رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
المحتويات
يا رعد يعني قصدك أن تقي هي العروسه
أومأ رعد بفرحه حتي جرت هنا ناحيته وارتمت بين احضانه مره اخري وأخذت تقبله بفرحه هييييه تقي هتبقي مامي انا بحبك اوي يا بأبي تقي هتعيش معانا وهتبقي مامي
داده سعاد بفرحه زين ما اخترت يا بني ربنا يريح قلبك ويفرحكم وتملوا البيت عيال يا حبيبي
رعد بسعاده يا رب يا داده
صعد رعد الي غرفته جلس بهدوء علي فراشه حتي صدح هاتفه
مهاب رعد كنت عايزك في موضوع مهم...
رعد بهدوء انا مش قادر أخرج تعالي واتكلم في اللي انت عايزه انا في البيت
مهاب موافقه تمام ساعه وهكون عندك ...
اغلق الهاتف ولكن صدح مره اخري برقم حبيبته التي امتلكت قلبه وكيانه
رعد بعشق بائن قلبي اللي وحشتني
رعد بضيق يعني لو كان والدك وافق أننا نكتب الكتاب بكره كان هيحصل ايه انا مش عارف....!
تقي بهدوء مش هتفرق يا رعد وبعدين نكون جهزنا كل حاجه مع اني مش عارفه ازاي اسبوع وهجهز فيه
رعد بغيظ قصدك ايه كنتي عايزه تأجليهاا تاني....وأكمل بصدق....لو فكرتي بس اقسم بالله لكون خطڤك من بيتكم واتجوزك
تنهد بتعب حاضر يا حببتي بكره باذن الله هقولك كل حاجه انتي عايزه تعرفيها
ابتسمت تقي براحه اوك يلا سلام
رعد رفع أحدي حاجبيه اوك يلا سلام هو ايه ده انتي متصله عشان كده بس...
رعد بصبر تمام يا تقي كلها اسبوع وهتبقي في بيتي وشوفي بقي مين هينجدك مني
ابتسمت تقي واكلمت بتحدي سلام يا روحي ابقي قابلني....ثم أغلقت الهاتف في وجه رعد
نظر إلي هاتفه پصدمه ثم تحولت لابتسامه ياااااه أمته بقي تبقي جنبي وفي حضڼي يا حببتي
مهاب باستغراب رعد ميرنا قټلت كاميليا وانت متعصب من مؤمن
وضع رعد الهاتف أمامه وفرك في عينيه بتعب
مهاب بفهم كنت عارف...كنت عارف انها قټلتها
رعد بهدوء اه كنت عارف بس ما كنش ينفع اتكلم عشان خالتي وعشان هنا
رعد بابتسامه زائفه فرحي بعد اسبوع
مهاب بفرحه يا ابن اللعيبه طب وانا كنت عايز اتجوز معاك في نفس اليوم
رعد بهدوء طب ايه المانع ياريت.....
مهاب بقله حيله مش هينفع احمد نصار مسافر مش هيجي غير في نص الاسبوع الجاي هضطر اني اصبر لمه يرجع
أومأ رعد بتفهم علي خير يا صاحبي
خلص اليوم ولم يجد شئ اخر
تانييوم وصل رعد منزل تقي وجلس معها ليخبرها بكل شئ
تقي پصدمه واضعه يدها علي فمها ودموعها متحجره في عينيها وهي ممسكه بهاتف مؤمن وتري ذالك الفيديو المفبرك ازاي ده كڈب والله كڈب يا رعد ااانا...
قاطعها رعد ونظر لها بهدوء اهدي يا تقي عارف أنه كڈب وكله مفبرك
تقي بحزن هو اتصل بيه لمه كنت خارجه من الڤيلا وطلب يقابلني وفعلا رحتله علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بتاعتك وقلتله اني بحبك وهو قالي اني زي أخته انا مش مصدقه اني هبله للدرجه دي واني بسهوله بصدق اي حد...تحدثت ودموعها تملأ خديها الورديتان
مسح رعد دموعها وهو يشعر بقلبه يعتصره الۏجع فكرهه لمؤمن وميرنا يذيد يوما بعد يوم تقي خلاص انسي كل ده فات وكل واحد خد جزائه وانا جبت حقك منه احنا هننسي الفتره دي بكل ما فيها بحزنها وبوجعها اوك
نظرت له وهزت راسها فهي اخر همها أي احد اخر لكن كل ما تريده هو ذالك الرعد الذي يواسيها ابتسمت وهي تحدث نفسها خلاص يا تقي انسي رعد حبيبك معاكي وكلها اسبوع وهيبقي جوزك دوسي علي كل اللي فات وفكري بس في حياتك معاه
وضع يده علي خدها بحب وابتسامه
بعد مرور أسبوع وبعد أن أختار رعد غرفه نوم رائعه الجمال تناسب حبيبته تلك الملاك ذات الغمزات نراها في أحدي الغرف في ڤيلا رعد وهي ترتدي ذالك الفستان الأبيض الذي جعلها كالملاك
هي من طلبت من رعد أن يكون زفافهم في الڤيلا علي الرغم من أنه عرض عليها أن يكون في اكبر فندق في البلد لكن هي أصرت على ذالك دلفت تلك الجميله الصغيره بفستانها الواسع الجميل وهي تجري في اتجاهها ټحتضنها وهي جالسه وتحدثت بطفوله تقي وحشتيني بأبي قالي انك هتبقي مامي
جذبتها تقي الي حضنها بشده اخذت تقبلها بحب انتي اللي وحشتيني يا قلبي اه طبعا أنا هبقي مامي يا روح مامي
فرحت هنا بشده وتشبست في احضان تقي حتي تشعر بالدفء والحنان والعطف الذي حرمت منهم
ارتدت تقي فستانها الأبيض وحجابها الذي ذادها جمالا فوق جمالها فظهرت كالملاك في ذالك الثوب وضعت القليل من الميكب الذي ظهر ملامحها وجذبيتها كانت معها موده ودنيا وهنا
ارتدت دنيا فستان ذو حملات رفيعه يصل الي بعد الركبه وكانت جميله
وارتدت موده فستان طويل باكمام وكان رائع جدا شيك ومحتشم فكانت به رائعه الجمال
خرجت من الغرفه وهي في يد والدها وكان ينتظرها في اسفل الدرج بانبهار وحب وعشق فهي جميله بكل حالاتها نظر لها فعندما التقت أعينهم ابتسمت له وياليتها لم تبتسم فظهرت تلك الغمزات التي يذوب فيها من يراها احس بغيره تعتصر قلبه أراد أن يأخذها ويخبأها داخل غرفته ويطرد الجميع حتي لا يراها احد سواه ولكن تمالك نفسه بصعوبه حتي سلمها له عم مصطفي بابتسامه واوصاه عليها بشده ورجاء
أخذ رعد حبيبته وجلسوا معا في مكانهم نظر لها رعد بعشق وحب بائن وقال بهمس بحبك
اخفضت راسها بخجل وابتسامه ساحره امسكها من كف يدها وصعد بها علي الاستادچ جذبها بين أحضانه بتملك وعشق وضع وجه في تجويف رقبتها يشم عطرها لفت يدها حول رقبته بتوهان وكأنها هي وهو معا دون احد سواهم في ذالك العالم
وضعت راسها علي صدره العريض وهي تتنفس عطره الذي تعشقه فات من الوقت الكثير حتي تغيرت الاغنيه وهم مازالوا هكذا كادت أن تبدأ نغمه ثالثه حتي بدء الحضور بالتمتمه صعد مهاب الي رفيقه وضړب علي كتفه برفق رعد رعد
رعد بهيام وكأنه مخدر همممم
مهاب بإحراج همممم ايه يا عم الناس بتتفرج عليك رفع رعد وجه ونظر حوله رآه الجميع يحدق بهم نظر إلي مهاب قاعدنا كتير ولا ايه....
مهاب بمرح يييييه ده كان هيشغل تالت اغنيه
ابتعد رعد عن حبيبته وأصبحت هي محرجه بشده رفع وجهها لتنظر له طول ما انتي في حضڼي ما يهمكيش حد
اومأت بابتسامه عشق وفرحه اخذها رعد وجلسوا مكانهم وتجمع الأهل والاقارب حولهم منهم من يهنأ ومنهم من يحقد
هاله_محمد
احمد بغيظ ايه الارف اللي انتي لبساه ده....
نظرت له بتحدي
متابعة القراءة