رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. « فخضع لها قلبي » كاااااملة
المحتويات
ياريت تعمليها بجد وأموت ع أيدك أنتي وتبقي أخر حاجة تشوفها عينيه ي داليدا
بصت في عينيه وهي بتقول ل نفسها بتوتر متضعفيش ي غبية أوعي تتثبتي بكلامه القمر دا أوعييي
بصتله بحزن طب قولي الحقيقة دي بتحبك وبتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح
إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية دي تبقي أختي ي داليدا
ضم حواجبه لبعض بستنكار هو قالك كدا !!
يتبع
البارت
بصتله بحزن طب قولي الحقيقة بالله عليك بص هي بتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح
إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية دي تبقي أختي ي داليدا
پصدمة نعم !! أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد
بستنكار هو قالك كدا!
بحزن يااه هو حبل الكذب قصير أوي للدرجة دي
پخوف ي لهووي أنت قصدك أنك اا...
بصراحة أيوا ي دليدا نڤين دي تبقي مراتي ام أبني
نزلت دموعها پصدمة أكبر نعمممم أبنك!!!
داليدا أنا مش هقدر أكدب أكتر من كدا سامحيني غلطة ومش هت... ولسه بيكمل كلامه وقعت دليدا في الأرض مغمي عليها
قام بسرعة شال الإبرة من إيده وقرب منها بخضة بقلق دليدااا ردي علياااا فوقي والله أنا ك كنت بهزر والله أنا اا
دخلت نڤين والدكتور في الوقت دا ع صوته أنت بتعمل ايه أزاي تقوم من ع السرير أنت مش عارف أنك....
قاطعه سيف بعصبية في ستين داهية أنا شوفها مالها هي مبتردش ليه!!!
قاطعها پغضب ممكن توفري إستجوباتك دي لحد ما اطمن عليها !!
أتصدمت نڤين من طريقة كلامه ليها أول مرة يبقي عڼيف معاها للدرجة دي وهنا أدركت قد أيه سيف بيحبها وخاېف عليها فعلا فسكتت بسرعة ودخلت ممرضة كمان ساعدتها وساندوها علشان ينيموها ع السرير
أيوا فعلا ي دكتور هي تعبت النهاردة جامد ومكلتش حاجة
أزاي واحدة زيها تفضل يوم كامل متكلش ايه الإهمال دا فين والد الطفل لو مش قد الجواز والحمل والمسؤولية بتتجوزوا ليه !!
جت ممرضة معاها المحلول وبدأ الدكتور يركبه فكرر سيف كلامه بجدية دكتور أنت قصدك ع مين بالكلام إلا قولته دا !!
تأفف الدكتور وخلص وبعدين وقف وهو باصص ل سيف أسمعني كويس الإجهاد في الشهور الأولي من الحمل مش كويس عليها ولا ع ابنك ياريت تفضل في السرير وممنوع أي إجهاد وإلا أنتم إلا هتبقوا مسؤولين عن أي مضاعفات تحصل
وقفه سيف پصدمة أنت بتقول ايه وبتتكلم عن مين هي مين دي إلا حامل أنا بقولك أكشف عليها وفوقها تقولي حامل !!!!
نڤين مسكت سيف بسرعة وصوته بدأ يعلي في أيه ي سيف مش كدا
الدكتور بجدية أنت بتهزر ولا ايه دي حامل في تلات شهور ازاي متعرفوش وبعدين فيها أيه يعني أنت مش جوزها !!
نڤين بهدوء أسفين ي دكتور محمد هو بس أعصابه تعبانة شويه ميقصدش أتفضل أنت
بعصبية نزل سيف إيد نڤين عنه بسرعة أوووعي كدااا أنت رايح فين أكشف عليها تاني أكيد فيه غلطة مستحيل الكلام الفارغ دا يبقي صحيح
بغيظ وهو ع أخره ي ميس نڤين أبقي خوديها لما تفوق واعمليلها تيست الحمل ووريه للاستاذ بنفسه بدل هو مش معترف بيا كدكتور
انا ااا أنا أسفة ي دكتور صدقني ميقصدش هو بس اال
بعصبية يقصد ولا ميقصدش دي مستشفى محترمة ولو مش هيحترم إلا موجود يبقي يطلع برا خاالص أنا عامل اعتبار لأنه مريض بس أنما غير كدا كنت طلبتله الآمن طلع الدكتور بسرعة ووراه الممرضة وقفلوا الباب
نڤين بستغراب في أيه ي .... ولسه بتكمل
بتفاجئ من ردة فعله سكتت وهي باصة في الأرض أنا أسفة عن أذنك
فضل سيف قاعد ع الكرسي باصص في الأرض من أثر الصدمة مبينطقش مش مصدق إلا سمعه كأنه في حلم لأ حلم ايه دا كابوس بشع بالنسبة له ألم جسمه مش حاسس بيه بقدر ألم قلبه في الوقت دا بيحاول يستوعب الكلام إلا سمعه دا بس لا عقله ولا قلبه راضيين يقبله بحاجة زي دي إلا زي سيف مش بسهولة يثقوا في حد بس برضو كسر الثقة عندهم صعبة جداا فاق من شروده وهو بيفتكر كلامها مع جده وكلام الدكتور عنها أول يوم شافها لما قال أنها لسه بنت دماغه كانت هتتفجر معقولة كل دا يكون تمثيل !! معقولة يكونوا قاصدين يسمعوا سيف كلامهم في المكتب علشان يكملوا التمثيل بالشكل دا !!
فاقت داليدا وهي بتمتم بتعب اااه د دماغي ف في أيه أنا فين
وقف سيف بوجه عابس الحمد لله على سلامتك ي مدام
بصت الناحية التانية پغضب كمان ليك عين تتكلم!
ببرود مليش عين ليه حامل ومخبي!
لفت رأسها ليه وقالت بستغراب أنت بتقول أييه!!
وقف وپغضب وهو بيبص ع بطنها كنتوا متفقين كمان مع دكتور جلال يومها طبعا مش كدا لأ برافوو تممتوا المسرحية بإتقان أووي وأنا صدقتها زي المغفل
بلعت ريقها پصدمة س سيف أنا مش فاهمة حاجة أنت بتقول أيييه!
ببرود براافو لأ بجد براافو عارفه أيه اكتر حاجه حارقتني من جوا !! أني في وقت ما كنت بقولك أنا حاسس بأيه بجد ناحيتك
ضيق زاوية عينيه وقال كنتي أنتي بتحاولي تخليني أقتنع بكذبك دا أكتر وأكتر
أتعدلت دليدا پصدمة من طريقة كلامه وبخضة سيف أنت فاهم غلط أديني فرصة وأنا هوضحلك كل حاجة بصلها بنظرة حادة وفري كلامك لنفسك أنتي اتكلمتي كتير وانا سمعت أكتر بس من النهاردة جه دوري أنا في الفعل
بعياط سيف أسمعني والله الموضوع مش زي ما أنت فاكر أنا فعلا غلطانة أني خبيت عليك بس صدقيني مكنتش أعرف أني ممكن ااا
بشرود قاطع كلامها خلصتي !!
خدت نفسها مرات متتالية بعياط من طريقة كلامه حقك متصدقنيش حقك تعمل إلا أنت عاوزه بس والله العظيم كنت هقولك أنا مش وحشه للدرجة دي ي سيف
بڠصب تقوليلي! تقوليلي أييه شوية شباب خطفوكي وأعتدوا عليكي وأنك بريئة ي حرام! ولا جوز أمك كان واطي وكان بيأجرك بالليلة! ولا أنتي إلا جيتي ع نفسك وبعتي نفسك علشان تساعدي أمك المړيضة
صړخت في وشه وهي حاطه إيديها ع وشها كفااااية أرجووك كفاااية سبني لوحدي عاوزة أبقي لوحدددي أخرج
دخلت نڤين ع صوتهم لقت دليدا مڼهارة في
متابعة القراءة