رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( ابن صاحب الشركة )
المحتويات
و نيجي...
ياسر ي فندم دي سياسه متبعة في شركات كتير و أنا عرضت كدا علي سالم باشا في بداية الأزمة لكن هو رفض..
قاسم رفض ليه
ياسر الحقيقة مش عارف...
قاسم خلاص ي ياسر تقدر تتفضل علي مكتبك دلوقتي...
ياسر تمام.. بعد أذنكم...
ياسر خرج من المكتب و فرح وقفت تلم الأوراق.. قاسم رجع بظهره علي الكرسي و بصلها للحظات و بعدين سألها...
فرح بصتله للحظة و أستغربت من سؤاله و وشها جاب ألوان عشان أفتكرت أختها...
فرح لا..
قاسم صحيح أنتي جريتي ليه إمبارح لما قوتلك هوصلك!
فرح ب توتر أصل.. أحنا عيلة محافظة شوية و مكنتش حابه حد من جيراني يفهموني غلط...
قاسم غريبة ي فرح بنت ناجحه زيك و مستقله بنفسها تفكر في كلام الناس!!
تليفون فرح رن و حمدت ربنا أنه رن لأنه أنقذها من الموقف أستأذنت لما لقته رقم عمتها و ردت...
عايده ألحقيني ي فرح أبوكي وقع مني و مش عارفة أقومه لوحدي و خاېفه أسيبه و أروح لحد من الجيران...
فرح پخوف انا.. انا جاية حالا ي عمتي..
فرح رجعت بسرعة لأوضة الإجتماعات تاخد شطنتها ف قاسم استغرب و سألها...
فرح ب دموع مفيش حاجه ي فندم.. انا لازم بس أمشي لحاحة ضروريه بعد أذنك..
قاسم وقف و بصلها بقلق علي قلقها..
قاسم طب اي اللي حصل فجاءه كدا!!
فرح بدموع بابا تعبان وأنا لازم أروحله..
قاسم طب أوصلك المره دي!
فرح لا لا أنا هتصرف.. هطلب أوبر...
قاسم قولت هوصلك خلاص...
قاسم كان عنده فضول يروح لبيت فرح يمكن يعرف الجزء المستخبي من الحقيقه ف عرض عليها أنه يروح معاها ولكن الوضع كان أصعب بكتير من مجرد فضول...
وصلوا لبيتها طلعت جري علي السلم مستنتش الأسانسير و دخلت لقت والدها واقع علي الأرض و عنيه بتدمع لأنه مش قادر يتحرك وأخته جمبه رفعاه من كتفه و بتحاول تقومه...
قاسم أتقدم بسرعة من والدها و رفعه علي السرير.. و فرح طلعت جمب والدها و مسحت دموعه و هي بټعيط و بتبوس في إيده وراسه...
عايده أبوكي أتحرك ي فرح أنا شوفته بنفسي..
فرح بدموع طيب أنا هتصل بالدكتور يجي يقولنا اي اللي بيحصل...
قاسم طيب ي فرح ننقله مستشفي..
فرح الدكتور قال أنه مش محتاج مستشفى... ده دكتور كبير و الحمد لله بيجي لبابا كل م بتصل بيه...
بعد نص ساعة الدكتور كان بيكشف علي والدها و بعدها بصلهم بإطمئنان...
فرح الحمد لله.. شكرا جدا ي دكتور...
الدكتور خرج من عندها و الجيران اتجمعوا لما شافوه خارج...
أم محمد ألف سلامة علي أبو غرام...
عايدة پغضب فرح.. أبو فرح و الله يسلمك..
أم محمد بضيق مش عاوزة حاجة ي فرح..
فرح بضيق كتر خيرك ي أم محمد...
أم محمد هو أنتي أتخطبتي ي فرح و مقولتيش!!
فرح اتخطبت!! لا لا متخطبتش.. ده مديري في الشغل..
أم محمد طيب ي حبيبتي ربنا يوفقك ويقوم أبوكي بالسلامة.. سلام عليكم...
فرح وعليكم السلام...
عايده خلاص ي فرح أحنا أتطمنا علي أبوكي أهو روحي شوفي شغلك يلا...
فرح بس ي عمتو..
قاسم مفييش مشكلة ي فرح خليكي النهاردة مع والدك... و بكرا أجازه.. نتقابل يوم السبت علي سفرنا علطول هبقي أجي أخدك في طريقي...
عايده طب م حضرتك تستناها في الشركة و تطلعوا من هناك علطول.. يكون أفضل..
قاسم بتقدير تمام.. و ممگن أقول لحضرتك ي طنط و تقوليلي قاسم و لا نخليها رسميات...
عايده بإرتياح اللي تحبه ي أبني أنت من عمر ولادي..
قاسم ماشي ي طنط أنا همشي بقي ألف سلامه علي والدك ي فرح...
فرح الله يسلمك ي مستر...
قاسم بعد أذنكم...
قاسم خرج من بيت فرح و بص للشقة اللي قصادها في العمارة و سكت شوية و بعدين أتقدم بخطوات مترددة...و خبط علي الباب... فتحت أم محمد جارتهم زي م بيسموها.. أما أسمها الأصلي فهو مها...
قاسم عاوز أعرف حكاية فرح!
ويتبع...
إبن_صاحب_الشركة
حكاية_فرح
بقلم آية محمد عامر آية_محمد..
رأيكم
قاسم عاوز أعرف حكاية فرح!
أم محمد بإستغراب أنت تعرفها منين
قاسم مديرها في الشغل بس لو سمحتي مش عاوزها تعرف أني سألت!
أم محمد طب أتفضل..
قاسم دخل بيت جارة فرح و هو لا زال متردد ولكن لا بد أن يعرف بقية القصة..
أم محمد أنت عاوز تعرف اي..و ليه هتتقدملها!
قاسم ب كڈب اه.. اه بفكر..
أم محمد والله البت فرح دي جدعه و محترمة.. أنا بحس بالذنب ناحيتها عشان خليت ابني يفشكل خطوبته معاها...
قاسم هي كانت مخطوبة
أم محمد ايوا.. كانت مخطوبة و هي لسة في الكلية لمحمد أبني.. بس أنا بصراحه مقدرتش أستحمل سمعتها هي و أبوها بعد.. بعد أختها هربت مع واحد..
قاسم بدهشة هربت!
أم ايوا.. البنت هربت من تلات سنين و مظهرتش لحد دلوقتي.. أبوها وقع مكانه لما عرف و من ساعتها مشلۏل في سريره.. كانت فرح لسه متعينه في الشركة و كان فاضل علي الفرح القليل..
أنا أضطريت أخلي أبني يسيبها بس ندمت عشان خدتها بذنب أختها..
الحمد لله محمد أبني أتجوز و معاه بنت كام شهر.. بس فرح من يوم م فسخنا الخطوبه و هي مقابلتش عريس واحد...
قاسم وقف و سابها و خرج من غير م يتكلم.. ركب عربيته و هو لسه ساكت و أتحرك لقسم الشرطة... هناك قابل زياد صاحبه و اللي بيساعده أنه يلاقي أخت فرح...
زياد أهلا ي قاسم.. تعالي أقعد...
زياد مالك ي قاسم أهدي.. أقعد و فهمني اي اللي أنت عرفته...
قاسم مقدرتش أنام طول الليل لما أنت أكدتلي أن فرح أخت غرام... مقدرتش.. النهاردة في الشركة فرح جالها إتصال أن والدها تعبان.. روحت معاها كفضول بس هناك
أتصدمت...
العيلة دي أتدمرت بسبب أخويا و أنا.. مش عارف أعمل اي!! مش عارف ي زياد..
زياد دورت عليها في كل مكان.. مستشفيات و لفيتها حته حته و الأقسام.. دورت في الشوارع كلها.. مش عارف البنت راحت فين.. أنا أسف أنا فعلا مش عارف..
قاسم تلات سنين وملهاش أثر.. ممكن يكون كلامك صح!.. ممكن تكون ماټت!
زياد لو ماټت.. فين الچثة.. م أنت بردو بقترح مش بقول حاجة أكيده...
قاسم مبقيتش عارف أعمل اي.. أنا تعبت..
زياد أنا معاك و هنلاقيها أكيد و نرجعها لأهلها و نعرف هي فين وليه مظهرتش بعد كل الوقت دا..
قاسم يارب..
زياد أخبار فارس اي!
قاسم لسه زي م هو.. خالد بيقولي كل حاجة أول ب أول...
زياد طول عمري بشوف الأخ الكبير هو اللي بيشيل أخواته.. بس أنت و خالد خليتوني اشوف العكس..
قاسم خالد أخويا الصغير اه بس أنا شايف أن هو اللي شايلنا والله... أنا كنت عاوز أبعد خالد عن بابا خالص
متابعة القراءة