اسكريبت جديد بعنوان ( حنيني وقع آسِرًا ) مكتملة لجميع فصول بقلم للصغيرة مَرْيَم أحمَد
المحتويات
أنا بشهق من العياط..
فلاحظت إبتسامته.. و إيديه اللي بتمسح دموعي بلطافه..
أيا يكن السبب اللي هعرفه أكيد.. ينفع مس ټعيط تاني و أنا جنبك
_ ممكن...
ممكن اي
بصت لتحت بحرج من اللي كنت هقوله.. فلقيته هو سبقني و قال و هو بيرفع دقني و رغم كدا عينيه مجتش فعيني بردو
أنا جوزك علفكرة.. متقلقيش من أى حاجة.. إطلبي اللي إنت عايزاه متتكسفيش..
عايزة أنام..
إبتسم و حسيته فهمني بس معلقتش..
قالي بهدوء بيدوبني كل مرة..
_ هنام جنبك..
اي!!
_ اي اللي اي إنت مراتي..
لا مش مراتك..
_ هتخالفي الورقة يعني و لا اي.. مش فاهم..
حقيقي نفسي أنام بأشد المعاني فقولتله و أنا حاسة إني أتهبلت فعليا
ممكن تقرألي قرآن
ظهرت الإبتسامة المميزة زيه دي على وشه تاني
مش عارفة أزاي نمت بالراحة دي.. و اللي خلاني مذهولة لما بدأ يقرأ القرآن و هو بيملس على راسي..
إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى.
الأية دي قشعرتني و صوته خلاني أبصله و أنا بقول
_ إحلف بالله أن دا صوتك
إتخمدي عشان هي مرارة واحدة..
_ الله! طب ما دا سؤال بريء!!
حطيت أيدي على بوقه بتسرع و قولت
بعد الشړ عليك..
شلت أيدي و أنا مخضۏضة.. لما لاقيته باسهم!!
_ إنت قليل الأدب إطلع برة!
عيب يا حنين أنا جوزك.. أنا اي اللي عملته يعني.. و لا أقولك..
كنت مريعة إيدي كدا و باصة لحركاته..
_ قولي
أنا خارج.. و شوفي مين بقى هيقرألك قرآن..
ناديت عليه بصوت مخڼوق و كنت حاسة إني هعيط إذا مشى..
لف و مبصليش و فرد على السرير و قالي
نامي..
حطيت راسي و مدرتش بحاجة غير الصبح بدري..
صحيت و ملقتوش موجود.. و لكن قلبي مكانش مطمن نهائي.. إستغفرت ربنا و حاولت أنغاضى عن المشاعر السلبية دي و قومت..
بعد ساعة.
_ ورثها يا ناس يا محترمة بقى انا يتضحك عليا و إن جوازي منها عشان ورثها.. دا انا هفضحكم و هخلي سيرتكم على كل لسان!
_ وفري على نفسك يا ست مفيش حاجة هتعرفي تخلقي بيها خرق بيني و بين حنين.. بس الكذبة دي هتوديك أنت و اللي زيك سجن مدى الحياة...
حركاتها أبتدت تبقى غريبة و قالتله بشړ إبتدى يظهر على ملامحها..
_ متعرفش أن ورثها دا حقي.. متعرفش أن هي نهبته مني!
متعرفش إني جوزتك ليها و لولا إني عارفة أن حنين مايتضحكش عليها و عارفة خط جدها مكنتش دورت و حفيت ورا أشهر واحد فمصر بيعرف يقلد الخطوط و لولا أني عارفة أنك أبن محمد العمري مكنتش زورت الكلام و قولت أنك أبن سويلم عمك عشان متعرفش أن أنت تبقى..
رجع خطوة لورا من اللي سمعه دا و قال
أنت أكيد مش طبيعية أنت معيشاها معاك كل دا علشان تاخدي ورثها و...
أيوة.. آيوة و جو الصدمة دا متعملوش عندي..
_ لا لا لا.. مش قادر أستوعب و لا أفهم.. و لا...
صړخ بصوت مټألم و بص وراه قبل ما يقع.. لقى عينين مايختلفوش عن اللي كانوا قداموا من شوية..
_ أنا خدت عهد على روحي إن مكنتش ليا مش هتبجى لغيري!
مسكتها من شعرها و صوتت
ودتينا فداهية يا متخلفة هنروح فين دلوقت
و طلعوا يجروا و أنا... أنا!
أنا كان هيغمى عليا بس تحاملت على نفسي و نزلت لآسر زي الصاروخ..
_
متابعة القراءة
