اسكريبت جديد بعنوان ( حنيني وقع آسِرًا ) مكتملة لجميع فصول بقلم للصغيرة مَرْيَم أحمَد
المحتويات
اللي قعدت فيه أول مرة لفت نظري إنه قاعد جنب الورد.. بس لقيته جاي عليا و هو بيقول بإبتسامة هادية مبينة غمازاته..
_ خدي دي..
ليه
_ مجرد تعبير..
هو أنا اتجوزت أنسان نحوي و لا اي
ابتسم و هو لسه واقف
في فرق بين الحقيقة و النحو..
_ طب اي هو
إنك أجمل من الورد اللي فإيدك دا مثلا
انا بحلقتله نفسي عيونه تيجي فعيني مرة تانية.. بس لحد الآن رغم أن أتكتب كتابنا.. معملهاش..
علفكرة..
الورد دا مش حقيقي عشان حرام يطقتف.. دا بيدي للحياة معنى و جمال خاص بيه و دا اللي بيشبهك فيه و بس..
قبل ما أرد و انا مش مستوعبة لحقني و كمل
يلا عشان ننام مش عايزة تنامي بردو...
قولت و أنا متنحة لملامحه
ن نعم
يعني جاية معايا و لا
_ بينا يلا..
أبتسمت و انا ماشية وراه الشخص دا قدر يحسسني بشعور مش قادرة احدد نوعه من حلاوته و حلاوة أمه!
تاني يوم.
_ بحبك يا صغننتي..
سمعتها و أنا بتحرك لأوضتي إي دا.. هي مش دي اوضته
_ صغننته!!
هي حصلت !!
خدت بعضي و طلعت لما لقيته هيفتح الباب و هو لسه منسجم في المكالمة..
يا ترى بيكلم مين مش دا السؤال الوحيد اللي كان فبالي.. بس تقريبا كان شاغل كل بالي!
_ ممكن تسيبني
خليك معاها..
قولتها بإنفعال و تزامنا مع دا ملامح الإستغراب ملت وشه..
_ مش فاهم يا حنين!
سندت على كتفه و إتعدلت و حتى مبصتلوش و خدت الحاجة.. بس لقيته بيقولي بصوت رجولي ثابت
إقفي مكانك يا حنين و جاوبيني!
حنين!!
ثبت مكاني لأول مرة فحياتي معملتهاش غير مع شخص واحد.. أنا دايما بمشي اللي فدماغي و لكن دا جه عشان يمشيني على دماغه!
_ نعم
بكرا ألاقيك فمكتبك عشان لازم تبقي مسؤلة عن نصيبك!
و مشى و سابني واقفة بستوعب.. و دا من أمتى دا
يمكن دي أول مرة نبقى بالحدية دي مع بعض بس.... هو انا مهتمة ليه أصلا!
فثواني كنت فأوضتي و محستش بنفسي و نمت...
الصبح.
_ يلا عشان أخدك معايا..
تاخدها معاك ليه عاد يا آسر
بص ناحيتي بس بردو عينيه عارفة تبص فين و إزاي اي اللي أنا فيه دا.. منك لله يا آسر..
_ هي مسؤلتي أخدها فين و إمتى فأنا المسؤل..
حقيقي أستغربت سياق كلامه بس مهتمتش و خدت السندوتش و مشيت معاه بكل هدوء..
_ خدي الجاكيت دا عشان متسقعيش..
و أنت..
_ متشغليش بالك.. إتدفي إنت بس لو بإيدي كنت أدفيك أنا!
اي!! قولت حاجة
_ أنت سمعتيني و أنا بكح و لا اي كنت بكح فسري شوية..
رفعت حواجبي و انا بصالة
و دي عملتها إزاي يا سوبر مان
_ أصل عيونك عطتني الآمان..
آسر.. أنت بتقول اي بجد
_ وصلنا!
بصيت ناحية الشركة أد اي تصميمها فغاية الرقي و بجد خطفتني..
مفوقتش غير على إيديه اللي ممدودة ليا بصيتلها و بصتله.. و مسكت إيده و قومت.. هو ماسك أيدي بالحنية دي أزاي!
_ عجبتك الشركة
جدا..
قولتها و انا بستكشف و حاجات تانية عمالة تستكشفني.. بس اول ما عينيهم تقع على آسر بيرجعوا لأشغالهم مرة تانية...
_ مكتبك أهو.. من أنهاردة وجودك فالشركة كانك عمود
متابعة القراءة