رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة لجميع فصول ( يمني و إلياس )

على صوت منير بيقول معتز معتز قوم قوم يا معتز قوم
يمنى مسكت الياس وبقت تقولو انت كويس الياس ابتسم لها وقال انا كويس كويس وبص وراه هو ويمنى لقو معتز واقع على الارض فضلو باصين عليه باستغرب
الي حصل ان مروان ضړب على يمنى قام معتز جري قدامها بسرعه واخد هو الطلقه بدالها مع ان الياس كمان حضنها علشان يفديها بس معتز كان قدامو
مروان حب ينتهز فرصة انهم مشغولين مع معتز وكان هيهرب بس الياس جري وراه ووقعو على الارض ونزل فيه ضړب وقال هندمك انك حاولت ټلمسها هتعيش عمرك كلو تتمنى لو معملتهاش ومسك الحديده وضړبو بيها بقوه تحت الحزام يا جماعه ويا عيني عليه راح الواد
مروان صړخ بقوه وفقد الوعي والياس بص ليمنى الي كانت بتبصلو بفرحه شديده وقرب عليها وحضنها بشده وفضل حاضنها ومش مصدق انها بين اديه
بعدو عن بعض على صوت بكا منير الي كان حاضن معتز وبيبكي الياس جري عليه بحزن وحضنو وبقى يهديه بس كان مش بيتكلم بيبكي وبس
يمنى قعدت جمب معتز وبقت تبكي عليه رغم كل الي عملو لاكن كان صديق طفولتها وابن عمها الي بتعتبره اخوها وكمان بنسبالها مش بس فداها كمان فدى الياس
الياس قوم منير وطلب الشرطه والياس لسه هيحكي الي حصل للظابط منير قال مروان خطڤ بنت عمي واخويا كان عايز يحميها فضړبو بالعصايه الحديد زي مانت شايف ومروان من كتر الألم ضړب عليه ڼار وبس ده الي حصل
الظابط قال لازم تيجو معايا ناخد اقوالكم
الياس اخد منير على جمب وقال عملت كده ليه انا الي ضړبتو وانا متحمل مسأوليه كده
منير قال بدموع معتز ماټ يالياس يعني مش هيضر ازا قولنا كده اما انت فمستقبلك هيضيع دي عاهه مستديمه وبعدين معتز غلط كتير معاكم ودي كفاره عن الي عملو يمكن تسامحوه علشان ربنا يسامحو
الياس قال يا منير انت فاكر مروان لما يفوق هيسكت اكيد هيقول اني ضړبتو فايه لزمة الكدب
منير قال احنا كمان مش هنسكت وهنقوم محامي انت متقلقش مش هتيجي سيرتك انا مش هخليك ټتسجن مش هخسر اخ تاني
الياس حضنو باخوه وقال ربنا يصبرك يا منير
راحو كلهم القسم وقالو نفس كلام منير وكانو مستنيين مروان يفوق علشان يرفعو القضيه وكانو كلهم في القصر هدفهم يطلعو الياس من القضيه طبعا بعد ما منير حكالهم كل الي حصل
اهل معتز كانو رغم صدمتهم في مۏت ابنهم لاكن كانت صدمتهم الاكبر الي سمعوه من منير وان الي حصل ليمنى كلو بسبب معتز كانو في حاله سيئه جدا ما بين الحزن والكسوف والخزلان
حامد وسميه حالهم ميفرقش كتير كانو مصډومين جدا بالي معتز عملو بس كان عزاهم الوحيد انو انقذ يمنى من المۏت
منير كانت حالتو صعبه جدا ودايما حزين ومش بياكل ولا بيكلم حد وجالو جدو وقال منير يابني انت هتفضل كده كتير ده امر ربنا متخلنيش اخسركم كلكم
منير كانت دموعو بتنزل قال صعبان عليا قوي انو ېموت كده ومفيش حد بيحبو ولا حد بيطلبلو الرحمه حتى انا مش عارف ليه عمل كده
حامد قال بحزن شديد مين قلك كده انا كل يوم اصلي الفجر وادعي ربنا يسامحو ويغفرلو ويكون في مكان احسن ارجوك انت متوجعش قلبي عليك بقالك يومين لا بتاكل ولا بتتكلم
منير لسه هيرد خبطت سوسن وقالت بمرح عكس الحزن الي مالي قلبها تعرف مين عايز يقابلك
منير قال ببكا قولت مش عايز اقابل حد ولا اكلم حد ارجوكي يا ماما
سوسن نزلت دموعها وقالت ببكا وزعيق يعني اخوك ماټ
وانت عايز تحصلو وتسبونيي لوحدي يا ريتني مت ومشوفتكوش كده وبقت تبكي بقوه
منير زعل جدا عليها وقال خلاص يا ماما وانبي ما تبكي انا قلبي محروق لوحده وهنا دخلت تسنيم وقالت سلامتك ممكن ادخل ولا انا كمان من ضمن المطرودين
منير ابتسم وسط دموعو وحامد خد سوسن ونزلو تسنيم قربت جمبو وقالت البقاء لله يا منير انت فاكر اننا هنخلد فيها كل من عليها فان وانت مؤمن بربنا ولا ايه
بس اتفاجات بشده لما شدها عليه وحضنها بقوه وبقى يبكي جامد
تسنيم كانت متفاجأه ومكسوفه بس رفعت اديها وبقت تبادلو الحضن وتطبطب عليه ونزلت دموعها لحزنه وكانت بتتقطع عليه حرفيا
منير بعد عنها وهو بيمسح دموعو وقال انا احم انا اسف كنت محتاجاك قوي انتي الوحيده الي كنت نفسي اشوفها
تسنيم ابتسمت وسط دموعها وقالت انا كمان كنت نفسي اشوفك بس مقدرتش اجي بابا مكانش قابل اني اجي هنا تاني بس الياس اقنعو
منير قال بدموع وصوت باكي كويس انو عمل كده شوفتي معتز معتز ماټ انا عارف انك اخر واحده ممكن تزعل عليه بس معتز اخويا مقدرش اكرهو انتي فهماني صح
تسنيم ابتسمت وسط دموعها وقالت عارفه وفهمتك الاخ ميتعوضش بس شوفت ربنا حنين اكرمو في اخر يوم ليه انقذ اتنين من المۏت حتي انا رغم الي عملو معايا لاكن اما عرفت ان الياس كان هيتصاب لولا وجودو سامحتو من قلبي
ويمنى اكيد كمان سامحتو بلاش تتعب نفسك وتتعب الي حواليك في ناس بتحبك وبتزعل عليك زي عيلتك كلهم والياس كمان زعلان عليك وو و انا كمان
منير بصلها بعشق وقال بحبك اوي
تسنيم عضت على شفايفها بكسوف وقالت انا انا لازم امشي اصل الياس مستنيني تحت و و اتأخرت 
منير ضحك على توترها وقال طب خليكي معايا شويه ومش هقول حاجه تاني
تسنيم قعدت وقالت بس خمس دقايق
منير ضحك وقال تمام خمس دقايق
تحت كان الياس قاعد مستني تسنيم وبيتكلم مع حامد
حامد قال وايه اخبار عيادتك
الياس قال بفرحه ممتازه الناس مبسوطه جدا بيا واحساس حلو لما يجيلك حد تعبان وبعدين تلاقي ربنا جعلك سبب في شفاه ودعوة الناس التعبانه لما تبقى كويسه حاجه هايله اخيرا ربنا كرمني وضحك وقال حتى من الناحيه الماديه ممتازه
حامد ضحك وقال ربنا يكرمك يا ابني انت تستاهل كل خير وهتبقى اكبر دكتور ان شاء الله
الياس قال ان شاء الله يا جدي وجات يمنى وقالت احم اذيك يا الياس
الياس اتنهد وقال بجمود اهلا يا يمنى هانم تمام الحمد لله
يمنى زعلت من طريقتو وحامد بصلهم وحب يسيبهم لوحدهم شويه قال استأذنك انا هعمل حاجه وجاي
الياس ابتسم وسكت وحامد مشي ويمنى بصت لالياس وقالت انت لسه زعلان مني انا انا كنت 
الياس ابتسم بسخريه وقال كنت خاېفه عليا مش كده شكرا انك خۏفتي عليا وسبتيني زي الاطرش في الزفه
يمنى عنيها دمعت وقالت هو انا زعلتك قوي عارفه بس قدر موقفي لو حصلك حاجه انا 
الياس قاطعها وقال پغضب ولو حصلك انتي حاجه كنت انا عملت ايه ها مفكرتيش فيها مفكرتيش لو مكناش لحقناكي ايه الي كان هيحصلي لو
الياس سكت ويمنى كانت بتبصلو بدموع وقالت انا اسفه يا الياس مفكرتش غير انك تعيش حياتك مبسوط و
الياس ضحك باستهزاء واتملت عيونه دموع وقال مبسوط هه حلوه مبسوط هو انتي لدرجادي عميه مش شايفه انتي ايه بالنسبالي مش حاسه طيب ابقى مبوسط بعد الي عملتيه دا انا انا اليل مكانش يعدي عليا وانا افكر معقوله معقوله هنت عليها كده طب ليه مش هينه عليا خالص طب معقوله محبتنيش ولو شويه طب لو حبتني وكانت مجبوره مكانش عندها ثقه فيا خالص ليه محكتليش وارجع افكر فيكي وفي كل حاجه بنا واكره نفسي اني مش قادر انساكي وتقوليلي مبسوط انت استسهلتي يا يمنى مش اكتر
الياس كان بيتكلم بحسره ودموع بتنزل ويمنى كانت پتبكي بصمت ومش قادره ترد عليه كانت عارفه انو بيتعذب بس منظرو وهو بيحكي يقطع القلب قالت كان بيهددني انو هيقتلك يا الياس انا مكنتش اقدر اخسرك افهمني
الياس قال بدموع عمرك ما كنتي هتخسريني لو قولتيلي بس انتي دلوقتي اخسرتيني شكرا انك خلتيني جزء من حياتك لفتره يا يمنى هانم شكرا على كل حاجه
يمنى قالت بدموع طب اسمعني الاول انا
الياس بص بعيد عنها وقال انا لما كنت عايز اسمع انتي متكلمتيش دلوقتي خلاص مش هتفرق احنا خلاص الي بنا انتهى ولازم نروح نطلق عند مأذون علشان انا محتاج قسيمة الطلاق
يمنى استغربت قالت قسيمة الطلاق ليه يعني
الياس اتحاشا يبصلها علشان ميضعفش وقال بحزم علشان هتجوز ايه مش هتباركيلي وووووو
استعدو للنهايه بكره علشان تودعو الياس ويمنى يلا اجمل تفاعل بقى
25
الياس اتحاشا يبصلها علشان ميضعفش وقال بحزم علشان هتجوز ايه مش هتباركيلي
يمنى بصتلو پصدمه وزهول وقالت تتجوز هه بتهزر صح طبعا بتهزر مش محتاجه
سؤال اصلا
الياس بصلها بسخريه وقال ليه هفضل طول العمر عايش على ذكراكي انا خلاص فوقت لنفسي ونويت اعيش حياتي مش ده الي كنتي عيزاه خلاص اديني بنفذ
يمنى وقفت قدامو وقالت بدموع انت بتكدب بتكدب يا الياس انت بتحبني مش هتعمل كده لا
الياس الدموع اتجمعت في عنيه كان نفسو يقلها عمره ما قدر ولا هيقدر ينساها بس سكت ونادى پغضب وقال تسنيم يلا ماشيين
تسنيم سمعت صوتو واټفزعت وقالت يا خبر انا نسيت الياس يلا انا ماشيه وهجيلك تاني عايزاك تنفذ وعدك وتاكل وتنزل تمام انت وعدتني
منير ضحك وقال تمام امرك يا قمري
تسنيم فتحت الباب وقالت على فكره انا كمان بحبك ونزلت جري على تحت
منير اټصدم واتمنى لو قدر يلحقها ضحك بفرحه قال يا بنت المجانين وجري وراها يلحقها
تسنيم نزلت لقت يمنى واقفه والدموع مغرقه وشها قالت يلا يا الياس
الياس طلع قدامها وتسنيم قالت ليمنى بهمس بېموت فيكي مش هيقدر يبعد كتير مټخافيش وجريت ورا الياس يمنى جريت وراها لحد الباب علشان تعتزر عن الي عملتو معاها وتسألها اذا كان هيتجوز فعلا بس كانت جريت ورا الياس بسرعه فضلت واقفه مكانها متفجأه من الي قالتو وانها سامحتها كده وكان خاېفه وزعلانه من الي الياس قالو بس حاولت تقنع نفسها انو بيقول كده علشان زعلان منها
منير نزل يلحق تسنبم والكل بصلو بفرحه انو نزل وهو قال بسرعه فين تسنيم
يمنى قالت مجنونه رسمي كنت ھموت واكلمها مشيت بسرعه
منير ضحك وقال عملتها معايا قبلك
نيجي بقى لمروان مش عارفه اققول للاسف او لا بس دخل في غيبوبه لمدة اسبوع او اكتر وفاق بس كان مش حاسس برجليه لتنين فقال للدكتور هو انا ليه مش حاسس برجليا
الدكتور حمحم وقال استاذ مروان للاسف حضرتك
بس مروان زعق وقال رد عليا بسرعه وخلصني انا حصلي ايه انا مش حاسس بنصي التحتاني كلو هو ايه الي حصل
الدكتور قال يستحسن والد حضرتك يفهمك عن اذنك
طاهر الدالي والد مروان كان قاعد جمبو بدموع وقال شد حيلك