رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. « فخضع لها قلبي » كاااااملة
المحتويات
ع خدها كنت كل ما تقولي بحبك كان قلبي بيرقص من الفرحة برغم زعلي منك وإلا عملته بس كنت مستعدة أعديلك أكتر من كدا مليون مرة بس أفضل جمبك الباقي من عمري دا وأفضل أحس بالسعادة إلا بحسها كل ما بشوفك قدامي دي ب بس أنت متستاهلش مني كدا ي سيف أنت تستاهل واحدة أحسن مني تشيل أسمك وتجبلك عيال وتبنوا أسرة مع بعض مش واحدة بدل ما تاخدها تفسحها تجبها المستشفي تكشف عليها
فتح عيونه ببطئ فبتسمت فريدة بسعادة والدموع بتنزل من عينيها وهمهم بكلام مش مفهوم فقربت منه أكتر علشان تسمعه بتقول اييه!!
بصوت خاڤت ع عاوز ااا
أيه ي سيف عاوز أيه ت تحب أندهلك الدكتور!
بصوت مجهد ال الرواية ي دليدا كمليلي الرواية
إسلام في أوضته قاعد سرحان بيفكر في الرسايل إلا معاه وعمال يشغل فديو سعاد كل شوية بيحاول يخمن مين ممكن يكون الرجل المجهول دا وفجاة اتبعتت رسالة وهو فاتح الشات
كنت عارف أنك مش هيجيلك نوم
توتر إسلام ومردش
كتبله أيه خۏفت!
كتبله إسلام بتوتر أنت مين أنا مبحبش الغموض ما توريلي نفسك وخلينا نلعب ع المكشوف أحسن أنا مش هثق فيك غير لو شوفتك
عاوز أشوفك دا أخر كلام عندي
ماشي وأنا موافق أنزلي دلوقتي أنا تحت بيتك
بتفاجئ أييه تحت البيت!!
بعتله أيموشن ضحك أنزل ي جينرال أنزل دا أنا متشوقلك أكتر من قټله هو شخصيا
پخوف ب بس ااا
بتريقة أيه خۏفت ولا أيه
بتلقائية أنا نازل حالا
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه پخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اټصدم دكتور جلال!!!!!!
البارت
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه پخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اټصدم دكتور جلال!!!!
بإبتسامة مفاجأة مش كدا
رفع حاجبه وبتوعد وأي مفاجأة أنت أخر حد كان ممكن أتوقعه دكتور جلال!
برق پصدمة جدي !! معقول هو إلا متفق معاك!
طبعا هو أنا دكتور العيلة من زمان وصديق قديم لجدك
لييه دا أنت راجل كبير ومش حمل پهدلة لييه تورط نفسك في حاجات زي دي!
برق بستغراب نعم!!!
وسعاد اتصرفت فيها إزاي بعد ما خلصت ع..
قاطع كلامه صوت رسالة ع الواتس ففتحها بسرعة
قبض إسلام ع إيده پغضب فستغرب دكتور جلال وقال فيه حاجة ي إسلام! هي سعاد الشغالة حصلها حاجة!
بصله بعصبية مفيييش حاجة أدخل أدخل جه يمشي وقفه إسلام تاني بستغراب هو فيه حد ييجي لناس الساعه واحدة بالليل!!
وقف بزهق يابني زينة كلمتني وقالتلي أن جدك تعبان وعاوزاني أجي اطمن عليه وشغلنا دا مفهوش صبح ولا ليل أنا مش بتاع فول وفلافل!
ي ربي ع رغي السنييين ادخل ي عم أدخل أوف
بغيظ لنفسه وحيات أمك مهما تكون مين مسيرك تقع في أيدي ووقتها هندمك ع لعبك بيا بالشكل دا
في المستشفي
الدكتور يااه دا فيه تحسن بدرجة كبيرة أهو
ردت دليدا بغيظ ما تصلي على النبي في قلبك ي دكتور هتجيب الراجل نصين وهو قاعد
ضحك سيف فتوجع من دراعه ااه
قلبت ملامحها پخوف مسكت إيده الله أكبر أهو مش قولتلك عينه وحشة!
پغضب قصدك أيه ي مدام !
لا ي دكتور هي بس هي بتحب تهزر كدا أحنا ااا
بغيظ سابهم وطلع من غير ما سيف يكمل كلامه
بص ل داليدا لقاها حطه إيديها ع خدها وبتبصله ببراءة والله بريئة أنتي كدا صح!
خدت نفس وبهدوء سيف أنا ااا أنا كنت عاوزة أقولك ع حاجة الكلام إلا قولتهولك في الأسانسير دا ك كنت اقصد ااا
أختفت إبتسامته وقاطعها بتفهم متقوليش حاجة ي دليدا أنا مش زعلان أنتي عندك حق في كل كلامك أنتي من ساعة ما شوفتيني وأنتي مشفتيش يوم عدل محسستكيش بالأمان إلا هو المفروض أبسط حاجة كنت أوفرلهالك كنت كل همي بس أني أثبتلك أني بحبك وخليكي تعترفي بدأ أنتي كمان بس للاسف اكتشفت أني خسړت نفسي حاجات كتير أوي
اتفاجئت بحزن ايه دا يعني قصدك أيه معنتش بتحبني!
كلامك خلاني أشوف حاجات كتير كنت أعمي عنها أنا كنت شخص أناني مبفكرش غير في نفسي وبس
القلق زاد ع ملامح وشها يعني خلاص كل حاجة راحت!!
يظهر كدا أن خلاص نصيبي هيبقي ل صوفيا واحدة شبهي أنا مستهلش واحدة زيك ي دليدا
برقت أكتر وقربت منه وإنفعال تلقائي بصت حوليها پغضب لقت مشرط كان في وسط الأدوية ع الكومدينو مسكته من التيشيرت و قربته من رقبته أنت هتستهبل ولا أيه صوفيا في عينك أنت ما صدقت بقااا قولت ألحق أخلع منها بدل جت منها عاوز تسيبني بعد ما حبيتك وتروح للواطية دي ! دا أنا اقټلك واقټلها قبل ما تفكر تخوني ولا تبقي لغيري فااهم
بتوتر وتفاجئ من رد فعلها أحم دليدا أحنا بنتناقش قفشتي كدا ليه!
بغيظ عارف ي سيف أنا حتي لو مت وفكرت تحب غير...
بصلها بحب مسح دموعها وباس رأسها أنا حياتي مينفعش تبقي فيها بنت غيرك ي دليدا وقلبي من وقت ما حبك وهو مشفش بنات غيرك
صوت طفولي من جمبهم مشفش ليه ي عمو هو أنت أعمي دا فيه بنات كتير اوي زي طنط وماما وأنا وصحابي كل دول بنات
بتفاجئ بص سيف ودليدا لبعض فتكلموا هما الاتنين مع بعض في صوت واحد
متابعة القراءة