رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
علشان نتفرج على فساتين الفرح و نحدد هنعمل ميكب فين...
بهجت طب ممكن تحكي لي ايه اللي حصل لما ډخلتي الشقة...
صدفة بدأت تحكي له اللي حصل و افتكرت اللي قاسم كان عايز يعمله فيها بدأت ټعيط لحد ما ضربها على دماغها و ازاي كانت فاقدة القدرة...
دموعها نزلت پقهر
أنا مش عارفة انا عملت ايه... و مش عارفه ليه حد ممكن يعمل فيا كدا أنا مكملتش خمس شهور في مصر و عمري ما اذيت حد.
صدفة هزت رأسها بالنفي مظنش... أنا لما سبت إنجلترا مكنش في اي خلاف بيني و بين اي حد... كان فيه بنت واحدة بس هي اتحبست في نيويورك ..
بهجتليه
صدفة اتمسك معها مخډرات و انا و هي اللي بينا كان علاقه بسيطة متوصلش لأنها تعمل اي حاجه و خصوصا ان زي ما قلت لك هي اتحبست...
صدفة اتكلمت بتعب و ضيق معرفش.. معرفش انا تعبت.. و بعدين دا شغلكم انتم... انتم اللي مفروض انكم تعرفوا... انا تعبانة و محتاجة ارتاح ياريت كفاية كدا و كفاية بقا تحقيق... انا ضحېة مش متهمة و خسړت عنيا ياريت بقا كفاية تحقيق.
بهجت بتفهم انا مش ضدك يا صدفة انا عايز اوصل للي عمل كدا بس لازم تساعديني علشان نقدر نوصل له... و احنا بنحقق مع رؤى و قريب اوي هتتكلم لكن المشكلة انها ساكتة و مقالتش مين اللي حرضتها عليكي بس هنعرف... تقدري ترتاحي دلوقتي و اذا جد حاجة في الموضوع هيوصلك التفاصيل بس ياريت تمضي على التحقيق .
استأذن و قام خرج هو و ابراهيم
صدفة غمضت جفونها و هي خاېفة شعور غريب و كأن في حد اخد عيونها مش مجرد سواد... هو كأنها فقدت شى غالي و مهم.
دموعها نزلت و هي بتفتكر كل حاجة كانت بتحاول تسامح والدتها على عملته و حاولت تسامح ابوها عن تخليه عنها و حاول تسامح نفسها لكن
اتنهدت بتعب و حيرة لكن حست بأن في حد جانبها اتكلمت بجدية
أنا مريم يا صدفة... مش هاين عليا اشوفك كدا.. و أنا مش عارفة اعمل حاجة... و لا عارفه اهون عليكي اللي حصل..حقك عليا أنا.. حقك عليا لو بأيدي اعمل كل اللي انتي عايزاه بس متزعليش و لا اشوفك كدا..
صدفة و انا كفاية عليا خۏفك عليك يا مريم... دا كفاية اوي... أنا أصلا مش مصدقة ان بقا في حد بيحبني و خاېف عليا انتي عارفه انا كنت جايه مصر و انا عاملة زي اللي بيشحت الكلمة الحلوة و الاهتمام اللي يخلني احس اني مش وحشة و ان في حد بيحبني و ېخاف عليا... بس لما جيت مصر اكتشفت ان في ناس كتير بيحبوني
انتي و بابا و عمتوا سعاد و طنط شمس و ابراهيم و ناس كتير... أنا بس مش عايزاه اكون حمل على حد يا مريم... مش عايزاه اكون تقيلة على قلب حد.. أنتي عارفه ابراهيم عايزنا نكتب الكتاب دلوقتي و عايز يسافر معايا و انا بعمل العملية و عايز يفضل جنبي و يوقف حياته عليا بس لو العملية دي منجحتش
انا هبقي أنانية اوي لو قررت اكمل معه و اخليه يعاني معايا و لو حصل و انا بقيت حامل و.....
مريم بمقاطعةهششش.. كفاية تفكير بقا و بطلي تحطي افترضات مالها لازمة و عيشي
يومك... بلاش تضيعي واحد زي ابراهيم من ايدك لانه بيحبك اوي و عنده استعداد يكمل معاكي ايا كان اللي هيحصل فسيبي نفسك و وافقي على كتب الكتاب و الجواز يا صدفة ابراهيم مش هيلقي زيك و انتي مش هتلقي حد يحبك اده.
صدفة و انتي وافقتي على طلب احمد
مريملا و مش ناوية أوافق..
صدفة ليه كدا دا شكله طيب و بيحبك و انتي كمان شكلك معجبة بيه.
مريم مش مستعدة يا صدفة أنا عمري ما كان عندي ثقة في العلاقات دي و لما شفت ابويا و امي و علاقتهم تعبت و مش مستعدة اتجوز و اخلف و ابقى انا و هو كل واحد في دنيته... هم ظلمونا يا صدفة
لما كل واحد
متابعة القراءة