الرواية الكاملة بقلم منال عباس.... ( الرعد )
المحتويات
راحت في النوم
وبعدها قالت ... وشوشني أنت مش بابا انت حبيبي انا بحبك حب متجوزين ضحكت وقالت أنا كده قليلة ادب ولا ايه
في ايطاليا
الكينج .. سأسافر مصر غدا
دراعه اليمين ...لماذا سيدي إذا كان هناك خطب ما سأسافر نيابة عنك
الكينج .. الأمر يخصني شخصيا لذا سأسافر بنفسي انصرف انت
الكينج رجع ضهره لورا وضغط علي أسنانه وقال ... جميلة سأقتلك كما حرمتيني من ابني الوحيد وفتح اللاب توب بتاعه وفتح فيديو قديم من تسجيلات كاميرات قصر عزيز
كان فيديو لحفلة رجال أعمال باحتة في قصر عزيز
جميلة كانت نازلة تتسحب عشان تتفرج علي فساتين الستات وجزمهم اللي لابسينها وفجأة شاب ١٨ سنة ماسك كأس وسکړان حط أيده علي ضهر جميلة بصت له بخضة قام هو بص لها بزهول من جمالها اللي فوق الوصف
فتح عينيه وافتكر كلامها امبارح ابتسم وقال لها.... عاملة ايه دلوقتي
انجل بحزن ... كويسة
كانت هي مبرقة
بعد عنها فقالت بتوهان ...مارد انا لسة بحلم ولا ايه
... تؤ تؤ انتي صاحية يا مراتي
انجل بصت بتوهان وقالت ... ها
مارد ابتسم وقال لها جهزي نفسك عشان هاخدك مشوار مهم
انجل هزت راسها وقالت ... كويسة
خرجوا من القصر وركبوا العربية وانطلقوا انجل طول الطريق مستغربة لطول المسافة قالت لمارد ...احنا هانروح فين
مارد بيهزر ... هاخطفك
انجل ابتسمت ... والله لو كل اللي بيخطفوا قمر كده زي بابا مارد أنا معنديش مانع اتخطف
مارد ضحك وقال ... بابا برضو
بس تابعت كلامها وقالت ... انا الفضول هيتقلني احنا رايحين فين
مارد ... هاخدك تزوري مامتك وتتكلمي معاها في كل اللي نفسك تقوليه
انجل بصت لمارد وعينيها دمعت بس ابتسمت وهزت راسها
بعد فترة وصلوا قرية السنانية محافظة دمياط وقفوا عند بيت والدة انجل
ركب مارد ووصل هناك انجل كانت واقفة وجمبها مارد ما كانتش بتنطق ولا كلمة ساكتة وبس
مارد بص لها واتنحنح وقال ...هي امك كان اسمها ايه
انجل ... زهرة
مارد قال ... ماما زهرة كنت حابب اطلب ايد بنتك تالية وبنتي أنا كمان مش عارف امتي ولا ازاي حبي لبنتي اتحول لحب من نوع تاني بس بأكدلك اني في كل مرة بحبها سواء بنتي أو مراتي حبي ليها بيوصل لحد الجنون
انجل بصت پصدمة اللي هو مش مستوعبة هو
متابعة القراءة