رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة لجميع فصول ( يمني و إلياس )

موقع أيام نيوز

بحزن الياس انا انا لسه عايز تسنيم لو سمحت متربطش الامور ببعضها انا متاكد انها معملتش حاجه
الياس قال هيه اكيد
معملتش حاجه يا منير بس انت لازم تقعد مع عيلتك وتتكلمو والي فيه الخير يقدمو ربنا
بس تسنيم قالت لا خلاص مفيش حاجه هتم انا مش عايزه اتجوز مش عايزه اي حاجه تربطنا بيكم تاني كفايه قوي كده وبصت ليمنى وقالت منك لله وجريت على اوضتها وهيه مڼهاره حرفيا
كل ده تحت انظار منير الحقوده الشامته وكان في قمة السعاده والنصر
يمنى وقفت قصاد الياس وبقت تبصلو بعشق واضح وتتامل ملامحو كانها بتحفظها ومشيت من غير ماتتكلم وداست على الاسوره الي اتخانقت علشانها بطريقه واضح منها جدا انها عملت كل ده علشان تتطلق
الياس فضل باصص لطيفها بحزن شديد ومسك الاسوره واداها لحامد وقال اتفضل اسوره الهانم وانا اسف يا جدي كل شيى نصيب
حامد قال انا الي اسف يا بني اسف ليكم كلكم و ربنا معاك يا الياس اشوفك على خير وحضنو بحب كبير ومشي هو وعيلتو بحزن وأسف
الياس دخل على طول لتسنيم لقاها پتبكي على سريرها قعد جمبها وقال بحزن شديد انا اسف حقك عليا يا قلب اخوكي انا السبب
تسنيم بصتلو بدموع وحضنتو وقالت انا زعلانه عليك انت يا حبيبي وحياتي ما تزعل نفسك مفيش حد يستاهل صدقني
الياس لسه هيرد دخل محمد وقال طبعا مفيش حد يستاهل اولادي يتزعل عليهم وميزعلوش على حد هنعديها يا حبايبي هنعديها سوا وحضنو بعض بحب وحزن مالي قلوبهم
في القصر كانت يمنى قاعده قصاد جدها منزله راسها بحزن شديد كانت ساكته مش بتتكلم حتى دموعها نشفت حاسه بأبشع احساس في حياتها
حامد كان بيغلي من الڠضب قال ليه عملتي كده ليه ردي عليا ليه بوظتي فرحتك وفرحة ابن عمك معاكي ليه
يمنى رفعت عنيها وبصت لمنير الي قاعد مش بيتكلم و الدموع محپوسه في عنيه قالت انا انا اسفه اسفه اوي يا منير مكانش قدامي حل تاني مكانش هيطلق غير بكده
سوسن قالت بزهول يا لهوي يا يمنى يعني البنت مسرقتش يعني انتي افتريتي عليها
يمنى بلعت ريقها وقالت ايوه انا الي اتحايلت عليها تلبسها
منير وقف قصادها وقال باستغراب طب ليه يا يمنى سيبك مني انا معقوله مش شايفه حب الياس ليكي ليه تكسري قلبو وتصدميه كده وتهنيه هو وأهلو ليه
حامد قال اهو ده الي ھموت واعرفو وكمل بزعيق انطقي يا بنت متسكتيش كده قولت اتكلمي
يمنى كل الي عملتو انها بكت بقوه وفضلت تشهق بحسره لحد ما اغمى عليها
الكل اتفزعو وجريو عليها پخوف ومعتز شالها بسرعه وهو بيزعق فيهم ويقول كفايه حرام عليكم محدش له دعوه بيها تاني دي حياتها وهيه حره فيها مبتحبهوش هيه حره
الكل كان زعلان جدا وخايفين على يمنى وجابولها الدكتور وقال ازمه نفسيه شديده ولازم محدش يزعلها وتبعدو عنها اي ضغط او توتر
حامد اتاكد من كلام الياس ان يمنى مخبيه حاجه بس مكانش عارف يخليها تتكلم ازاي
اما معتز دخل اوضتو وكلم مروان وقال بفرحه مبروك علينا اطلقو خلاص كده كلها فتره قريبه واتجوزها بحجة اني انسيها حزنها واول ما اخد الفلوس هجبهالك لحد عندك
مروان قال تمام يا زميل بالتوفيق وقفل معاه وقال بشړ هه بتحلم يا منير في احلامك تتجوزها اوتقربلها يمنى ملكي انا وبس
اما معتز اول ما قفل معاه قال خليك كده فاكر اني هسبهالك علشان اتقي شرك بس عمرك ما هتطولها
مر اسبوع ويمنى مطلعتش من القصر خالص وكانت مكتأبه وحتى اهلها محاولوش يكلموها تاني علشان متتوترش
الياس بقى فتح عيادتو اخيرا وكل منطقتو والمناطق المجاوره بيروحو عندو وعيادتو دايما مليانه بالمرضى وناجحه جدا وكان هو وأهلو من النحيادي مبسوطين بس طبعا الياس كان ديما مشتاق ليمنى وزعلان جدا على كل الي حصل ديما بيشوفها حتى في احلامو وقلبو حقيقي مكسور من الي عملتو معاه
منير بقى كل يوم يروح لتسنيم جامعتها بس هيه رافضه ترجعلو علشان الياس ميضطرش يشوف يمنى قدامو ديما وكانت حزينه جدا لانها بقت تحب منير ومتعوده عليه وبتزعل جدا على زعلو وفضل ده حالهم اكتر من اسبوع لحد ما جيه يوم
الياس كان في العياده زي عادتو ودخلت رقيه الي بتشتغل معاه وقالت دكتور الياس في واحد بره اسمو منير الصياد عايز يقابلك ضروري
الياس وقف وقال باستغراب منير دخليه بسرعه
دخل منير وواضح على ملامحو القلق الشديد وقال اذيك يا الياس الف مبروك على العياده معلش مجتش اباركلك
الياس قال الله يبارك فيك ولا يهمك هو فيه حاجه ولا ايه باين عليك قلقان شويه
منير قال پخوف قلقان قوي مش شويه وجيت اسألك عن يمنى هيه مجاتش عندك ابدا
الياس قلبو دق پخوف وقال يمنى ويمني هتجيلي ليه هو فيه حاجه
منير قال پخوف لا خلاص اسف عطلتك وقام وهو بيقول امال هتكون راحت فين بس
الياس قال پخوف استني يا منير فيه ايه مش تفهمني
منير قال بقلق يمنى انهارده اول يوم من ساعت الي حصل تروح الشركه وطلعت من الصبح
ومجاتش البيت لحد دلوقتي
الياس ضحك وقال يا اخي خضتني انت بصيت في ساعتك الساعه دلوقتي ٤ العصر ويمنى بتمشي الساعه ١ الضهر من الشركه يعني ٣ سعات اكيد عند حد من صحابها او خرجت مع حد
منير قال بقلق ما انا كنت فكرت زيك كده لولا اني روحت اخدها من الشركه وقالولي ان مروان الدالي رحلها هناك فأنا خۏفت جدا تكون حصلت لها حاجه لما شافتو او عمل فيها حاجه قلبي انقبض و
الياس قال باستغراب استني استني اهدى علشان افهم ليه يعني هتحصل لها حاجه لو شافتو وليه ممكن يأذيها اصلا هيه تعرفو
منير قال باستعجال طبعا تعرفو يا الياس مهو ده الي حاول يعتدي عليها قبل كده واتسجنت بسببو
الياس برق بزهول وصدمه شديده وقال بتهتهه انت انت بتقول ايه مروان اسمو مروان الدالي
منير بصلو باستغراب وقال ايوه مالك هو انت تعرفو
الياس شد شعرو پخوف وتوتر وقال مش عارف مش عارف هو شاب طويل كده وشعرو طويل شويه و
بس منير قاطعو وقال انا هوريلك صورتو من على صفحتو وطلع صوره لمروان وقال هو ده مروان الدالي الي انا اقصودو انت تعرفو
الياس اتسعت عنيه بشده وبقى مش قادر يتكلم وقال هو هو يمنى شافتو شافتو لما كانت عندي يلا بينا نلحققها بسرعه 
الياس جري بړعب وطلع من العياده بسرعه ومنير كان بيجري وراه بقلق وبيناديه ويقول يا الياس الياس استني فهمني فيه ايه طيب
الياس وقف عند عربية منير وقال مش وقتو مش وقتو هقولك على الطريق هات المفاتيح
واخد المفاتيح وطلعو بالعربيه والياس كان سايق بسرعه شديده وبيقول پخوف وعصبيه غبي غبي كان بيهددها بيه كانت خاېفه عليا واضحه كان هيخبطني بالعربيه وانا بغبائي افتكرتو حاډث
منير مش فاهم اي حاجه بس من منظر الياس كان قلقان جدا قال طب قلي حاجه انت خوفتني قوي 
الياس ولا كانو سامعو وبيسوق باقصى سرعه وقال هو هو الي شافتو في السينما قالتلي رجع وشفتو هو انا متأكد كده وضحت بس متأخر متأخر
منير قال هو فيه ايه طيب هو هو انت شوفت مروان تعرفو يعني طب احنا رايحين فين
الياس بصلو پغضب وقال بعصبيه رايحين لاخوك لو مدلنيش عليه ھموتو والله لاقتلو لو حصلها حاجه مش هيكفيني عمره
منير بصلو وكان عايز يطلعو من حالة الهستريا الغريبه الي بيتكلم بيها قال بزعيق اهدى يا الياس اهدى علشان نلحقها فيه ايه وايه دخل معتز
الياس قال بعصبيه وخوف مروان ده قابل يمنى عند السينما وتقريبا هددها انو هيقتلني ويمنى من وقتها اتغيرت وكانت ديما خاېفه ومړعوبه بعدين وهيه عندي طلعت عربيه في وشي فجاه وعمل نفسو انو انقذني واخدتو معايا شقتي وتقريبا هددها تاني لانها تاني يوم عملت الي عملتو مع تسنيم
منير قال باستغراب يا خبر يعني شافتو قبل كده طب ليه ما قلتش ليه بس
الياس قال بزعيق علشان غبيه غبيه او انا الي غبي ومقدرتش اخليها تثق فيا
منير قال اهدى بس وقلي ايه دخل معتز بالي انت قولتو ده
الياس قال معتز جالو يوم ما كان هيخبطني بالعربيه لما شوفتهم كانو مرعوبين وواضح انهم مخبيين حاجه مع انهم قالولي قال ايه صحاب وشافو بعض بالصدفه لاكن كنت شاكك ان فيه حاجه غلط لو كان له دخل بالي بيحصل يا منير والله لاصفي دمو
منير قال انت بتقول ايه هو قلك ان مروان صاحبو ازاي ده احنا كنا فاكرين انو قطع علاقتو بيه من ساعت الي عملو مع يمنى
الياس قال ليه هو مروان يعرف معتز قبل حكايه يمنى
منيرقال ايوه كانو صحاب بس قطع علاقتو بيه بعد الي عملو
الياس قال پغضب كانو صحاب قولتلي على العموم هنعرف كل حاجه قربنا خلاص
منير كان مصډوم وخاېف جدا لانو متأكد ان معتز يعملها ويعمل اكتر كمان قال ربنا يستر
بعد شويه وصلو القصر ومنير والياس نزلو جري ودخلو على القصر ولقو حامد في وشهم
حامد اول ما شافهم وقف بفرحه وقال الياس اذيك يا ابني وحشتنا ياراجل
الياس كان في عالم تاني قال بقلق شديد وانت كمان يا جدي هو هو معتز فين
حامد قال معتز في شقتو تلاقيه معاه سهره من سهراتو ربنا يهديه بس انت عايزه ليه هو فيه حاجه
الياس قال وهو بيجري بسرعه مفيش يا جدي هجيلك تاني
حامد قلق جدا مسك منير وقال فيه ايه يا منير الياس بيجري كده ليه وفين يمنى مش قولت هتجيبها معاك
منير قال بقلق بعدن يا جدي هحكيلك كل حاجه تمام وجري ورا الياس وحامد فضل باصص عليهم پخوف وقلق وقال جيب العواقب سليمه يارب
الياس ومنير طلعو على شقة معتز
اما معتز كان بيكلم مروان في التليفون بمنتهى العصبيه وبيقول ودتها فين انطق يا مروان هو ده اتفاقنا ياواطي
مروان قال ببرود اهدي على نفسك يا معتز اظن انك مش في موقف تزعق وټشتم فيه
معتز قال
پغضب بقولك ايه والله لو ما رجعتها لبلغ عنك واڤضحك يا مروان الكلب
مروان ضحك وقال وهتروح تبلغ تقول ايه كنت متفق معاه نقسم التورته بالنص طمع فيها لوحده وكمل پغضب وشړ وقال انا الي ممكن اڤضحك يا ميزو لو بعت مكالماتنا الجميله لجدك حبيبك تخيل هيعمل فيك ايه اققل ما فيها هيطردك طرة كلاب ويحرمك حتى من حقك وهتشحت في الشوارع فتهدى وتتكلم كويس يا حبيبي انا لابخاف ولابتهدد انا كنت بسكتلك علشان مصلحتي ومصلحتي خلاص انقضت وجيم اوفر يعني ملكش لزمه معايا
معتز بلع رقه
تم نسخ الرابط