رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
المحتويات
معايا نشوفه.
خرج مهاب ومعه احمد و موده ركب مهاب السياره كادت موده أن تركب معهم لكن أوقفها مهاب بضيق رايحه فين...
موده بهدوء جايه معاكوا...!
مهاب اغمض عينيه بنفاذ صبر فهو مازال غاضب منها لمسكتها ليد احمد وقرر أن يعاقبها بشده ولكن لم يحن الوقت لأ رواحي انتي مش هينفع تيجي معانا...
كادت أن تعترض ولكن تحدث احمد وهو ينظر لها موده المكان اللي احنا رايحينه مش هينفع تيجي معانا رواحي انتي وانا هقولك علي اللي اجد.....
انطلق مهاب بسيارته بشده وهو غاضب منها
ركبت موده سيارتها وانطلق الي مكان رفيقتها
هاله_محمد
خرج رعد من غرفته وتجه الي غرفه طفلته الجميله التي مازالت نائمه جلس بجوارها يتأمل وجهها الملائكي مسح علي شعرها بحنو وتحدث مع نفسه خلاص يا هنا انا مستحيل اعمل اي حاجه تزعلك بس دي الحاجه الوحيده اللي مش هقدر اعملها انا خرجتها من حياتي زي ما هي داست علي قلبي وبعدتني عنها واختارته هو
طبع قبله رقيقه علي رأسها وهب واقفا وهو ينظر لها بحزن
ذهب إلي غرفه لوچي أطرق الباب عده مرات لم يسمع رد حتي فتح الباب بكل هدوء نظر إلي الغرفه بتمعن رآه الفراش مرتب وكأنه لم ينم عليه أحد دخل في وسط الغرفه نده باسمها لم تجيبه وجد دولاب الغرفه مفتوح ولم يكن به أي ملابس عقد حاجبيه باستغراب كاد أن يخرج من الغرفه حتي وجد شئ لامع علي الكومود بجوار الفراش ذهب إليه وجد خاتم الخطبه الذي البسه للوچي وما لفت انتباه أكثر كانت ورقه تحت ذالك الخاتم التقتها رعد وفتحها
رعد انا اسفه كتير اني مش هقدر اكمل في اللعبه دي
متستغربش انا عارفه كل حاجه انت خطبتني عشان تنسي تقي البنت اللي كانت في الحفله واخدتني عشان تعرفني عليها أو تعرفها انك مش فارق معاك أنها سابتك وانك بيها أو من غيرها عايش
وحزنك وعصبيتك وتكسيرك للفندق كان من غيرتك عليها انت بتحبها رعد
رعد انا بحبك كتير بس مش هقدر اكمل لأنها علاقه مستحيله ارجع لحياتك وانا كنت بتمني انك تحبني ربع حبك ليها لكن القلب مش بايدينا حاول تراجع حساباتك قبل ما ټندم
وانت بتقرأ رسالتي دلوقتي هكون انا سافرت ورجعت لحياتي تاني خلي بالك من نفسك......لوچي
حدث رعد نفسه بۏجع انا اسف يا لوچي...بس انتي غلطانه هي عمرها ما حبتني دي بس ممتازه في التمثيل
تضحك بكل قوتها كالمجنونه بعد أن أغلقت الهاتف
ميرنا بفرحه مش معقول سافرت وخلصت منها كويس بدل ما كنت هوسخ ايدي پدمها هي كمان بس........صمتت قليلا ثم أكملت..... بس انا لازم اشوف رعد واعرف ايه الحكايه
قامت واستعدت علي الذهاب لرؤيه رعد
دلف الي شركته بهيأته الجذابه وبوجهه الجامد دخل مكتبه وهو يتنهد جلس علي كرسيه رفع هاتف مكتبه واتصل بالسكرتيره
رعد بجمود اطلوبيلي مهاب حالا...
غلق الهاتف دون أن ينتظر رد حتي أنه دلف مكتبه دون أن يلقي السلام كا عادته
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
يتبع
الحلقة 29
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف
كان احمد يتابعه بقلب مخطۏف يريد أن يعرف هل ما رآه في هذا الفيديو حقا وان شقيقته اعترفت لمؤمن بحبها له
لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه
وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها
دلفت الي الغرفه ورأت عم مصطفي يقرا القران بجوار صغيرته و زينب جالسه علي فراش ابنتها وتنظر لها بأسي ودموع
دلفت موده بلهفه وخوف تقي مالها يا طنط....
رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها....!
حضنت موده زينب بعطف وقالت بدموع هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي محنتها
صدق عم مصطفي ورفع عينيه الي موده تعالي يا بنتي اقعدي جنبها يمكن لمه تشوفك ولا تسمعك تقدر تتكلم ونعرف ايه اللي وصلها لكده
وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب رايح فين يا مصطفي...
تنهد عم مصطفي بۏجع هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق....اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي
نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ
جلست موده علي الفراش بجوار تقي ومقابله زينب
موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه.....
نظرت زينب لموده موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت...
موده بهدوء انا اللي وصلتها لحد قدام البيت
زينب بترقب قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله...
موده بتردد وخفضت بصرها مافيش حاجه حصلت ص.....كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب
انا عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله....
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن .....الحفله كانت لرعد...... كانت حفله خطوبته...صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه....بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها
تحدثت زينب بۏجع ونظرت الي ابنتها الشارده يا حببتي يا بنتي لازم كان
متابعة القراءة