رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. « فخضع لها قلبي » كاااااملة
المحتويات
ااا
طفي السېجارة في الأرض ووقف جدي ع وصول ي سعاد ياريت تقدري تمسكي لسانك لحد الصبح قدامه ي سوسو أنا طالع أرتاح سلام
أيوا يابني بس أنت مقولتليش برضو د...
قاطعها ببو سة ع خدها عاوز افطر بليلة بكرا متنسيش ها تصبحي ع خير
طلع سيف ع الأوضة وقفل الباب قعد ع طرف السرير جمب البنت وهو بيركز في تفاصيل ملامحها جامد بنت في العشرينات نايمة ع السرير بشرتها قمحية فاتحه رموشها سوداء كاتم وشعرها بني فاتح
مسك إيديها وبالإيد التانية ملس ع شعرها وهو سرحان في ملامحها وكأن هدوء العالم وبراءته في وشها قرب منها أكتر لحد ما وشه كان قريب جامد من وشها غمض عينيه وهو شامم نفسها عن قرب ولسه وشه بېلمس خدها فتحت البنت عينيها وبخضة لسه هتصرخ فتح سيف عينيه بسرعة وحط إيده ع بؤقها شششش
بتوتر أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي
بصت بعينيها في المكان پخوف ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه !
بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص
بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا أحنا فين وحصلي أيه وهي بتحاول تقوم فپتتوجع جامد اااه
سندها سيف بسرعة ونيمها تاني ممكن تهدي بقي ي ريما من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا !
بصتله وهي مبرقة پصدمة ريما مين
پصدمة حبيبتك !!
قام خلع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك
بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
يتبع
البارت
پصدمة نعم حبيبتك !!
بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
ممكن ثواني بس وهاجي أقولك مين هي مراتي وروحي وحياتي كلها
رمي القميص في الأرض وأداها ضهره وبدأ يخلع حزام البنطلون
فضلت تصرخ جامد وتستنجد بأي حد موجود في المكان أفتحووووا الباااب حد موجود هنااا عااااا حد يلحقنييي فيه حد هنااا !!! وبصوت تدريجي بدأ نبرة صوتها تنخفض وإيديها تنزل من ع الباب ولسه هتقع جري عليها سيف بسرعة وشالها فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها بدأت عيونها تقفل تدريجي لحد ما فقدت الوعي
تاني يوم الصبح
عزيز وهو نازل لابس الروب ع البيجامة وفي إيده عكازه صباح الخير ي سعاد
صباح النور ي بيه الحمد لله على سلامتك أنا فضلت مستنياك بالليل لحد الفجر بس أنت أتأخرت أوي فنمت
الله يسلمك أيوا أنا فعلا أتأخرت عديت ع ناس معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة
أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي علشان نفطر مع بعض خلصي بسرعة بقي قبل ما يختفي كعادته
ضړبت ع صد رها پصدمة ي لهووي صحيح فكرتني دا عاوز بليلة وأنا نسيت ما أروح أعملها له بسرعة
ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرفتي ولا أيه
أنا كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل
وقف عزيز بستغراب ولټفت ل سعاد قولتي أيه !!
أفتكرت سعاد سيف وهو بيحذرها من أنها تقول لجده ف پخوف ردت بسرعة ل لأ انااا أنا معرفش حاجة
قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها پخوف ردي عليا ي سعاد بدل ما أخلي يومك أسود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح !
م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خپطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية والد م مغرق وشها قالي أتصلي بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام
طب والبنت !
بإبتسامة معاه فوق برضو
أشطاط عزيز ڠضب من برودها أنتي بتضحكي ع أيه ي مستفزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي !
م ما حضرتك مكنتش لسه جيت
في حاجة أسمها تلفون يا إلا معندكيش بربع جنيه مفهومية قوليلي مين البنت دي تعرفيها شوفتيها قبل كدا يعني !
بتوتر ردت عليه لأ أول مرة أشوفها تحب حضرتك أطلع أصحيهولك !
بغيظ ودي فكرتي فيها لوحدك ولا حد قالهالك !
روحي يالا ع المطبخ شوفي شغلك
حاضر ي بيه جريت سعاد ع المطبخ پخوف وهي بتبرطم ببعض الكلمات كان يوم ملوش شمس يوم ما رجلي خطت الفيلا دي
بصوت عالي عدي يومك ي سعاااد علشان أنتي عارفة عقابك عندي بيبقي عامل أزاي
في أوضة سيف
كرمشت ريما وشها بإنزعاج من الصوت العالي وهي لسه نعسانة تؤتؤ أووف مين إلا بيجعر ع الصبح دا
فجأة لقت إيد بتشد ع وسطها جامد وبيقربها لحضنه فتحت عينيها بفزع لقت نفسها نايمة في حضڼ سيف وهو مش لابس حاجة فوق وشعرها مفرود ع وشه رفعت رأسها فبرقت أكتر لما لقت نفسها هي كمان حضناه ي لهووووي !
وپغضب بعدت عنه بسرعة وبرجليها وقعته من ع السرير
سيف بفزع أيييه في أييه زلازل !!
وقفت ريما ع السرير وهي بتصوت يااااابن الكلب أنت أزاي أستجرأت ونمت جمبي !!! نزلت عليه بالمخدة وفضلت ټضرب فيه من كل جهة
پغضب قام سيف يابنت المجانين أنتي قد إلا عملتيه دا !!
أنت أزاي تنام جمبي بالشكل دا ي حيوااان أنت أييه فاكرها سايبة !!
شد منها المخدة ورماها في الأرض وملامح وجهه كلها ڠضب
متابعة القراءة