحد م ألاقي البنت الأول...
قاسم كان مشوش بسبب صورة فرح مع أختها.. بس كان لازم يتأكد أنها أختها ف أتصل علي زياد صديقه ظابط شرطة...
قاسم زياد أنا عارف أني متقل عليك.. بس أنا لقيت صورة للبنت دي مع السكرتيرة بتاعتي و تقريبا كدا هي أختها.. عاوز أعرف عنها كل حاجه...
قاسم طيب لحظه... فرح حسن داوود.. بص هبعتلك صورة بطاقتها أفضل...
زياد أفضل كتير...
قاسم أخد البطاقة بسرعة صورها وبعدين رجعها تاني مكانها في اللحظة اللي فرح خبطت تاني و بالفعل عشان تاخد محفظتها... أخدتها و خرجت ورجع قاسم تاني لشروده و كان مستعجل يعرف اي حاجة عنها.. مسك تليفون مكتبه و أتصل بالإستقبال...
قاسم أنا قاسم.. تعاليلي لحظة بعد أذنك...
هالة ده اي الأدب و الأخلاق دي!
قاسم نعم!!
هالة ثواني ي فندم و أكون عند حضرتك...
هالة خرجت من مكتبها وهي بتتسأل اي اللي هو عاوزه منها ي تري... خبطت علي الباب و دخلت..
هالة نعم ي مستر قاسم..
قاسم أقفلي الباب و تعالي اقعدي...
هالة قعدت قدامه و بتبصله بتردد و إستغراب...
قاسم لو أنا زودتلك المرتب الشهر ده 20 في المية تقوليلي علي حاجه أو شوية حاجات و تفضل بينا!!
هالة علي حسب ي فندم!
قاسم عرف أنها مش مادية و ده شئ أحترمه فيها لكنه تابع كلامه...
قاسم فرح مش متجوزه صح!
هالة اه ي فندم و مش مخطوبة..
قاسم مش غريبة يعني.. بنت زيها حلوة و محترمة و بتشتغل شغل زي دا و مش مخطوبة دا أكيد بيجلها عرسان كتير!
هالة اه ي فندم بيجيلها عرسان كتير... بس لو حضرتك ناوي تتقدم بلاش!
قاسم لا أنا مش ناوي أتقدم أنا بسأل عشان الشغل.. بس لو تقوليلي ليه بلاش!!
هالة عشان فرح بترفض العريس من قبل م يدخل من الباب حتي!
قاسم ليه!!
هالة ي فندم مقدرش أقولك السبب..
قاسم طيب تعرفي حد من عيلتها!
هالة هي والدتها متوفيه من زمان.. و عايشة مع والدها حاليا...
قاسم معندهاش أخوات! أخت مثلا.. اسمها غرام!
هالة مستر قاسم حضرتك عارف حكايتها و جايبني هنا أأكدلك المعلومة صح!
قاسم لا أنا عاوز أسمع الحكاية منك..
هالة أنا بعتذر من حضرتك مش هقدر أقول حاجه...
قاسم بحزن شكرا ي هالة.. تقدري تتفضلي..
هالة خرجت من مكتبه و قاسم أتنهد بحزن و هو بيفتكر...
فلاش بااك..
قاسم نضف المكان كله و فضل طول الليل يدور علي مكان مناسب لمعالجه الإدمان.. و لكن...
باااك..
الباب خبط و فرح دخلت و هي شايلة في إيدها أوراق تانية و حطتهم قدام قاسم...
فرح دي أوراق كانت مطلوبة من داليا و هي اشتغلت فيه شوية و أنا خلصتهم عاوزين حضرتك تبص عليهم و تمضيهم...و كمان لو حضرتك راجعت كل المشاكل و حابب نتناقش فيها!!
قاسم لا أنا لسه مخلصتش الأوراق دي.. هخدهم معايا البيت و بكرا تعملي إجتماع مع ياسر عشان نتناقش في مشاكل الشركة...
فرح تمام ي فندم حاجة تانية!
قاسم تجهزي عشان هتيجي معايا شرم الشيخ..
فرح ب قلق أنا
فرح تمام ي فندم.. أقدر أمشي.. أصحابي مشيوا...
قاسم خلاص استني دقيقتين و أنا هوصلك...
فرح لا لا لا... مينفعش خالص أنا هروح لوحدي شكرا لحضرتك ي قاسم باشا بعد أذنك...
قاسم ي بنتي استني!!!
فرح خرجت من مكتب قاسم...
تليفونه رن برقم والده ف أتنهد ب ضيق و رد...
قاسم نعم!
سالم أنت هتيجي علي البيت ولا هتروح شقتك...
قاسم هروح شقتي...
سالم ي أبني دا مستنيك نتعشي سوا..
قاسم بضيق أتعشي أنت ي.. حضرتك أتعشي أنا هروح علي شقتي مش جاي البيت..
سالم مش قادر تقول ي بابا!!!
قاسم پغضب اه مش قادر أقولها و مش عايز.. وعشان بس شوية الإحترام اللي باقيين مني لحضرتك ي ريت متغضطش عليا أكتر من كدا...
سالم ماشي ي قاسم براحتك.. سلام...
قاسم قفل مع والده و قبل م يغرق في ذكرياته من تاني و قف و أخد حاجته و الأوراق وخرج من الشركة..
علي جهه تانية فرح رجعت لبيتها و دخلت لقت البيت متبهدل...
فرح بتعب ي أنهر أسود علياا.. ي عمتو..
عايدة فرح أنتي جيتي!
فرح اه م أنا بكلمك اهو... أنا مروقة قبل م أنزل ليه الشقة كدا!!
عايدة دول ولاد نورهان بنتي.. عيال و بيلعبوا...
فرح طب هي عيالها بيلعبوا مروقتش ليه قبل م تمشي..
عايدة هو اي بقي كل م
البت تيجي هي و عيالها تقلبي علينا كدا! يعني هي جاية ترتاح شوية من طلبات حماتها و أنتي هتشغليها عندك!!
فرح بتعب خلاص ي عمتي محصلش حاجه.. بابا أخد علاجه...
عايده اه.. غيرتله هدومه و مسحتله إيديه ورجليه بمايه و عملت التدريبات اللي الدكتور قال عليها و عشيته و خد العلاج و نام...
فرح قربت منها و باست راسها و بعدين قعدوا الإتنين جمب بعض...
فرح ربنا يخليكي ليا ي عمتي...
عايده و الكفته بالصلصه اللي أنتي عملاها الصبح طعمها وحش اوي...
فرح طب كملي اللحظة.. طب استني شوية و بعدين قولي الكومنت السلبي.. مش كدا طيب..
عايده بضحك بس ي بت.. يعني أكدب عليكي أنا
متابعة القراءة