اسكريبت جديد بعنوان ( حنيني وقع آسِرًا ) مكتملة لجميع فصول بقلم للصغيرة مَرْيَم أحمَد
المحتويات
غبي!
_ اي!!
إتنهد و قالي بهدوء
أيوة موافق..
_ ليه
مش لازم تعرفي...
بس ساعتها قام و انا كنت لسه هقوم وراه بس تراجعت لما مشى من قدامي و قالي بإبتسامة رغم إنه مبصليش.. بس لحظتها فوشه هادي و جذاب.. و الشوق فقلبي غلاب.... اي دا أنا مخي إنشقلبت إعدادته و لا اي
_ اللي عايز أقولهولك يا آنسة إن كتب كتابنا الخميس الجاي بإذن الله و كانوا كلهم جوة مصريين على إن الډخلة بردو مع كتب الكتاب.. بس انا رفضت..
_ هو جاي يشقطني و هو مش واخد باله و لا اي لا لا.. انا عمري ما كنت سهلة كدا.. إنشفي يا حنين!
خدت بعضي و أتحركت لأوضتي بعد ما تجنبت النظر لأى حد فقط هو!!
يوم الخميس.
الأيام عدت.. و محستش بيها نهائي اللي حاسة ببه مختلف.. زي صاحبه كدا!
دايما بيركب الخيول اللي انا واقعة فحبها و دايما لما بينزل بحس أني عايزة أنزل وراه... بس مش حاسة ليه أى أنجذاب ناحيتي بربع جنية!
ركبت الخيل اللي بحبه بس لاحظت إن حركته مش متزنة كنت هعيط و أنا بتخيل أنه متصاب او مأذي و لما جيت أبص... حصل اللي عمري ما تخيلته أبدا!
وقعت.. بس محستش إني وقعت عالأرض.. في حد شايلني بجد
إبتديت أفتح عيني و أنا هعيط بس عينيا جت فعينيه لأول مرة من يوم ما شوفته!
ينفع تنزلي علشان وضعنا مش حلو نهائي...
حسيت بإحراج فقولتله بتماسك و أنا بتعدل..
إحم آسفة مخدتش بالي..
_ و لا يهمك انا جنبك لو إحتاجتيني فأى حاجة!
إبتسمت و أنا مش حاسة باللي بقوله...
_ محتاجاك أنت..
يشاء ربنا.. إن الخيل بتاعي يعمل الصوت بتاعه فبتالي هو مسمعش المصېبة اللي قولتها!
جريت عليه و انا مصډومة لما شوفت رجليه مکسورة و
_ ماله بس ياربي ماكان كويس..
الخيل بتاعي عوره فرجله بالمسمار اللي نسيت أركبهوله بعتذر...
قالها بكل هدوء و الجنتلة اللي حسيتها فصوته جذبتني ليه أكتر مأنا..
حمحمت و أنا بقوله و مستغربة رد فعلي أصلا
إبتسم و قال بهدوء جذاب كعادته
إطلعي بقى يا عروسة المأذون مكلمني من عشر دقايق و قالي قرب يوصل..
_ بتهزر!!
لا ولله!
جريت على الباب و من ثم أوضتي.. سمعت ضحكة خفيفة صدرت منه و أول مرة أسمعه بيضحك أصلا!
بعد وقت مش قليل...
نزلت و أنا مش دارية بحاجة و مدرتش إلا بجملة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
مبروك عليا القمر دا
.. إنت
إبتسمت لا عارفة ليه و عشان اي.. بس حاجة دخلت جوايا كدا خصوصا بعد ما باس إيدي بإبتسامته اللي مصرة تخطفني كل مرة بلمحها فيها...
_ جرا إيه يا عرسان مش هتجعدوا مع بعضكيوا
مسك إيدي بلطف و هو مبتسم قال برازانة باينة على شخصيته..
دي حاجة خاصة بينا يا أستاذة أنهار عالعموم انا و مراتي متفقين على كله..
_ مراتي!!
أنا بقيت مراته!!
قولتها لنفسي و انا متعجبة أنا مكتنش متقبلة فكرة إني هتجوز حد مش أنا اللي مختراه بس يمكن مناسب لقلبي و انا مش واخدة بالي
فوقت لما قعدني عالكرسي
متابعة القراءة