رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
وانت مالك...تركته وذهبت
كاد أن يذهب خلفها ولكن أوقفته أحدي الفتايات انت تعرف دنيا...
نظر لها باستغراب وايضا اشمأزاز فملابسها عاريه للغايه ومن الواضح أنها صغيره في سن دنيا تقريبا
اه
نظرت له الفتاه بإعجاب هو احنا ممكن نبقي أصحاب..
نظر لها وتحدث بتهكم اشمعنا...
تحدثت هي بجرأه اصل بصراحه انت حلو اوي وعجبني....لم تكمل كلامها حتي وقفت امامها تلك المجنونه بغيره وغيظ في حاجه يا سالي لو في حاجه قوليلي يا حببتي عايزه ايه
دنيا بكيد لا اصل هو مش بيكلم حد
نظر لها بتهكم وخبث ليه يا دودو دي حتي معجبه بيه وعايزه انا وهي نبقي أصحاب
دنيا بغيظ وصكت علي اسنانها قصدك ايه قولها لا وخليها تمشي بدل ما اجبها من شعرها
نظرت لها سالي پخوف فمنظرها لا يبشر بالخير تركتها وذهبت علي الفور
احمد بضيق هو بمزاجك ولا ايه لمه تحبي تكلميني
نظر لها وهو يضيق عينيه يعني مش هترجعي تقوليلي انت مالك وخليك في حالك
دنيا بهدوء لا مش هقول بس انت كمان ماتكلمش بنات اوك
احمد بابتسامه اوك.....
ايه لعب العيال ده فعلا عيال اقسم بالله
وقف بجوارها وتحدث بحب عقبالنا
خلص اليوم وانتهي الفرح صعد رعد وتقي الي غرفتهم فحقا كانت غرفه رائعه وذات زوق راقي
وقف أمامها بحب وهو ينظر الي عينيها انا مش مصدق انك بقيتي مراتي وحببتي واني كل يوم الصبح هصحي علي عيونك وضحتك الجميله دي
ابتسمت تقي بحب وانا كمان مش مصدقه
دلفت الي الحمام توضأت وارتدت إسدال ثم خرجت وجدت رعد ينتظرها فخرج وغير ملابسه في غرفه اخري وتوضأ حتي يبدائو حياتهم بالصلاه حتي تكون حياه مليئه بالبركه
ودخول احمد ودنيا الي كليه الهندسه وتبقي لهم عام واحد علي انتهاء دراستهم فاصبح احمد شخص اخر أصبح رجل بمعني الكلمه ذو عقل ناضج وجسد قوي فلم يتركه رعد وجعله يشترك في أحدي النوادي حتي يصبح بجسد رياضي قوي
احمد
وشفاء مؤمن ورحيله هو وعائلته الي بلد اخري ليبدأوا حياه جديده
وتعافي ميرنا وتعلق الطبيب جاسر بها وهي ايضا أحبته وندمت كثيرا لكن رفض رعد أن تستمر العلاق بينهم ومسحها من حياتهم تمام
تقي بغيظ شايف ابنك يا رعد والله هضربه
رعد بابتسامه عمل ايه بس...
تقي بضيق مش راضي يسمع كلامي عناد ومخه قفل
رعد بعصبيه مزيفه عمر تعالي هنا واسمع كلام مامي احسن هقول للميس
تقي بغيظ نعم يا حبيبي وانت تعرف الميس بتعته منين بقي أن شاء الله
رعد اغمض عينيه محاولا التفكير بصراحه يا حببتي اصلها كلمتني وكانت بتشتكي منه عشان ضړب نور صحبته عشان بتلعب مع عيل صاحبه
تقي بضيق اه ماهو ابنك وطالع زيك اومال يعني هيطلع لمين.....اكملت بغيظ وهي تصك علي اسنانها...عارف يا رعد لو الزفته دي كلمتك تاني وانت رديت هعمل ايه...
رعد بقلق براحه بس يا حببتي انتي ناسيه انك حامل
تقي بضيق لا مش ناسيه
اقترب منها رعد وقبل خدها بنعومه مافيش في قلبي غيرك انتي واكيد انتي عارفه كده كويس
تقي بضيق ما تضحكش عليه يا رعد الست دي اصلا انا مش مرتحلها من ساعه أخر مره لمه روحنا انا وانت ل عمر حسه نظرتها ليك مش تمام
رعد بصدق تقي انتي حب حياتي وانا وقفتها عند حدها وادتها اخر انذار
ابتسمت تقي بجد يعني خدت حقي منها اصل انا كنت بصراحه ھموت من الغيظ
رعد بحب بعيد الشړ عليكي يا قلبي
وضع قبله رقيقه بجوار فمها حتي دخل عليهم عمر
عمر بغيظ لطيف فهو طفل في الرابعه من عمره لكن جميع أفعاله توحي بأنه اكبر من سنه بكثير تحدث بطفوله وكلام شبه مفهوم بتعمل ايه في مامي يا رعد بيه...
صدم رعد وجحظ بعينيه واد انت...انت بترقبني ولا ايه روح العب أجري
عمر بعند وكلامه شبه مفهوم لا مش هلعب مامي كانت عيزاني
ضحكت تقي علي عند صغيرها وجرأته التي تشبه رعد
رعد بتهكم دلوقتي هتسمع كلام مامي ما انت كنت مجننها من شويه
احتضن عمر تقي ووضع قبله علي خدها مامي حببتي صح يا مامي
ضحكت تقي ههههههه صح يا قلب مامي
رعد بغيظ صح يا قلب مامي طب اياكي تشتكي منه تاني ماشي....تركهم رعد وخرج من الغرفه وهو يستشيط من الغيظ فطفله أكثر شخص يستطيع ويقدر علي اغاظته
ضحكت تقي وقبلت طفلها بحب وفرحه وحمدت ربها علي تلك السعاده التي وهبها إياها ودعت ربها أن تدوم سعادتها وان يحفظ الله لها زوجها وابنها قره عينها.
.
تمت