رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. « فخضع لها قلبي » كاااااملة

موقع أيام نيوز

إيديها وبثبات أيه إلا جابك هنا ! 
كان ماسك إيد مامتها فسابها ووقف دليدا أنا ااا
قاطعته بعصبية أنا عاوزة أطلق 
برق پصدمة أييه! 
زي ما سمعت أتفاقي معاك كان لحد ما جدك يخرج 
قرب منها شويه فبعدت عنه دليدا أنا بحبك! 
وأنا مبحبكش طلقني 
هو أحنا لسه أتجوزنا أصلا علشان أطلقك ! 
سيف أنا مبهزرش أنا عاوزة أطلق بجد 
قرب منها أكتر فبعدت بتوتر وهي باصة بعيد عنه صدقيني مقدرش أبعد عنك أنا فضلت سنين أدور عليكي ي دليدا 
بصت في عيونه وبنظرة حادة أنت بجد مصدق نفسك أنت جاي لحد هنا وعاوزني أرجع معاك بعد كل إلا عملته للدرجة دي شايفني معنديش كرامة ولا ډم! 
بسخرية أنت عارف أصلا أنت عملت أيه ! أنت طعنتني في شړفي فاهم يعني ايه! 
عيونها دمعت پقهرة أنا من كتر صدمتي فيك شكيت في نفسي أني ممكن بجد أكون حامل وأنا متأكدة أن محدش لمسني 
بص في الأرض بندم أنا أسف دليدا بجد أنا معرفش عملت كدا إزاي بس أنتي لسه متعرفيش حاجة عني ولا إلا مريت بيه أكيد هتعذريني لما تعرفي 
بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء ولا أنت تعرف أنا مريت بأيه ولا إلا أنت شوفته هيبقي أبشع من إلا تعرضت له تحب تعرف أنا مريت بأيه!!! هتعرف تحس وتقدر مشاعر عيلة عندها ١٥ سنة وهما بيلبسوها فستان أبيض وبيدخلوها ع واحد عنده أكتر من خمسين سنه وبيقولولها دا جوزك! 
تقدر تحس بمشاعر عيلة ټضرب وتتعرض للتحرش وتكون معرضة لهتك طفولتها لولا أن الناس لحقوها من تحت أيده من كتر صړاخها ! عمرك جربت أن عمك إلا من صلبك بدل ما يكون أمانك وضهرك هو إلا يبيعك بالفلوس بالشكل دا من غير حتي ورقه جواز ! 
أتسعت فتحه عينيه اكتر من الصدمة وهو بيسمعها فكملت ودموعها نازلة شلال ع خدودها أنت عمرك ما هتحس بألا أنا اتعرضتله ولا حتي تقدره أنت مفرقتش عنه حاجة صدمتي فيك كان أزيد منه كمان ع الأقل هو مخترتوش يكون عمي وولي أمري أنما أنت سكتت مرة مرة ونهارت أكتر في العياط  
بزهول دليدا أنتي حصل فيكي كل دا !! 
رشفت پقهرة وهي بصاله كنت فكراك غيرهم ي سيف كنت طايرة من الفرحة لما قولتلي كلمة بحبك كنت فكره أن معناها كبير أووي مش مجرد كلمة من أربع حروف بس الظاهر أني كنت غلطانة 
قرب منها أكثر ومسك إيديها دليدا والله أنا بحبك بجد أنا أول ما الزفت الدكتور دا قالي أنك .... سكت وبان ع وشه تعبيرات الندم فرجع بص في عيونها وقال دليدا حاولي تنسي إلا فات أديني فرصة أصلح كل حاجة صدقيني أنا عمري ما هغلط في حقك تاني وهعوضك عن كل دا
زقت إيده من إيديها أنت فعلا مش هتقدر تغلط في حقي تاني لاني معنتش هبقي موجودة في حياتك أصلا طلقني ي سيف طلقنيييي وأبعد عني خليني أقدر أكمل إلا باقي من عمري بشوية كرامة ورأس مرفوعة 
في الوقت دا سمعوا صوت أم دليدا بتنطق أسمها بجهد كبير فجريت داليدا عليها وبسرعة قربت منها وقعد سيف هو كمان جمبها من الناحية التانية  
قربت منها دليدا بدموع ماما أنتي سمعاني ماما ردي عليا بالله عليكي أنتي وحشتيني أوي 
فتحت عينيها شالت ماسك الأكسجين من ع بؤقها وقالت بصوت منهك متعيطيش ي حببتي أنا بخير ي نور عيني لفت رأسها الناحية التانية بهدوء أنت ااا أنت مين! 
لسه هيتكلم فسبقته دليدا بسرعة د دا يبقي مديري في الشغل ي ماما الاستاذ سيف الشامي محترم جدا ولما عرف بظروفنا قرر يساعدني ووظفني في شركته وكمان لما عرف أنك محجوزة هنا في المستشفى مترددش أبدا وجه معايا علشان يشوفك والحمد لله وشه طلع حلو علينا وفوقي
بإبتسامة يااه ل لسه فيه ي بنتي ناس ولاد حلال ومحترمين في الزمن دا 
مسكت إيديها وباستها دا بفضل دعواتك ليا ي ست الكل ربنا دايما بيوقعني في ناس ولاد ك...
رفع سيف حاجبه فكملت من بين سنانها ولاد حلال 
وعايشة فين وأزاي يبنتي دي حتي الأوضة إلا كانت لمنا صاحب البيت طردنا منها 
بإبتسامة مصطنعة أيه دا أنا مقولتلكيش سيف بيه جبلنا شقة صغيرة كدا ع قدنا أنا وأنتي ي ماما وكل شهر بيخصم جزء من مرتبي تقسيط قولتلك ربنا كرمه واسع 
سيف بتلقائية فعلا ي طنط كل كلامها مظبوط حتي الشقة دي جمب الفيلا بتاعتنا أنا ودليدا أصلها نسيت تقولك أننا بنحب بعض وتج....
برقت دليدا وقاطعته بسرعة ق قصده يقول أننا بنحب بعض الحاجات يعني فيه حاجات مشتركة ما بينا كتير ي ماما أصله متواضع أوي وطيب ولا سېجارة ولا كأس ولا صوفيا قصدي ااا عارف ربنا يعني وبيحب يساعد الناس وبيحب يعمل خير كتير أوي وبيحب ااا
قاطعها سيف وبيحبها 
بصتله أم دليدا وهي ضامة حواجبها لبعض هي مين دي يابني !
فقالت دليدا بسرعة الصلاة ي ماما بيحبها أوي دا مبيفوتش فرض أمير أمييير بجد وكله تقوي 
يااه يابني ياريت كل الشباب زيك كدا أنا طول عمري بقول أن الدنيا لسه بخير ومش كل الأغنية فاكرين أن ربنا خلق الحياه دي ليهم هما بس وأن لسه فيه ناس بتحس بغيرها ربنا يبارك فيك ي رب 
رد سيف بإبتسامة ويخليكي لينا ي طنط وبصراحة أنا كان فيه موضوع مأجله من فترة كدا بسبب تعبك وبعد ما شوفت كلام دليدا عني أتشجعت أكتر علشان أخد الخطوة دي وأطلب إيديها منك 
برقت دليدا أكتر وبتلقائية مستحيل ! 
كحت أمها بتعب وبعدين بصتلها في أيه ي دليدا مالك ي حببتي 
بتوتر م مفيش ي ماما بس أصل هو ااا 
إبتسم سيف فقال هي بس متوترة شوية ي طنط مكسوفة يعني لأنها كانت بتتكلم عني بحسن نية ومتعرفش أني ناوي اطلب أيديها أنا بجد مش هلاقي زيها أتمني توافقي 
دليدا بغيظ بس أنا مش موافقة! 
بستغراب في أيه ي حببتي م مش دا إلا كنتي لسه بتشكري فيه! 
ي ماما أنتي مش فاهمة أنا كنت ااا 
أنا عارف أنها ممكن تكون قلقانة ل مكنش قد المسؤولية أو أني أكون بتسلي بس صدقيني ي طنط أنا بجد هشيلها في عينيا أنا بعد أذنك طبعا أقترحت عليها تيجي تعيش معايا في الفيلا 
پصدمة ي مصېبتي معاك !!! 
برقت دليدا فتعدل بسرعة أحم قصدي معانا كلنا معانا ي طنط أنا وجدي وولاد عمي يعني مأمنتش عليها تفضل لوحدها في الشقة قولت تفضل معانا لحد ما حضرتك تخرجيلنا بألف سلامة 
الدنيا لسه بخير وفيها ولاد حلال بصحيح تسلم تربيتك يابني 
عدل سيف لياقة القميص بلهفة قولتي أيه ي طنط موافقة أننا نتجوز  
بغيظ بصتله دليدا سييييف ااا قصدي سيف بيه حضرتك
تم نسخ الرابط