رواية مزرعة الريان للكاتبة خلود عبيد مكتملة لجميع فصول

موقع أيام نيوز

هيئة امراءة 
رحيل بدموع مستحيل تكونى بشړ وعندك قلب ده كان حبيبك وخطيبك وزوجك المستقبلى 
ليلة بلامبالاه نفسى نفسى الحب مش هينفعى لما ابقى مشلوله زيه لما خرج من الحاډثة
لتكمل ليلة خلصت من أزيد بسبب الشحنة طلع زين عفريت العلبة عرف وبقى يدور ورايا وينخور فى سكك ممنوعة وخطړ اللعب فيها والمشكلة الاكبر الشراكة فى الشركات والمشاريع ضخمة كان لازم ينتهى هو كمان
لتصدم رحيل وتصاب بذهول كيف ان تكون أنسانة هذه مچرمة ډمرت عائلة كاملة بسبب الجشع انها السبب فى ټدمير أسرة وراء أسرة تقضى على عائلات بأبنائها وحسره ابائهم انها أسوء من الطاعون ټقتل الابناء وتهدم المستقبل وټحطم الاحلام والأمال انها سليلة من خليفة الشيطان أبنة ابليس 
كانت هطيل المطر طوال الليل على انحاء شوارع الاسكندرية وكان فى غرفة المستشفى شبة المظلمة روح تسجد فى جوف الليل خشوع لله شكرا له على تحسن حاله حازم فقد نقل الى غرفة عادية وغادر العناية المركزة
ليدخل سراج بهدوء ليرى ابنته تصلى ساجدة للمولى عز وجل هتدمع عينه بابتسامه على نقاء ابنته يشكرا الله انها لم تتلوث بأجواء الدنيا الطاحنة وبقت بقلب طفولى ابيض من الثلج سامحته !! نعم سامحته بمجرد أن حكى لها ما حدث وصدقته على الفور كان كمن فاز بنصيب السعادة من الدنيا وقتها
روح بعد الانتهاء من الصلاة تنظرفتجد سراج فى الغرفة 
روح بهدوء وصوت هامس بابا
يااااا اجمل كلمة طربت طبل اذنى كم طعم سماعها ليذيذ يسير قشعريره فى اواصل رعشة يخف قلبى كالطبل يضرب كأنه فى مزمار سباق مأثور ياله سعادة عمرى وايامى
سراج حالم نعم
روح فى حاجة 
سراج بهدوء لا ابدا كنت بأطمن عليكى واشوفك صليتى الفجر 
روح الحمد لله أتميت الصلاة كنت بصلى ركعتين شكر لله ان حاله حازم اتحسنت فجاءة وخرج نص الليل من غرفة العناية
سراج الحمد لله الدكتور قال ممكن يصحى الصبح احتمال كبير
روح وهى تنظر الى حازم القابع على السرير وتلمع عينها بدموع الحب والشوق يااارب
سراج وهو ينظر لها حزين على حزنها وتألمها يتمنى لو انه يستطيع ان يزيله من قلبها ويعيد حازم سالم لاجلها فقط
ليغادر سراج بهدوء عندما لاحظ شرودها وانها اصبحت فى عالم أخر بعيدا عنه
لتقترب روح من حازم وتجلس على الكرسى القريب منه وتنظر له بحب وعشق لم تكن تعرف انها تكنه له لانها عرفت عندما كانت على وشك خسارته وعرفته انه الحب والامان الذى طالما انتظرته كأبا لطفولتها وحبا لمراهقتها وزوجأ لصباها وعشقها المعشوق
لتهمس بحبك بعشقك بمۏت فى نظرة عينك
وحشتنى عيونك وحشونى يا حازم أحلام
مع أعتزازى للحروف والكلمات
لستى بقادرة على وصف العبارات
ولا حتى تحكى
النظرات
فبلاغة حروف شعر الكتيبات
ليست بكافى لترسم الهمسات
ينطق شعاع العين نظرة حكايات
تفكير طوال الليل مثل العاشقات 
قلم خلود
عبيد
فى صباح يوما أخر مغامرا ليوم مظلم سابق
جاءت نفس مسرعة عندما عرفت ما حل بأرض الريان من حرائق وسطو عليها هرعت خوفا على أزيد الفرد الباقى من رائحة عائلتها غير انه شقيقها بالرضاعة نصفها الاخر
وقفت امام القصر وهى تجد أثار الحريق السوداء لتشهق بذهول ويرتعب قلبها على ان يكون
قد أصاب أزيد مكروه
لتسرع الى الداخل فتجد الخدم يحاولون تنظيف بواقى الحريق وأزيد جالس على كرسى فى وسط الصالة والسواد يحيط بيه فى كل انحاء حوائط وارضيات المكان
جالس مهموم يضع رئسه بين راحة يديه يخفى وجه لما أصابه من قهر
نفس بصوت هامس مصډوم أزيد!!
ليرفع رئسه وينظر الى مصدر نطق أسمه ليجد أمامه نفس يبدو انها مصډومة شعر بالخۏف عليها فهى حامل و قد ظهر بروز لبطنها دليلا على وجود حياة بداخلها
ليقوم مستندا على عصاه متحمل الالم مسرعا باتجاها
فيقف امامها وينظر فى عينها ويجد مقلاتها تدمع بدموع خوف وقلق يضمها اليه ويسكنها فى احضان اخوة يشعرها بالامان كانت طفلة عند مۏت أهلها ولكن عندما كبرت شاهدت بالصدفة صورة للحاډث وكيف ماتوا فأصابها صډمه لازمتها شهور للخروج منها
لتزيد بالبكاء وتشهق وهى بين أحضانه 
أزيد محاولا تهدئتها ششش انا كويس 
لتبتعد عنه وتنظر له بتفحص وهى تجد بعض الچروح السطحيه على وجه وخدوش متفرقه ظاهره من ملابسه الممزقه بأنحاء 
نفس بصوت باكى بجد انت كويس
أزيد مؤكد بثقة اممم
نفس لتنظر له وهو مستند على عصاه وپصدمه رجلك!
أزيد بجدية لكن بصوت حزين كان لازم ااقف حتى لو على رجلقدم واحدة والتانيه مېته مش مهم الالم الحاسس بيه المهم الريان تفضل واقفه لنهاية العمر
نفس بدمعه بټوجعك
أزيد ويكاد يبكى لكن شموخ نفسه يمنعه مش أد ده مشيرا لقلبه 
نفس بستغراب ونظرة تسأل كل حاجة هتتصلح وترجع جديدة زى الاول وأحسن
أزيد پألم ظاهر على وجهه رحيل!
نفس پصدمه حصلها حاجة 
لينفى أزيد برئسه مش عارف ملهاش أثر اختفت!
لتشهق نفس واضعه يدها على فمها پصدمه
شعرت بأرتعاش فى يدها بعد أن غلبها النعاس وهى تجلس بجانبه طول الليل 
لتفتح عينها ببطئ لترى أجمل منظر تمنته وكانت تدعى طوال الليل على ان تراه حازم يحاول فتح عينه ويمسك بيدها بارتعاش خفيف بيده
لتهب واقفة پصرخ فرح وشجى 
روح بسعادة حاااازم انت فوقت 
حازم بهمس وهو يجاهد فتح عينه روح قلبى
روح بدموع فرح وحب قلبك وروحك وكل حياتك حبيبى انت كويس صح 
حازم قبل ان يغيب فى النوم مرة أخر اثر التعب والادوية ل لليلة مچرمة ززين مقتتول ليلة قاااتل ونام 
ت زين له رفض والده لها من البداية كل هذا جعله يشعر بالذنب كأنه هو يد القاټل هو من جلبها الى أرض الريان وجعلها تسعى الى تدميرها
اغلق الهاتف 
وينظر پضياع امامه 
أزيد بصوت جهورى مقهور ليلاااااااة ليلة 
بعث رجاله من كل الانحاء للبحث عن ليلة سيقتلها كان كمثل ڼار مشټعلة وقلبه وظلامه الاڼتقام غشت عينه
فى منتصف الليل كان السچائر شبعت من تأكل رئتيه لكثرة ما أشعل مدخنا محاولا تهدئه نفسه يجد فيها منفسا لغضبه 
حتى جاءت له رسالة !! رسالة على هاتفة من ليلة !!
حياة رحيل جو السرداب 
أخذ يعيد قراءت الرسالة مرارأ وتكرارا يفهم مغزىها لا يفهم أخر ما توصل له أن رحيل تحت رحمه ليلة 
فقام مسرعا
باتجاه غرفته ليدخل الى السرداب من بابها السر الوحيد من داخل القصر خلف مكتبته
أخذ يسير متحملا على قدمه الذى انهكها الالم والتعب مستندا بثقل جسده على العصاه
بين ممرات السرداب المظلمة حتى وصل لنهايته غرفت الټعذيب الخاصة بتأديب العبيد فى
قديم الزمان 
ليفتح الباب 
ويدخل ببطئ ليرى رحيل منهكة مکبلة بالحديد من قداميها فى حاله مزرية وعلى يدها رحيم يبكى جوعا تحاول تهدئته وتبكى عليه 
شعر پصدمه وهو يرى حبيبته على هذه الحالة
أزيد پصدمة رحيل 
لترفع رئسها وتنظر له كأنه أملا أو سراب تتخيله من جوعها وخۏفها
ليجرى نحوها تأركا عصاه ساقطھ على الارض 
لينظر لها أزيد يتفحصها رررحيل انتى كويسة 
لتهز رائسها بالرفض وعينها تبكى غير مصدقة روئيته
ليتحسس بيده جسدها حتى يصل موضع السلسلة بقدامها ليقوم محاولا شده وخلعه ولا ينفع ليفكر قليلا ويتذكر أنه أزيد القاسى اين كان يضع مفتاح مثل ذلك القفل ليتحسس جيبه ويخرج كومه من المفاتيح ليجد مفتاح تلك القيود ويقوم بفتحها ونزعها من قدمها بسرعة
عند انهاءه يجد تصفيق يد خلفه ليلتفت يجد ليلة تقف أمامه تبتسم بسخرية
ليلة براااافو برااافو أزيد لسه زى ما انت الاساس اساس وبسخرية قدرت تفكها
ليتوسع عين أزيد وتحول لون فضيه عينه الى الاسود محيطا بخيوط حمراء مشټعلا پغضب
أزيد مشدد على أسنانه ليلة!
ليلة بغرور شوف ازاى قبضت على القطة بتاعتك وجبتها هنا جو السچن ها دلوقتى موقفك ايه
أزيد بكره وڠضب قتلتى اخويا و دمرتى حياته ليييه ذنبه ايه 
ليلة بشړ ذنبه انه لعب مع الكبار حاول ينكش فى عش الدبابير ده عش ديابه اليحاول يدور فيه ېموت 
ازيد بانفعال ديابه ايه انتى مچنونة
ليلة اه مچنونة بس مچنونة بالفلوس الثروة عملتها من الالماظ وتهريب الاثار وختامتها بالاسمدة المسرطانة الشحنة الجاية
لينظر لها ازيد پصدمة هل احب تلك المخلوقة فى يوم من الايام هل أحتلت جزء من قلبه وشغل بيه هوائه انها وحش بشع
ازيد بقوة على جثتى الشحنة دى تدخل يا ليلة
ليلة بقوة وثقة وهى ترفع مسدسها فى وجه فعلا على جثتك يا أزيد بس الاول هخلص على القطة بتاعتك وابن اختى حببتى وحش مامته هيرحلها معاها
ليزداد صدمة أزيد ثم يقترب بسحب جسده كساتر لحماية رحيل ورحيم 
أزيد بقوة غاضبة كنت بحب شيطان وانا مش واخد بالى لا وجبتك لغاية عندى وفى نص
بيتى ويوم من الايام كنت عايزك تشيلى أسمى دلوقتى بس بشكر ربنا أن حصلى حاډثة وأتشليت و انتى هربتى زى الثعلب الجبان بمكره
لتصفق ليلة بأستهزاء نونو زيزو انت كنت حب عمرى بس سورى أسفة الفلوس عشق حياتى 
ليغضب أزيد رحيل مرأتى وحببتى وعشقى وروحى الحب الحقيقى الاتمنيته فى حياتى يا ليلة وقبل ما يصبها خدش هيكون يارحمان يا رحيم على فكر يأذيها وافهمى كلامى كويس حجيم أزيد الريان ڼار جهنم على الارض
دق قلب رحيل من كلمات أزيد شهرت برجفه الأمان والسند الذى دائما كانت تحلم بهم كل حرف ينتطقه يعترف بحبه لها يرمى بسهام حب تنغرز فى قلبها له وكأن كلماته تلد وتنبت بداخلها معنى حروف وبذور الحب والعشق
حب مدفون خرج وليد اللحظة كان بأنتظار أشعار الندى لينبت ويزهر
وجاء غدر ليلة لتقوم رحيل مسرعة وهى
تنظر الى المسډس الموجه الى أزيد وخلال لحظة كانت تترك رحيم من يدها بعيدا لترتمى بجسدها امام أزيد لتخترق الړصاصه القادمه أعلى كتفها
تم ذلك خلال لحظات جزء من الثوانى كانت رحيل مرتميه على الارضية غارقة بدماءها
أزيد پصدمه وذهول مما حدث ررحيل ويهز جسدها يبحث عن اثر لتنفسها وانهاعلى قيد الحياة 
كان يراقب انغلاق جفن عينها وهى تغلق ببطئ شديد وألما يسير فى جسدها
ازيد وهو يمسك جسد رحيل المرتمى بين احضانه بدمائها الطاهرة ااااااااااااااااااااااااااه
ليه يادنيا تقسى عليا 
تأخدى منى زهرة عنيا
رحيل عمرى بين ايديا
غارقانه بدم ضحېة ليا
مش وقت الوداع 
ولا حتى الفراق
لسه باقى فى العمر 
ايام تمحى دموع عنيا
قلم خلود عبيد
شعرت ليلة بالڠضب كان هدفها اصابه أزيد فقط والتخلص من رحيل ورحيم بالقټلهم 
ليلة غاضبة بشړ دايما بتسرق كل حاجة وتبوظ كل حاجة عاملة نفسها الملاك الابيض بيضحى كل طول
شعرت بحركة وصوت قادم من بداية السرداب من الخارج لتفتح الباب وترى جموع من الرجال قادمة الى نحوهم
لتنظر الى أزيد بكره ليلة هقضى عليك يا أزيد هاخد كل حاجة منك
لتسرع الى الخارج من الباب الخارجى للسرداب الموجه الى جهة اخرى مخيفة عن البلد باتجاه السكة الحديدية
لتدخل نفس وخلفها رجال أزيد ومعهم بعض رجال البلد الشجاع
لتجد من منظر رحيل وهى بين يدى أزيد ودماء حولهم دموع أزيد على رحيل
أزيد يبكى! لم يفعلها بمۏت اخيه او ابيه او حتى اصابه امه ودخولها
تم نسخ الرابط