رواية مزرعة الريان للكاتبة خلود عبيد مكتملة لجميع فصول

موقع أيام نيوز

رمى محصنات وده عند ربنا عقابه كبيروعظيم ربنا يهديهم قوم بقى جهز الحاجة الهتاخذها معاك وكتبك
سليم حاضر ويضع قبله على خدها ويخرج
لتنتسم على اثره رحيل ربنا يصلح الحال 
يسقط كل ما على المكتب بيده ويقذفه بشده
لااااااااااااا هاقتلك يا ابن الريان هااااقتلك
ليرتعب الواقف امامه وينظر له پخوف ويحاول ان يبتلع ريقه س سراج بيه
سراج پغضب واعين مشتعله غور من وشى 
ليفر هاربا
اشټعل سراج وڠضب عندما عرف ان ازيد قبض على الرجل التابع له وافسد مخططاته
سراج بصوت غاضب عالى هاقضى عليك يا ازيد زى ما اخدوا حببتى منى وماټت بسببكم هاقتلك يا ابن الريان
ويمسك هاتفه ليتصل
سراج اعطينى فى نفسه هحضر التقدر تقضى عليك للاخر ويا انا يا انت يا ابن الريان
الفصل السادس 
كڈبة 
كڈبة هى كلمة تبدأ بصعوبة وثقل وخوف ولكن بعد الأسترسال بها تصبح لنا حقيقة ونصدقها ومن هنا بداية حلقة الكذب حلقة وراء حلقة حتى تصبح سلسلة من الكذباتوننسى انها فى الاصل كڈبة ونخوض فيها ونتمنئ لو انها ليست كذبه الكذب يجعلنا نلجئ الى المزيد من الكذب حتى نخفى كذبتنا الاولى الضعيفة حتى نسقط فى دوامات من خداع
الاخرين وخداع أنفسنا معهم عند كشف الحقيقه تأتى الصدمة وتحمل اتباع تلك الكذبة لأنه مهما طال الزمن ستكشف الكذبة !
ليعود الى كرسى مكتبه بعد انتهائه من تلك المكالمة التى اقسم من خلالها ان يدمر ازيد الريان فسيغير خططه ويلجئ الى حيلة وهو يثق ثقه عمياء انها القاضيه الى ازيد
تلك الڼار التى مازال فتيل شعلتها مشتعل سيزيح الرماد من على الڼار المتوهجه الهوجاء حتى تظهر وتشتعل سخونتها التى ستحرق ازيد وتنهية الى الابد
كانت القاضيه لازيد سابقا منذ سبع سنوات فيعيدها هو ليربح حرب كبريائه الجريح وحبه المنزوع
Flash bake
فى احدى النوادى الرياضيه الشبابيه
احلام خدى يا ستى دى اوراق التوظيف الاول ثلاث شهور تدريب واختبار وبعدها تعين ربنا يوفقك
رحيل بامتنان صادق بجد شكراا يا احلام مش عارفة اشكرك ازاى
احلام تشكرى مين يا بنت ده انتى اختى بس
احب اعرفك زى ما اتفاقنا عملت الحالة الاجتماعيه متزوجة كويس عقد العمل بتاع
على الله يرحمه نفع اننا نعمل ان الزوج مسافر برا
لتتنهد بحزن قبل الحاډثه بيومين كان خلاص بيجهز الاجراءات الاخيرة لسفر قال نسافركلنا بره معاه 
لتتوقف هنا تفكير رحيل وتنتبه لشئ كانت غافلة عنه الحاډثة !! حصلت قبل سفره بيومين اذا المچرم كان على علم ان على سيغادر البلاد اذ كان المچرم على علم بمعاد سفر على واراد قټله اذا المچرم على مقربه من على ! مقربة منها !! مقربه من رحيم !
ليضيع كل الډماء من وجهها لتلك الفكرة ويسير رعشه الخۏف فى كل ذرة من 
لتلاحظ احلام شحوب رحيل المفاجئ وتيبث 
لتهزها احلام رحيل رحيل رحيييييل
رحيل متنفسه هاا فيه ايه!!
احلام فى ايه ايه فجاة فصلتى مياه ونور فى ايه
لتسرح رحيل وتحاول ان تدارى خۏفها وشكوكها لا مفيش ان بس مش حبه فكرة الكذبة دى انى ارملة واقول متزوجة حسها إهانة ل على الله يرحمه 
احلام الله يرحمه ليست إهانة ولا شئ ده حمايه ليكى من الذئاب البشريه وكيد الاخرين وحفظ وصون لعرضه وشرفه انه يتعرض لى مضايقة وان احد يكون عارف ان وراكى راجل 
رحيل بالكذب راجل وهم خيال وسراب 
احلام اهو ده ال يليق بيه المثل ظل رجل ولا ظل حائط اسم على هو الظل اليحميكى من شړ 
رحيل ربنا يستر ويلطف بينا
احلام هتمشى امته 
لتنظر رحيل بساعة يدها كمان ساعة كده
احلام توصلوا بالسلامة 
رحيل صحيح يا احلام سألتى على موضوع السلفة المقدمة 
لتتنهد احلام اسفة يا رحيل مينفعش قبل التعيين 
لتحزن رحيل ضاعت فرصه تسديد الدفعة الاولى من القرض اذا منزلهم سيصبح قيد الرهن اما تحدث معجزة وتجد المال المطلوب قبل الوقت ام يصبح البيت ملك للبنك 
رحيل خلاص مش مشكلة 
لتقوم وتحتضن احلام ورحيل كلتهما الاخرى مودعين بعضهم 
وهنا نودع احلام وقصتها مع عائلة فياض وسوف نتلتقى فى قصه خاصة بهم لن انساك يا احلامى 
فى منزل رحيل حيث امها تحزم الاشياء الاخيرة لتأخذها معها وتمسك ذلك البرواز بيه صورتها وزوجها وتتذكر اول ايامها فى المنزل
صلاح ممسك يد مجدة اسف يا مجدة انا عارف ان البيت مش قدالمقام مش زى القصر
لتمسك مجدة يده اوع تقول كده انا اعيش معاك ولو فى عشة حبنا هيخلى البيت الصغيرده قصر بالنسبه ليا
صلاح انا خاېف تندمى انك تركتى القصر والعز وهربتى معايا وتدوقى طعم الفقر يا بنت الاكابر
مجدة انت عندى بفلوس الدنيا كلها يا صلاح انا عمرى ما بصيت للفلوس اوالسلطة انا المهم عندى انك تفضل تحبنى طول حيايتنا وحبنا مبنتهيش
ليحتضنها صلاح عمره ما ينتهى 
البرواز مره اخرى وتتلمسه باصابعها برقه
مجدة وحشتنى يا صلاح
فى احدى الشركات الكبرى القابضة لليستيراد والتصديرللمواد الغذائيه
يسير بقامته المهيبه والفاخمة
ليقف امام مكتب السكرتاريه
مدام ليلة موجودة
السكرتاريه نقولها مين 
سراج سراج غراب ابن خالها !!
مفاجات غريبه ظهرت ايه حكايه ام رحيل قمر وزين 
هل الصراع هيبدء 
الاهم مين ليلة هل هى دى السلاح الهيدمر أزيد طب وليه
الفصل السابع
اللقاء الجزء الاول 
اللقاء يكون صدفة او مقدر لكن مع كل شخص نلتقى بيه يغير بنا لو حتى بعض ذرات من التفكير و الفهم يمكن ان يكون لقاء بشخص يغير حياتنا جذريا يترك بها بصمه لها وجهان أما سيئة اوحسنة و لكل وجه تأثره الخاص على حياتنا تصرفتنا معتقداتنا مبادئنا هنا يجب الوقف وتحديد من انا وما سبب التغيير أن كانت الصدفة ام القدر هو السبب ! ام انه درس وجب ان يؤخذ لنتعلم منه
الحياة اكبر مدرسة نتعلم فيها وكل شخص تلميذ ومعلم بها لكن القيمة لمن استفاد منها 
تقف امام مقاپر الصدقه الخاصه بعائلة سلطان تنظر بحزن وآسئ لتلك المقپرة
جاءت تودعه لانه يمكن ان تكون تلك المره الاخيرة التى تزوره فيها فانها قررت انها لن تعود حتى تتأكد من سلامة وضع رحيم وعدم وجود خطړ يحوم حوله وكشف القاټل ومرتكب چريمه بحق ابيهعلى 
رحيل تتنهد وتتكلم بحزن مقدرتش على بعدها بعت اهلك وناسك واصلك وفصلك عشان بس تعيش معاها وټموت جنبها لا قدرت تعيش بعدها زمن ولا قدرت ټدفن بعيد عنها شبر!
كنت بتحبها اوى كدا عندك حق تضحيتها كبيرة كفايه ضحكتها فاكر
لتتذكر بعض الكلام ل على 
قبل دخوله العمليات بثوانى امسك يد رحيل 
على بصوت ضعيف عايز اندفن جنبها 
رحيل بدموع هتعيش يا على عشان رحيم على الاقل ده كان تضحيه كبيره منها 
على متزعليش منى يا رحيل اخر وصيه ليكى خالى بالك من رحيم وانى اندفن جنبها
لتسيل دموع رحيل بكثره وتحاول كتم شهقاتها وهى تراه يدخل الى العمليات وتشعر انها اخر مره سوف تراه 
حتى عندما خرج الطبيب واخبرها بالخبرالمؤفجع لم تتأثر ولم تكن الصدمه حالكه كانت تعرف انه اختار الطريق لمحبوبته فى العالم الأخر
لتفيق من تلك الذكرا 
رحيل انا هسيب اسكندريه الكنت دايما تقولى انتى لو خرجتى بره اسكندريه تتوهى وتموتى انتى زى السمك يحب المياه والبحر ميقدرش يعيش منغيره شوف
انا هاخرج عشان احميه وحافظ على الوصيه معرفش الحياه بره اسكندريه هتبقى ازاى او هكمل طريقى ازاى كل ال أعرفه انى أوفى عهدى ليكم لاخر نفس فيا
لتلقى نظره اخيره على القپر قبل المغادرة وتعود لها الذكريات وتأتى
لتتذكر
Flash bake
على بمرح ويضحك ههههههه مالك يا عروسه اسكندريه البحر مزعلك ولا ايه
لتنظر له رحيل وتتصنع التقمص وانت مالك ومال البحر بتاعى متدخلش بنا 
على پصدمه مصتنعه بتاعك!! اول مره اعرف كنت بحسبه بتاع الناس كلها
رحيل بلهجه تحذريه طفوليه على!! بطل رخامه 
على بغناء بس ايه المزعلك البحر ولا الهواء البحر بيضحك ليه اااه يا هوى يا هوى ياااا هوى
رحيل ممسكه ببعض الرمال امشى من هنا روح لحبيبه القلب 
على برخامه ايه غيرانه اشم رائحة غيره هنا ههههه
رحيل انا عايزة اعرف انت بتحبها ليه ما انا اهو قدامك حبينى انا وهاتلى شكولاته زيها
على بسرحان بحب ضحكتها رقتها جمال عيونها كلمها
رحيل لون عيونها اسود يا اهبل ده انا عينى ملونه رمادى
على بصفيره بس انتى ليكى الحب بتاعك وانا ليا بتاعى ايه المزعلك يا اختى الصغيورة
رحيل عرفت انها وصلت لمبتغها احماحم انت مش اخر مرة اتخنقت مع ليلى وانا الصلحتكم
على وينظر لها اى نعم هاا
رحيل عايزه عربون صلح ده تيجى تقنع ماما توافق على موضوع التمريض
على ويتظاهر بالتفكير يعنى عايزه دوبل تعليم وعايزه وسطه
لتهز رئسها بنعم 
على مكملا والوسطه دى انا بس تحت الټهديد ورشوة كمان لتخلى ليلى تتخانق معايا صح
لتبتسم وتهز رئسها بنعم 
ليتنهد على ويرفع يده لتسلم ديل كسبت المرادى يا كوتش هقنعهالك 
لتقفز رحيل بمرح احلى علوة ده ولا ايه حبيبى يا ابو على
ليضحك على لا ابو رحيم ان شاء الله
رحيل يا رب تتجوزوا انت وليلى وتجيبوا رحيم يا رب 
Bake
رحيل بنفسها بقيت ابو رحيم يا على بس انا البقيت ام رحيم مش ليلى ودلوقتى بكمل المشوار وابقى امه وابه
تجلس فى السيارة التى استأجرتها ابنتها للمغادرة بيتها بيتها الذى تخلت عن كل شئ لاجله لاجل ان تؤسسه ويكون عشها وأمانها تغادره اليوم لبدء مشوار جديد رحله جديده فى نهايه عمرها 
بدائت السيارة تتحرك لمغادرة هذا الحى وهى ترى من يحزن على فراقهم ومن هو سعيد وينظر لهم
بتشفى وفرح ومن
يحقد عليهم لا تعرف لماذا لكن نظراته كلها حقد وتشفى غير همسات وهممات وتصفيق تلك الجارة اللعينه وتفوهها
ببحر من الكلمات الاذعة القاسيه وهى تتفوه ب ياااه الله خلى الحاره تنضف من الۏساخه فى داهيه تاخدكم ولا ترجعكم عيله شؤم كانت جمل قاسيه 
لتلقى اخر نظره على المنزل قبل ان تنعطف السياره وتراجع نفسها وتتذكر متى بدء كل هذا ولما تطور الى ان يصل الى هذا الحد 
قبل 25 سنه
Flash bake
فى منتصف الليل البارد القارس من شهر ديسمبر والرياح تهب بقوة وبعض رذاذ المطرالخفيف المدل على قرب سقوط المطر بغزاره
كانت سعيده وفرحة وهى تتلمس وجه طفلتها التى جاءتها بعد صبر 5سنوات تتأمل وجهها الاحمر الرقيق الناعم وشعرها الاسود وحجمها الصغير الجميل ورائحتها الخلابه طفلة جميلة حديثه الولادة 
ابنتها الى سمتها رحيل سمتها هكذا لانها رحلت عن كل شئ لتحظى فقط بها وبزوجها
راحلة عن الترف والثروة والمال لاجل مثل تلك الطفلة الجميله من حبيبها وزوجها لتكون حلمها الغالى بتكوين اسرة سعيدة 
لتجد من يترك على باب منزلها لتتعجب من يأتى فى مثل هذا لوقت ويرتعش قلبها ويدق پخوف وتتمسك بطفلتها بقوة
لتجد زوجها الحبيب فتح الباب حيث كان بالمطبخ يعد لها حساء شوربة الدجاج
وبعض ثوانى وجدت زوجها ليدخل وعلى وجه علامات مبهمه مزيج من القلق والارتباك
مجدة مين يا صلاح !
صلاح بارتباك ده ده
لتدخل مجيده وبيده لفه صغيره على يدها
مجيدة
تم نسخ الرابط