اسكريبت جديد بعنوان ( حنيني وقع آسِرًا ) مكتملة لجميع فصول بقلم للصغيرة مَرْيَم أحمَد

موقع أيام نيوز

_ وصية جدي الخامسة.. حنين إللي هي أنا.. لآسر إبن صاحبه سويلم!
قرأتها مرة تانية فسري و لما إستوعبت قولت مع اللي حواليا فنفس واحد تعبيرا عن الصدمة 
اي!!!
_ طب إزاي اتجوز واحد معرفش غير إسمه و هتجوزه ليه
الورقة وقعت من إيدي و نظرتي للمحامي كأنه هو اللي كاتب الوصية
إنت بتهزر بقى!
أنا مالي يا آنسة جدودكم و إنتو حرين.. و بعدين أنا حد معرفتي بالحج صلاح إنه عنده أحفاد كل واحد فيهم فبلد شكل حاجة غير كدا معرفش!!

مسكت إيديها و أنا باصة للورقة و هي مرمية عالأرض
شوفت يا هند!!
مين دا كمان بقى مش كفاية الجوازة الاولى لبستها عافية و دي كمان حتى و هو مېت هلبسها عافية!
محستش غير بضړبة على وشي و صوت مليان عصبية بيقول
اتحشمي و إنت بتتكلمي عن أبويا إكده اي نسيت نفسك و لا إيه عاد!
رمشت و انا بحاول أستوعب.. إن دي أول مرة عمتي تمد إيديها عليا فيها... محستش غير بالدموع اللي هربت من عيني و أنا نظراتي ليها عبارة عن كلام إتحشر فزوري... بس كل اللي أنا عملته إني بصتلها بالشعور اللي جوايا.. و دخلت أوضتي و قفلت عليا جامد..
كنت سامعة خبطهم و انزعجت منه للأسف.. مقدرتش أصبر خمس دقايق من زنهم عالباب.. فتحتلهم عشان عارفة إني مش هخلص!
_ حنين انا مش عيزاك تزعلي.. إنت عارفة أمك عمرها ما تمد إيديها عليك دي پتخاف عليك من الهوا الطاير تلاقيها ساعة شيطان..
بصيت لها بحدة و قولتلها
رنا... إن سمعتك بتقولي حاجة غير إن ليا ام واحدة بس هتزعلي مني و أديني قولتلك أهو...
معلقتش هي فهماني كويس.. حضنتني بأخوية.. أصلها أختي فالرضاعة..
فضلت حضناها و انا مبرقة مش قادرة أستوعب أى تفاصيل نهائي!
عدا الوقت و محستش بنفسي غير تاني يوم..
بعد وقت زمني..
صوت عربية بتزمر و كل مدى عمالة بتزيد قومت بكل عصبية و فتحت البوابة بهمجية.. و زعقت و قولت
هو في اي يا أخينا.. إنت واقف فبيت محترم.. الزيطة دي عندكوا هناك مش هنا..
قلع نضارته و الغريبة إنه إبتسملي إبتسامة غريبة بردو حسستني بحاجة أغرب.. بس مفهمتش معانها..
قرب ناحيتي و انا لسه واقفة منتظرة أشوف أخره و فضل يقرب و لكن عيونه مكانتش عليا.. أستغربته إحترمته.. حقيقي معرفتش أفرق.. و لا إستوعبت غير لما وقف قدامي و قالي..
_ بتقولي حاجة يا مدام
آنسة يا أحول..
_ بتقولي حاجة يا حجة
حجة فعينك..
_ بتقولي حاجة يا مزة..
سكتت لما لقيتها جت و بتسلم عليه بترحيب إتحركت ناحية الزرع بدون أى إهتمام ليهم نهائي.... فجأة.. بعد وقت مش كبير.. سمعت صوت زغروطة من جوة حد بص فخلقة هند و هيريح أرابيزنا شوية.. و لا....
بس قررت مدخلش و قعدت عالكرسي الكبير.. و بكن حسيت بزهق فقومت للمرجيحة... ركبتها و كنت سرحانة أوي و مش دريانة بالدنيا...
_ حنين...
عيونها..
_ للدرجادي تديني أكتر حاجة مدوباني
فوقت من شرودي أثر كلاماته لمحته!
وسيم جدا كل تفاصيله الخارجية مبهرة.. بس مش حاسة تجاهه بأى حاجة و بعدين باين جدا يعني إنه العريس المنتظر!!
بس حمحم و قعد عالمرجيحة التانية و بدأ يتكلم بهدوء و هيبة فظاع
عندك علم بالوصية أكيد..
_ للأسف..
عارفة أنا مين
_ لا و مش لازم أعرف..
متأكدة...
_ أيوة..
مقامش و فضل مكمل و لكن سكت حسيت إني حديت شوية فالكلام معاه فقولت أعالج الموضوع و انا بقول
موافق
_ على اي
أنا فاهمة و إنت فاهم فمفيش داعي للإستعباط!
_ صريحة بشكل
تم نسخ الرابط