رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة لجميع فصول ( يمني و إلياس )
المحتويات
قابلها وحكتلو زي ما منير فهمها الياس كان شاكك ان فيه حاجه غريبه بسبب ارتباكها وكل الي حصل لاكن مرضيش يضغط عليها ووصلها بيتهم
الياس كان راجع القصر وحس انو جعان نزل عند واحد بيبيع ساندوتشات عند بيتهم واخد ساندوتش وكلو ولسه هيرمي ورقة الجرايد الي ملفوف فيها اتفاجأ بصورة يمنى على الجريده
بس المفاجأه الاكبر كانت الخبر الي تحت الصوره القبض على يمنى الصياد حفيدة عيلة الصياد في چريمة قتل شاب مجهول
الياس وقف مصډوم مش مصدق الي بيقراه قال پصدمه لا لاطبعا مستحيل ووقف تكسي واتوجه للقصر بسرعه
في مكان تاني كان معتز بيتكلم مع صاحبو في التليفون قال ايه يا زفت في حاجه
صاحبو ها عملت ايه طمني
معتز بضيق محصلش حاجه
صاحبو ازاي يعني محصلش
معتز زي ما سمعت محصلش حاجه جبتها البيت وكنت خلاص هعمل الي انا عايزه لحد اخويا الغبي ما جيه وبوظلي كل الطبخه
معتز قال پغضب والله لو متسلط عليا ما هيعمل كل ده كنت خلاص هكسرلو اختو واجيب مناخيرو الارض واجبرو يطلق بس لا اخويا يسبني اتهنى مينفعش على العموم اناا مش هقولك انت السبب في كل ده لاني مش بحب اقلب في القديم المهم دلوقتي تبقى صاحي امتى ما احتاجلك القاك
صاحبو في اي وقت انا جاهز بس زي ما متفقين يمنى بتاعتي
في القصر منير كان واقف بيكلم تسنيم قال يعني صدقك مش كده
تسنيم بحزن الظاهر كده يارب يكون صدق
منير قال تمام احم انتي احسن دلوقتي
تسنيم قالت بدموع لسه مستعد تتجوزني يا منير
منير اتفاجأ جدا وبقى من فرحتو مش قادر يتكلم فضل ساكت بيحاول يرد
تسنيم نزلت الدموع من عنيها وافتكرت انو غير رأيو ومحرج ما يرفض قالت تمام انت مش مضطر تقبل بعد كل الي شفتو شكرا على كل حاجه مع السلامه كانت هتقفل بس منير قال بسرعه استني انا موافق موافق لو عايزه اجيب المؤذون دلوقتي معنديش مانع
تسنيم بقت تبص للسماعه باستغراب وقالت جعفر جعفر مين
عند منيرطبعا قطع المكالمه مع تسنيم لما شاف الياس داخل و الياس اتقدم عليه ووقف قدامو ومد ورقه الجريده وقال ايه ده
الياس قال بعصبيه مش مهم جبتو منين المهم الي فيه ده حقيقي يمنى اتقبض عليها في قضية قتل قتل يا منير وانت مخبي عني
منير قال بص يالياس الموضوع مش زي ما انت فاكر
الياس قال انا مستحيل اصدق يمنى ټقتل هيه صحيح قاسيه بس متقتلش انا متأكد الخبر ده فيه حاجه غلط اكيد
الياس مراتك قتالة قټله يعني خاف على نفسك الي ېقتل مره سهل جدا ېقتل تاني وطلعت على اوضتها وسابتو واقف بزهول مش مصدق ابدا قال احكيلي يا منير ارجوك تقلي الي حصل
منير بص بعيد وقال سامحني يا الياس مقدرش ومشي وسابو والياس قعد مكانو بزهول
بس سميه جات وحطت ايدها على كتفز وقالت انا اققولك يا ابني انت من حقك تعرف احنا كنا فاكرين ان يمنى حكتلك الي حصل زمان انا هقولك وانت براحتك بعد كده
من خمس سنين يمنى كانت يدوب ١٨ سنه وطبعا لانها جميله وغنيه فكانو شباب كتير بيطلبوها للجواز حتى معتز طلبها للجواز بس هيه قالت انها بتشوفو هو ومنير اخواتها وقتها كان فيه شغل كبير ما بين حامد جوزي وواحد اسمو فريد الكومي
الياس قال ده ابو يوسف مش كده
سميه قالت انت تعرفو طب كويس اهو يوسف ده بقى كان يجي كتير مع والدو وكان يتمم الشغل سعات بدالو يمنى كانت صغيره حبتو واتعلقت بيه جدا وهو كمان قال انو بيحبها وطلبها للجواز ولان سنها صغير حامد عمل خطوبه مؤقته وفضلو مخطوبين سنه كامله لحد ما هو ويمنى اصرو يتجوزو وحددنا معاد الفرح لحد ما جيه اليوم المشؤوم وكان فاضل ايام على فرحها ويمنى خرجت هيه ومعتز يسهرو مع اصحابهم ورجعو بالليل متأخرين وعلى الطريق وقفهم واحد ابن حرام معاه سلاح ورفعو على معتز وقلو تديني البنت الي معاك او ھقتلك
الياس كان بيسمع باهتمام شديد قال وبعدين
سميه قالت بحزن وبعدين يمنى بقت تترجى معتز ميسبهاش لوحدها بس هو خاف جدا هو معتز بطبيعتو جبان سابها معاهم ومشي فضلت تصرخ وتترجاه يقف بس موقفش مشي مشي وسابها وكانت صډمه كبيره بالنسبالها بس الي حصل بعد كده كان افظع
الياس حس پغضب شديد من الفكره نفسها وازاي اتحطت في الموفف ده وازاي معتز سابها اصلا بس كان عايز يعرف الي حصل قال كملي يا تيتا
سميه نزلت دموعها وقالت بحزن شديد الشاب ده اخدها على بيتو وكان كان عايز انت فاهم اكيد
الياس ضم اديه پغضب رهيب وقال فاهم وبعدين
وبعدين يمنى لقت نفسها لوحدها بقت تحاول تستنجد وتصرخ لاكن محدش سمعها والشاب طبعا لانو اقوى منها مقدرتش عليه ملقتش قدامها حل لما ھجم عليها غير سکينه كانت في طبق جمب السرير مسكتها وضړبتو بيها
الياس ابتسم بفرحه انو مأذهاش رغم حزنو الشديد عليها وسميه كملت وقالت هيه ضړبتو بالسکينه واول ما شافت منظر الد م مغرق المكان قعدت مكانها مفتحه عنيها بس في دنيا تانيه فضلت وقت كبير قاعده جمبو بحاله سيئه جدا لما معتز جالنا وقلنا على الي حصل بقينا ندور عليها بس يمنى خدت تليفونو واتصلت علينا ورحنالها واول ما فتحنا الباب سميه لهنا مقدرتش تكمل وبقت تبكي بشده وقهر
الياس كمان اتصور الموقف كأنو قدامو مش مصدق ان حببتو اتحطت في الموقف البشع ده قعد جمب سميه وقال بس يا تيتا خلاص خلاص متقوليش حاجه كفايه
سميه قالت بدموع وبكا شديد لو شفتها يا الياس اول مادخلنا كانت قاعده جمبو ولسه السکينه في ايدها والد م حواليها منظر يرعب فضلت بصالنا وقال قټلتو قټلت يا جدو انا قټلت حامد جري عليها حضنها وفضلنا نواسيها بس للاسف حد من الجيران لما سبنا الباب مفتوح شاف المنظر وبلغ لسه هنطلع بيها البوليس اخدها مننا وباتت في الحبس وسط المجرمين والخبر انتشر والناس كلها سمعت
يمنى لما حصل كل ده معاها حالتها النفسيه اتأثرت ودخلت المستشفى وهناك حصل الي كمل عليها
الياس بصلها بدموع وقال حصل ايه تاني
سميه قالت يوسف جيه يزورها او افتكرنا انو جاي يزورها بس هو كان جاي يفسخ الخطوبه قبل ٣ ايام من معاد الجواز قال ان يمنى مبقتش تنفعو وان سمعتها بقت وحشه هيه بقت تبكي وحامد لما شاف دموعها حاول يكلمو بس كان ردو جارح قال قدامها من غير رحمه مستحيل اتجوزها بنتكم اسمها مذكور في قضيتين واحده قتل والتانيه اڠتصاب وانا مركذ ابويا حساس والانتخبات على الابواب وراح خطب واحده تانيه في اقل من شهر
يمنى من وقتها رفضت تحب او تتجوز تاني وقالت انها مش عايزه اي راجل في حياتها وحاولنا كتير معاها كانت كل ما نجيب لها عريس تطفشو لحد ما حامد قرر يجوزها لمعتز اهو بدال ما تفضل لوحدها بس هيه طلعت متجوزاك ادي كل الحكايه يا بني
الياس قال طب والشاب الي ضړبتو بالسکينه ماټ يعني
سميه بحزن لا مماتش وطلع من عيله كبيره ولما احنارفعنا قضيه انو حاول يغتصبها بقت قضيه قصاد قضيه واهلو قالو تتنازلو نتنازل
الياس قال پغضب ازاي يعني دي محاولة دفاع عن اانفس كان لازم ياخدد جزائو ويمنى وافقت على الكلام ده
سميه قالت بحزن يمنى وقتها كانت في حالة اڼهيار تام واحنا الي قفلنا الموضوع
واتنازلنا علشان سمعتها هيه لما عرفت بعدين زعلت مننا كانت عايزه تحبسو بس احنا خفنا على سمعتها اهلو قالو كانت في شقتو وهيه الي راحتلو وهنسبت الكلام ده اصلا حامد مكانش عايز تتفضح اكتر من كده علشان كده قفلنا الموضو وهو سافر مع اهلو الله لايردو وارتحنا منو بس للاسف يمنى من وقتها وهيه زي ما انت شايف كده قاسيه جدا دي حتى رفضت انها ټعيط زي البنات بقت زي الحجر يا رتها عيطت وصړخت وصفت قلبها انا وجدها كنا بنتقطع عليها اما نشوفها قويه وبتضحك واحنا عارفين ان كل ده قناع علشان تثبت انها قويه ومش محتاجه حد
الياس اتنهد بحزن نفسو يشيل كل الحزن ده من قلبها بس ازاي كده الموضوع بالنسبالو بقى مستحيل
سميه وقفت وقالت انا حاسه ان انت ممكن ترجعها تعيش تاني يا الياس انا مقولتش كل الكلام ده علشان تصعب عليك وتفضل معاها انا بعد كل الي استحملتو مبقتش اخاڤ انها تنكسر لانها انكسرت والي حصل حصل تخيل لما بنت عمرها ١٩ سنه يجي حيوان في هيئة بشړ يخدها ويحاول يعتدي عليها والي سلمها ليه ابن عمها تلي بتعتبرو اخوها وسندها والانسان الوحيد الي حبتو وكلها كام يوم ويبقى جوزها يتخلى عنها علشان سمعتو وشغلو صدمة يمنى مكانتش في راجل واحد يعني لو سبتها انت دلوقتي مش هتفرق عن اذنك
سميه مشيت والياس طلع على طول عند يمنى فتح الباب ودخل كانت بتسرح شعرها وكان شكلها جميل قوي فضل باصص عليها وسرحان فيها وعيونه مليانه دموع
يمنى خدت بالها من نظراتو ومن الدموع الي في عنيه قالت عرفت حكولك مش كده
الياس قعد وقال وانتي ليه مكنتيش عيزاني اعرف انتي معملتش حاجه تتكسفي منها يا يمنى
يمنى قامت و قالت بڠصب مبحبش حد يشفق عليا
ولسه هتروح نا حية السرير الياس مسكها وقرب منها وقال يشفق عليكي مين انا انا شفقت علي حالي انا ممرتش بنص ظروفك دي ومش حاسس اني قوي قدك كده يا بت انتي اسد تشفقي على الف زيي
يمنى كانت عايزه تضحك بس كتمت ضحكتها وقالت كويس انك عارف
ولسه هتمشي الياس قال عارف وهفضل جمبك هعوضك عن كل دقيقه زعلتي فيها هعوضك عن كل حاجه
يمني قالت تعوضني ليه انا مش محتاجه حد يعوضني و مش محتجالك ابدا وفر خدماتك
الياس قال بحزن انا
متابعة القراءة