رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )

موقع أيام نيوز

دلوقتي عرفت كل حاجة ... لما جيت مصر كنت منبهرة بكل حاجة... بس انت الوحيد اللي كنت منكد عليا حياتي بسبب خناقنا 
و لاني كنت بشوف فرق المعامله بيني و بين مريم و اد ايه بابا بيحبها كنت بنحرق و انا شايفه اهتمامه لكن كنت هاديه و بحاول اخليه يحبني... كنت عايزاه احس ان في حد بيحبني و لو لمرة 
مع الوقت بدأت اضحك من قلبي لما تيجي في بالي 
و بدأت احب ابص لك و بحب اشوفك بحس بالأمان ولقيت نفسي عايزاه أقرب منك.... و لما عرفت انك اتقدمت لي كنت فرحانه اوي بس خاېفه... خاېفة من اللي انا شايله و مخبيه عن الكل.. بس انا مش عايزاه اكون أنانية علشان كدا كان لازم اقولك
اكيد انت عايز تتجوز واحدة سوية نفسيا تقدر تعيش معها في بيت هادي و أطفال سويين انا فاهمة دا و مقدرة
و على فكره انا ممكن اشيل عنك الحرج و اقول لبابا اني مش عايزة اكمل... و 
مقدرتش تكمل و بقت ټعيط بقوة حطت ايدها على قلبها و هي حاسة بۏجع انت مڼهارة بشكل يوجع القلب
ابراهيم ميعرفش ازاي حضنها بقوة و هو مش مستوعب انها شايله كل دا و ساكته وشها الأحمر و دموعها و صوت شهقاتها و عدم انتظام تنفسها
كانوا اكبر دليل على اللي حزنها و قهرها 
ابراهيم قلبه اتقبض عليها و هو بيضمها بقوة بس بطلي مش عايز اسمع حاجة و مش مهم اي حاجة تاني و بعدين انتي عايزاه تبعدي عني بعد ما جننتيني معاكي... و لا فاكرة اني هسيبك كدا تضيعي من بين ايدي دا نا ما صدقت... حقك عليا انا ياصدفة حقك عليا... اهدي يا حبيبتي... اهدي... حقك عليا 
صدفة بحسرةانا مكنتش عايزاه ابقى كدا يا ابراهيم أنا كان نفسي ابقي طبيعيه. 
ابراهيم ششش مش عايز اسمع حاجة و لا عايز اعرف حاجه.... 
ابراهيم فضل يهديها لحد ما هديت و لاحظت الوضع اللي هم فيه اتكلمت بجدية 
ابراهيم! ابعد
ابراهيم بابتسامة و الله شكلك دا و وشك الأحمر دا هيخليني اخدك و نروح للماذون دلوقتي حالا خلينا نمشي من هنا بدل و الله هنجيب عيال في القاعدة دي. 
صدفة بعدت و مسحت دموعها و ڠصب عنها ضحكت 
ابراهيم مسك ايدها بحنان و اتكلم بحب 
صدفة هو انتي حد قالك قبل كدا انك جميلة اوي... انتي اجمل بنت شافتها عنيا . 
صدفة بخجل و ارتباكاحنا هنتاخر خلينا نمشي. 
ابراهيم بابتسامةماشي يا ست الحسن نكمل كلامنا وقت تاني بس خدي اشربي ..
صدفة اخدت منه ازازة المياة شربت و بعدها غسلت وشها 
قام لم الحاجة اللي كانت معاهم و مشيوا سوا.... لكن هو حاسس بۏجع عليها و أنها عاشت كل دا لوحدها و كان اخد قراره
ابراهيم وصل البيت هو و صدفة اللي كانت مرتاحة انها حكت له على كل حاجة رغم أنها كانت خاېفة من ردة فعله لكن ارتاحت جدا لما قالت له... 
ابراهيم مسك ايديها و شدها وراه وقف بعيد و اتكلم باندفاع و هو حاسس انه بيتهور لكن بشكل لذيذ و خصوصا في قربها اللي كل دقيقة بيجننه أكتر 
صدفة انتي بتحبيني 
صدفة پخوفابراهيم! لو حد شافنا هتبقا مشكله سبني أدخل.. 
ابراهيم بجدية و اصرارلا مش هتدخلى الا لما تردي عليا... بتحبيني و عايزانى زي ما انا عايزك.. 
صدفة بخجل و ارتبك يعني لو قلت لك اه هتفرق... 
ابراهيم قوليها أنتي بس.. 
صدفة بتهربلو مش بحبك مكنتش وافقت على الخطوبة و لا كنت حكيت لك كل حاجة.. 
ابراهيم سابها و

بعد و على وشه ابتسامة
طب يالا خلينا ندخل زمان باباكي مستنينا... 
صدفة استغربت اللي حصل و سؤاله فتحت باب الشقة و هو رن الجرس... 
عبد الرحيم خرج سلم على ابراهيم و صدفة سابتهم و دخلت اوضتها 
عبد الرحيم تعالي يا ابني... تعالي نقعد في البلكونة
ابراهيم دخل و قعد معه 
ابراهيم بجدية شوف يا عم عبد الرحيم انا لما جيت اخطب صدفة حددنا اننا هنقعد ست شهور و بعدها نكتب الكتاب. 
عبد الرحيم باستغراب ايوة يا ابني على ما شقتك تجهز... 
ابراهيم بس انا كنت عايز اغير حاجة في اتفاقنا... 
عبد الرحيم حاجة ايه 
ابراهيم بسرعةعايزين نكتب الكتاب في خلال الشهر دا شوف الوقت اللي يناسبك و انا هجهز كل حاجة 
عبد الرحيم الشهر دا انت بتقول ايه يا ابراهيم ازاي يعني الشهر دا و بعدين انت نفسك شقتك لسه مش جاهزه. 
ابراهيم بجدية أنا فاهم بس انا شقتي ممكن تجهز في خلال تلات شهور بالكتير اوي و انا هقف على رأس العمال لحد ما يخلصوا كل حاجة و كل الأجهزة انا حجزها يعني مفيش داعي للتأخير يعني و بعدين علشان كلام الناس أحيانا جيران و انا بشوف صدفه كتير و يعني انت عارف الناس مش هيسكتوا
عبد الرحيم ضحك و هو شايفه بقا دا ابراهيم اللي مكنش حاطط في دماغه موضوع الجواز اصلا هو نفسه اللي قاعد
تم نسخ الرابط